كثرة التفكير قد يودي الى تاخر الحمل والانجاب
ويؤجل حلم الامومه الجميل......!

الأمومة حلم كل فتاة وهي مازالت في سن صغيرة فهي فطرة زرعها الله داخلها.. وهي تنتظر اليوم الذي تتزوج فيه لتحقق هذا الحلم.. وتصبح "أماً" فنجدها هي أشد حرصاً من الرجل علي الانجاب وتهيئة نفسها لهذا الدور.. وتبدأ في التفكير والتخطيط لحياة مولودها ومستقبله حتي قبل ان تعمل فيه.
ولكن كثرة تفكيرها هذا قد يصيبها بالتوتر خاصة مع تأخر الحمل ولو لشهور قليلة.. وهذا التوتر وكثرة التفكير أثبتت الدراسات الحديثة انهما من أبرز أسباب تأخر الحمل أو منعه..
العلاقة بين التفكير وتأخر الانجاب
فكثرة تفكير المرأة في الانجاب قد يمنع الحمل وليس ذلك لأسباب نفسية بل لاسباب علمية بحتة فالتفكير المستمر للمرأة في الحمل يؤدي إلي انخفاض مستويات الخصوبة لديها لان الجزء المتخصص من المخ بالتحكم بالجهاز التناسلي يفرز مواد وهرمونات تؤدي إلي التأثير علي الدورة الشهرية للمرأة فقد تؤخرها أو تمنعها نهائياً وهو ما يجعل المرأة تظن أنها حامل
وبمجرد ان تتأكد من عدم حملها يؤثر ذلك عليها بصورة سيئةويسبب لها الاحباط واليأس
فالتوتر أيضاً يؤثر علي تبويض المرأة وهو من أشهر أسباب تأخر الحمل بل والعقم في بعض الأحيان ففي بعض الحالات اثناء تلقيهم العلاج يكون كلا الزوجان خاليين من أي أسباب قد تمنع الانجاب ولكن التسرع في حدوث الحمل خاصة من قبل الزوجة يكون هو السبب في منع الحمل
ولابد من لفت الانتباه إلي هذه النقطة الهامة لانهما لا يحتاجان إلي علاج عضوي أكثر من تثقيفهما بصورة صحيحة في هذه الناحية،،،
منقوول :)
علقي بكلمة غاليتي.....@