استخدام الأطفال للمحمول يزيد نسبة تعرضهم لأورام المخ

[حنين الجنة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






استخدام الأطفال للمحمول يزيد نسبة تعرضهم لأورام المخ .





موقع المستشار - تحقيق : منى ثابت .

زاد في السنوات الأخيرة انتشار التليفون المحمول في أيدي الأطفال الصغار بالمدارس حتى أصبح ظاهرة تمثل خطورة صحية كبيرة نظراً للقدر الكبير من الموجات الكهرومغناطيسية التي يتعرض لها الصغار نتيجة استخدامه أو القرب منه كما أثبتت الدراسات والأبحاث الصادرة عن المركز القومي للبحوث بالقاهرة مؤكدة وجود علاقة بين التعرض لترددات الموجات الكهرومغناطيسية الموجودة في أجهزة المحمول وبين حدوث ونمو بعض أنواع الأورام السرطانية مثل سرطان الدم وأورام المخ وخاصة عند الأطفال .

ظاهرة سلبية .

ألم يحن الوقت لننتبه إلى هذه الظاهرة السلبية التي تمس أطفالنا ، فلذات أكبادنا ، رجال المستقبل ؟ ويظل التساؤل : لماذا تسمح الأسرة بحمل أطفالها الهاتف المحمول ، وما الداعي إليه ؟ أم أن الأمر دخل في باب المنظرة والتباهي الاجتماعي ضاربين عرض الحائط بكل التوصيات الطبية التي تحذر من الأمراض المتعلقة بموجات التليفون المحمول وعلى رأسها سرطان المخ ؟

الخبراء حذروا من خطورة استخدام الأطفال للمحمول وأوصوا بعدم تركه في أيدي الأطفال صغار السن كأداة للعب لأن خلايا المخ في هذه السن تنمو بسرعة ويؤدي تعرضها للموجات الكهرومغناطيسية إلى الخطورة .
وأوضحوا أن الأطفال هم أكثر الفئات السنية التي تتأثر بسبب التعرض لهذه الموجات خصوصاً في منطقة الرأس كما أوصوا بعدم تعرض الأمهات الحوامل بشكل مكثف له .

خطورة المحمول .

الدكتور عبد الهادي مصباح أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة يؤكد أن هناك دراسات في السويد أثبتت أن استخدام الأطفال للمحمول يزيد من نسبة أورام المخ ، وهذه الدراسة مولتها إحدى شركات المحمول هناك وصرفت على الدراسة التي قام بها أحد العلماء المخلصين والذي رفض ضميره أن يعلن عكس ما خرجت به الدراسة وأعلن صراحة أن استخدام المحمول للفئة العمرية من الأطفال يزيد من نسبة أورام المخ ، وهناك الكثير من الحالات والتي هي مصدر شكوى من الأمهات بأن أطفالهن توفوا نتيجة أورام المخ وطالبوا بالتركيز على تنبيه وتحذير الأسر بخطورة المحمول على الأطفال الذين يستخدمونه ليس فقط كتليفون وإنما لسماع الموسيقى والألعاب وغيرها مما يجعل الموجات الكهرومغناطيسية تنبعث منه وتؤثر عليهم بشكل مضاعف لأنها تستخدم كراديو وتليفون معاً وهناك دراسات تثبت أن هناك تأثيرا على تكوين الحيوانات المنوية بالنسبة للأشخاص الذين يضعون التليفون في الحزام .

أين الأسرة ؟

وذكر الدكتور على ليلة أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس أن المحمول من الناحية الاجتماعية يوسع شبكة علاقات الطفل بصورة مبكرة لأن الطفل في هذا السن محكوم بأسرته وبالتالي امتداد الطفل خارج الأسرة يؤدى إلى دخول مؤثرات جديدة على تنشئته وقد يقع في محظورين:

الأول : الأسرة ليست العنصر المحوري في التنشئة.

والثاني : أنه من خلال المحمول قد يتصل اتصالات منحرفة مع أولاد منحرفين ، وبالتالي فاستخدام الطفل للمحمول يتضمن مجموعة كبيرة من المخاطر الأسرة في غنى عنها .
أما الدكتور شحاته محروس أستاذ علم النفس بجامعة حلوان فيرى أن استخدام الطفل للمحمول فيه نوع من المظهرية تحدث فوارق اجتماعية كما له أثر سيئ في التربية بالإضافة إلى أن هذه الأجهزة تعرض الإنسان للموجات الكهرومغناطيسية التي تؤثر على المخ وتسبب الاكتئاب و تؤثر على الانتباه والتركيز عند الأطفال كما أن كثرة الاطمئنان على الأطفال عن طريق المحمول يجعلهم معتمدين على الآخرين وبالتالي يلغى تفكير الطفل ولا يشعره بالمسئولية وبعد ذلك في مرحلة المراهقة يمكن استخدام المحمول استخدام سيئ سواء للولد أو البنت حيث يمكن تكوين علاقات غير سوية.

دور المدرسة .

وأشار الدكتور رشدي أحمد طعيمة أستاذ التربية بجامعة المنصورة إلى أن استخدام المحمول من قبل أولياء الأمور للتواصل مع أبنائهم في المدرسة يفقد التواصل بين الآباء والمدرسة لأن الأصل في نجاح العملية التعليمية أن يكون هناك تواصل بين الأبوين والقائمين على العملية التعليمية حتى يتحقق الأمن التربوي والاجتماعي لهذا الطفل الذي يمكث في المدرسة عدة ساعات فيستسهل ولي الأمر المحمول ويطمئن على ابنه مباشرة دون الحضور إلى المدرسة إضافة إلى أن استخدام المحمول بكثرة يؤثر على أجهزة السمع

وأن الذبذبات الكهرومغناطيسية تؤثر على أجزاء الجسم المختلفة وهذا ضار جداً للأطفال بحكم خصائص نموهم إلى جانب أن هذا المحمول كثيراً ما يكون سبباً لتعريض هؤلاء الأبناء إلى السرقات والاعتداء عليهم للفوز بهذا المحمول سواء من الكبار أو من الصغار وربما مع التطور يمكن أن يكون سبباً للأمراض الاجتماعية مثل الغش في الامتحانات مما يتنافى مع التنشئة الأخلاقية الحسنة كما يجب ألا تكون التقنية مدعاة إلى قتل المهارات ومما يزيد الأمر سوءا تعود الأبناء نتيجة كثرة استخدام المحمول على الإسراف والتبذير والترف مما قد يؤدي إلى قتل روح الجد والرجولة لديهم .

لا للمحمول .

وتدعو الدكتورة سامية الساعاتي أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس المسئولين عن التعليم الابتدائي أن يمنعوا دخول المحمول في المدارس فلا يصح التخلي عن ضوابط النظام والالتزام التي تربينا عليها في الماضي ، فالمحمول سيصنع مشاحنات ومشاكل بين التلاميذ تصرفهم عن العملية التربوية والتعليمية المنشودة التي تتطلب الهدوء والتركيز والطمأنينة وتؤكد أنه لا يجب على الأهل أن ينساقوا وراء عواطفهم فيلبوا لأطفالهم كل رغباتهم فهذا في عالم التربية خاطئ جداً .

منقول

[Om KHaled]

الله يستر علينا وعلى ابنائنا
يسلموا عالموضوع

[ام اسكندر]

فعلا لانه يسبب تلف خلايا المخ
مشكورة ويعطيك الف عافية

[حنين الجنة]

تسلمون مشكووووووووووورات