هي في بيت اهلها من ثلاثة ايام انسانة ضائعة ومحطمة انسانة عاجزة تماما بعد ان انهار عالمها الوردي من حولها لاتكاد تتعرف الى نفسها فتبعها الى هناك وقف امامها لايعرف ماذا يقول بذل جهدا جبارا ليجعل نبرة صوته لطيفه وماكاد ان يفتح فمه حتى رمته بنظرة كالبركان ودموعها كانت الحمم وحزنها اختلط بالغضب والنقمة
طلقني!*
قال اي شيء الا هذا
ماذا كنت تتوقع مني اذا ياعشرة العمر؟! اكنت تتوقع ان اعيش معك واتحمل مواجهة نفسي وغيرتي وغضبي عندما لاتكون معي وانا اعلم ان حبيبي الذي ضحيت لاجله بكل شيء ينام في احضان امراه اخرى! انت لاتعرفني اذا!*
واستمرت فيما لم يعد هو يعرف مايقول
اتظن ان هذا منصفا لي بعد كل شيء! بعد ان كنت لك صديقا واختا واما وحبيبه وزوجه ؟*
اهذا منصف بحقي بعد كل ماتحملت لاجلك وماجدوى كلمات العتب انها رخيصة جدا*
طلقني وكفى*
فنظر اليها بحنان وتجارت دموعه لايعرف مايقول*
قالت من احل لك ذبحي؟ من شرع لك ان تقتلني ! ان كان الشرع قد احل لك الزواج فهل اباح لك القتل العمد! لا انا لن اسالك لما فعلت انا حتى لا اريد ان اعرف يامن احببتك كل عمري انت لم تحبني يوما ولو فعلت لما قتلتني
طلقني بحق الحب ولاجل الحب فانا لا اقوى على الحياة بهذه الطريقه فهلا وضعت نفسك مكاني للحظات وفهمتني*
انا لا اكرهك انا ذاهبه وانا احمل حبك في قلبي كما فعلت دائما لكني لم اعد استطيع ان اعيش معك وهي موجودة سامحني لا استطيع يا حبيبي*
اذهب لها ولتكن سعيدا وليتها تحقق لك مالم استطع انا تحقيقه كن سعيدا لاخر العمر ياحبيبي وستظل لاخر العمر تسكن في قلبي*
طلقني واذهب!
*