5 مراحل تمر بها أي علاقة عاطفية، وأغلب الناس ينفصلون عن بعضهم

يستطيع الخبراء التعرف على الأنماط ومن خلالها يستطيعون بناء خطط مستقبلية، والقدرة في التعرف على المشاكل، ونفس الشيء ينطبق على خبراء العلاقات و المستشارين، حيث إستطاعوا وضع 5 مراحل تمر منها أغلب العلاقات، سنتعرف عليها الان .
الإعجباب، الشوق الجاذبية، كلها تأتي في المراحل الأولى للعلاقة، و إستمرارها يعتمد في الاساس على المراحل الاربعة القادمة.
تتميزة هذه المرحلة بأنهم مرحلة الهرمونات و التخدير التام، حيث الألوان تبدوا أكثر بريقا، و السعادة أكثر تغلغلا، وفي الغالب انت تركز بشكل كبير جدا، على أوجه التشابه ولا تعبهون لأوجه الإختلاف، وتبدأ في الإعتقاد أنه يمكنك وبسهولة التهاون في هذه النقطة وأنه سيكون عليك فقط المساومة على بعضها.
في هذه المرحلة تبدأ الأشياء التي كنت تعتقد انها بسيطة و يمكنك المساومة عليها بالبروز كمشاكل حقيقية في العلاقة، ورغم انك كنت في البداية تتجاهلها و كاكنت مجرد اشياء هامشية، فإنك الأن لا تستطيع تحملها فيها لا تطاق.
وستبدأ في سماع العبارة التالية : لقد كنت هاكذا حين إلتقينا اول مرة. على الفور ، يتبع هذا الإدراك بخيبة أمل. الكثير من الأشخاص يخطؤون في تقدير هذه المرحلة ويعتبرون أن العلاقة كانت مجرد خطأ يجب إصلاحه، وان الشريك لا يصحل لهم.
أغلب العلاقات تتوقف عند هذه المرحلة، حيث تعتقدان كزوج أن النقاش و الحديث حول الأمر شيء سيء للغاية، وأنه لا يجب الخوض فيه، وتقوم بحبس الإحتقان و الإحباط داخلك، إلى الإنفجار الأخير حيث تقرران الإنفصال.
إذا إستطاع الزوجين المرور من المرحلة الثالثة بسلام، وذلك عبر النقاش الهادف المتبادل، وتفاهم إختلافات الآخر و الإعتراف بها وتقبلها، تكون المرحلة الرابعة أكثر هدوءا، وتبدأ في الشعور بالتواصل و الرابطة التي تجمعكما في الأساسيتم تكوين قناعة وأنت تثق أنه يمكنك العمل من خلال أي صراعات أو خلافات مستقبلية.
في هذه المرحلة ، أنتما الآن تكونان فريقت. بعد إن تم الإختيار بشكل ناجع على البقاء معا، رغم العيوب المتبادلة
يأتي الالتزام الحقيقي بعد المرور بأوقات صعبة يسيرة معا.لا توجد طريقة أخرى للوصول إلى مرحلة العلاقة الملتزمة. ويجب عليك القبول بالشخص كما هو.