تعرفي على بعض المخاطر المحتملة للتلقيح الصناعي
تُشكل الخطوات المحددة لدورة التلقيح الصناعي بعض المخاطر، تشمل ما يلي:
ولادة توائم
يزيد التلقيح الصناعي من خطر ولادة التوائم إذا ما تم غرس أكثر من بويضة مخصبة بالرحم. ويزيد الحمل بعدة أجنّة من خطر المخاض المبكر وانخفاض وزن الأطفال عند الولادة عما هو في حالة الحمل بجنين واحد.
الولادة المبكرة وانخفاض وزن الأطفال عند الولادة
تُشير الأبحاث إلى أن استخدام تقنية التلقيح الصناعي تزيد إلى حد ما من خطر ولادة الطفل بشكل مبكر أو انخفاض وزنه عند الولادة.

متلازمة فرط تحفيز المبيض: تعدّ من المتلازمات الناجمة عن استخدام عقاقير الخصوبة بواسطة الحقن، مثل: هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، لتحفيز إنتاج المبيض، ممّا يؤدّي إلى حدوث تورّمات وانتفاخات مؤلمة في المبيضين.
الإجهاض: يزداد ارتفاع حدوث الإجهاض في عملية أطفال الأنابيب تبعًا لعمر الأم، وقد تزداد النسبة عند استخدام الأجنّة المجمّدة من الأجنّة المخصّبة حديثًا. يزداد هذا المعدل مع تقدم سن الأم. أيضًا، قد يزيد استخدام بويضات مخصبة مجمدة أثناء عملية التلقيح الصناعي قليلاً من خطر التعرض للإجهاض.
إقرأي أيضا : جميع الخطوات التي تمر بها عملية الحقن المجهري خطوة بخطوة
مضاعفات في عملية استخراج البويضة: قد ينجم عن استخدام إبرة تجميع البويضات حدوث نزيف، أو التهابات، أو تلف في أعضاء معينة، كالمثانة أو الأمعاء، وقد تحصل مضاعفات أخرى عديدة مرتبطة بالتّخدير العامّ.
إقرأي أيضا : الحقن المجهري ونسبة نجاحة والعوامل المؤثرة بنجاحه وأسباب فشله
الحمل خارج الرحم
يعاني نحو 2 إلى 5 بالمائة من النساء اللاتي يستخدمن تقنية التلقيح الصناعي من الحمل خارج الرحم، وذلك عندما تنغرس البويضة المخصبة خارج الرحم، وعادةً ما تكون في قناة فالوب. ولا يمكن للبويضة المخصبة البقاء على قيد الحياة خارج الرحم، كما لا توجد طريقة لاستكمال هذا الحمل.
العيوب الخلقية
يعد عمر الأم أحد عوامل الخطورة الرئيسية في حدوث العيوب الخلقية، بغض النظر عن كيفية الحمل بالطفل. ولا زالت هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كان الأطفال الذين يتم إنجابهم باستخدام تقنية التلقيح الصناعي أكثر عرضة للإصابة بعيوب خلقية معينة أم لا. ويعتقد بعض الخبراء أن استخدام تقنية التلقيح الصناعي لا يزيد من خطر ولادة الأطفال بعيوب خلقية.
قد يحتاج بعض الأزواج إلى أكثر من دورة واحدة لإجراء أطفال الأنابيب أو الحقن المجهري. ففي حين أن أطفال الأنابيب هو العلاج الأكثر نجاحا وتوفراً لمساعدة العديد من الأزواج العقيمة على الحمل، تبقى الحقيقة أنه غالبا ما يفشل. يحدث ذلك عندما لا يكون هناك حمل بعد نقل ما لا يقل عن أربعة أجنة ذات نوعية جيدة في الحد الأدنى من ثلاث دورات جديدة أو مجمدة في امرأة دون سن 40. لذا، فإننا نتفهم مدى صعوبة العملية ونعمل على جعلها مريحة قدر الإمكان
إقرأي أيضا : عزيزتي اليك نصائح لما بعد عملية أطفال الأنابيب لضمان نجاحها