محتاره بين رضا أمي و زوجي ؟

[بنتها]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مبارك عليكم الشهر وكل عام وأنتوا بخير يا بنات، والله يجعلكم من صوامه وقوامه يارب

يا بنات أنا عندي مشكلة بسيطة بس مستصعبه حلها وأتمنى تساعدوني جزاكم الله خير وأبشروا بالدعوات ..

مشكلتي هي إني أول ما تزوجت أمي الله يحفظها ويطول لي بعمرها دلعتني فتره إني ما أطبخ قالت لي توك عروس وراجعه لدوامك فـ لا تطبخين ..
تميت فتره ما أطبخ أرجع من دوامي عندها نتغدى ونقعد شوي ونمشي ..

حملت عقبها وحلفت بعد ما أطبخ في بيتي لحالي لأن كان عندي بوادر إجهاض، فـ قلت لها مقدر يمه صعبه !
قالت إذا تستحين تقعدين تعالي ونشتغل بالمطبخ سوا بس ماتقعدين في بيتك لحالك وانتي هذا وضعك ..

صرت أروح لها وأطبخ ووضعي استقر، وتعودت على هالحال لين جبت ولدي والحين صار ما شاء الله الله يبارك لي فيه بو ثمان شهور ..

وللحين على هالحال !!
بنات أنا أحب أمي كثير هي نقطة ضعفي في هالحياه، ما يهون علي أخليها توقف في المطبخ لحالها خاصةً إن هي عندها يد مخلوعة وماتقدر ع الوقفه كثير وتحب زوجي كثيييييييير معتبرته ولدها مو زوج بنتها ..

عندي أخت أصغر مني بس بالجامعة وقت ما تدرس توصل متأخر فـ صعب تطبخ لأن يكون راح الوقت ووقت الإجازات ما تقصر تقوم عني بس احيان تكون مواصلة فـ ترحمها أمي وتقوم تطبخ عنها قبل أجي أنا من بيتي ..

خلاصة القصة كلها :
إني ماني حاسه باستقراري كـ بنت متزوجة، ودي أنظم وقتي، أحلم إني أطبخ في بيتي وأزين السفره قبل يجي زوجي وأرتب بيتي بانتظام، وما يجي إلا وأنا بأحسن حلّه ..
بس في نفس الوقت أحب أمي وما يطاوعني قلبي أخليها ..

وإذا ما جيت يوم تزعل أمي وتتضايق، تعودت علي أجي أطبخ، وزوجي كم مره يلمّح لي إنه متضايق من هالوضع بس خايفه أقول لأمي وتاخذ بخاطرها عليه وأنا مابيها تتحسس منه ..

شسوي يا بنات تكفون أنا محتاره، بين رضا أمي و زوجي ؟