أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
من المؤسف سماع نبأ خسارتك (فقدانك) مواليد في السابق. يبدو أن طبيبك يعتقد بأن لديك ضعفاً في عنق الرحم. كان من الشائع قديماً أن يطلق على حالة ضعف عنق الرحم وصف "عنق الرحم غير الكفء". ويعني هذا أن عنق الرحم أضعف وأرقّ من المعتاد.
لهذا السبب، قد يتسع عنق الرحم ويصبح أقصر (أقل طولاً) كلما زاد وزن طفلك الذي يثقل عليه فيؤدي إلى حدوث الإجهاض المتأخر أو الولادة المبكرة .
لا يملك الأطباء طريقة أكيدة لتشخيص هذه الحالة، ولكنهم يتوقعون وجود ضعف في عنق الرحم إذا كان لديك تاريخ طبي من حالات الإجهاض المتأخر سواء أحدث ذلك عبر انفجار كيس الماء لديك تلقائياً أو من خلال اتساع عنق الرحم من دون الشعور بأي ألم. ربما يرغب الطبيب في إجراء كشف مهبلي لتحسس طول عنق الرحم والاطمئنان على أنه ما زال مغلقاً. ومن المحتمل أن يطلب منك الخضوع للتصوير بالموجات ما فوق الصوتية حيث يتمّ قياس طول عنق الرحم لديك.
في حال وجد أن عنق الرحم بدأ يتسع أو يقصر طوله، سيتم تقطيب (بالغرز) عنق الرحم كإجراء وقائي. عادة ما يتم ذلك في أواخر الثلث الأول من الحمل أو أوائل الثلث الثاني مع اللجوء إلى مخدر عام. عندها، يجب تجنب أي نشاط عنيف والخلود للراحة كلما أمكن ذلك وطيلة المدة المتبقية من الحمل. على أن تُفك القطب (الغرز) في عيادة متابعة الحمل قبل موعد الولادة بقليل (ولا يتطلب ذلك اللجوء إلى تخدير عمومي).
لكن لا تجدي القطب (الغرز) في عنق الرحم نفعاً في جميع الحالات – وهناك بعض المخاطر المرتبطة باستخدام هذه الوسيلة مثل النزيف والإصابة بالتهابات والإجهاض (فقدان الجنين). مع ذلك، يفضّل إجراؤها إذا كنت معرضة بنسبة كبيرة لخطر خسارة (فقدان) طفلك. ويمكن أن تحتاجين إلى مواعيد إضافية من فحوصات الحمل وجلسات تصوير بالموجات ما فوق الصوتية أثناء فترة الحمل لمتابعة وضع عنق الرحم.
بعد خسارة الأطفال السابقين، لسنا بحاجة إلى تذكيرك بضرورة الانتباه جيداً في حالات ظهور إفراز مهبلي زائد ، أو نزول دم ، أو الإحساس بالضغط في قاع الحوض، أو الشعور بآلام تشبه آلام الدورة الشهرية وتجنّب العلاقة الزوجية الحميمة. استشيري طبيبتك فور ظهور أي من هذه الأعراض وستعطيك بالتأكيد كل الاهتمام والدعم اللازمين وتوفر لك كل المعلومات الضرورية نظراً لحالتك السابقة.