عواملُ الخطورة :
هناك نساءٌ معرَّضاتٌ أكثر من غيرهن للإصابة بالمُشكلات الصحية خلال الحمل. وتكون لدى هذه الفئة من النساء عوامل خطورة مرتفعة تجعل احتمالَ إصابتهن بالمُشكلات الصحية يزداد. إنَّ عوامل الخطورة المتعلِّقة بالمُشكلات الصحية للحمل تتضمن ما يلي:
*الحمل بأكثر من جَنين واحد.
*الحمل في سن أقل من ستة عشر عاماً.
*الحمل في سن تتجاوز خمسةً وثلاثين عاماً.
*الحمل في حالة الهزال.
*الحمل في حالة زيادة الوزن.
هناك عواملُ خطورة أخرى فيما يتعلق بالمُشكلات الصحية للحمل، وهي:
^وجود تاريخ سابق لظهور مُشكلات خلال الحمل.
^وجود شذوذات في الرَّحِم أو في عُنُق الرَّحِم.
^تناول بعض أنواع الأدوية.
إنَّ تناولَ الكحول والكوكايين وتدخين السجائر يُمكن أيضاً أن يؤدي إلى انخفاض وزن المولود، وإلى تشوُّهاتٍ ولادية، إضافةً إلى إمكانية حدوث الإجهاض التلقائي أيضاً. إن لهذه المواد المَخاطِر التالية أيضاً:
^يزيد الكحول من مَخاطِر متلازمة الجَنين الكحولي، ومن الإعاقات العقلية.
^يزيد الكوكايين من مَخاطِر انفصال المَشيمَة، والوِلادة المبكرة، ووِلادة طفلٍ ميت.
^إن تدخين السجائر يزيد من مَخاطِر وِلادة طفل ميت، والمخاض المبكر، ومُشكلات المَشيمَة إضافةً إلى مَخاطِر المُشكلات السلوكية والإعاقات العقلية لدى الطفل.
ليست هذه هي عوامل الخطورة الوحيدة المتعلِّقة بالمُشكلات الصحية للحمل. على المرأة أن تستشير طبيبها فيما يخص تاريخها الطبي والتاريخ الطبي لأسرتها أيضاً؛ فالطبيبُ قادرٌ على إخبار المرأة إذا كانت معرَّضةً إلى مَخاطِر كبيرة فيما يتعلق بمضاعفات الحمل.