الظلم ظلمات
• قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [يونس: 44].
• عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال الله تبارك وتعالى: يا عبادي، إنِّي حرَّمت الظلمَ على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا؛ فلا تظالموا...))؛ (رواه مسلم).
• قال ابن القيم مُحذرًا من الظلم وتوابعه: "سبحان الله! كم بكَت في تنعم الظالم عينُ أرملة، واحترقت كبد يتيم، وجرت دمعة مسكين؛ ﴿ كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ ﴾ [المرسلات: 46]، ﴿ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ﴾ [ص: 88]، ما ابيضَّ لون رغيفهم حتى اسودَّ لون ضعيفهم، وما سمنَت أجسامهم حتى انتحلَت أجسام ما استأثروا عليه، لا تحتقر دعاء المظلوم، فشرر قلبه محمول بعجيج صوته إلى سقف بيتك، ويْحك نِبَال أدعيته مُصيبة، وإن تأخَّر الوقت، قوسه قلبه المقروح، ووتره سواد الليل، وأستاذه صاحب ((لأنصرنَّك ولو بعد حين))، وقد رأيتَ ولكن لستَ تعتبر، احذر عداوة مَن ينام وطرفه باكٍ، يقلب وجهه في السماء، يرمي سهامًا ما لها غرَض سوى الأحشاء منك...".
• وكان يزيد بن حكيم يقول: ما هِبْتُ أحدًا قطُّ هيبتي رجلًا ظلمتُه، وأنا أعلم أنه لا ناصرَ له إلا الله، يقول لي: حسبي الله، الله بيني وبينك.