تعتبر كثرة الإفرازات المهبلية من أشهر التغيرات الطبيعية التي تطرأ على المرأة خلال فترة الحمل ولكنها تنقسم إلى نوعين يجب التفرقة بينهما حتى ﻻ تشكل خطرًا على الحامل أو الجنين.
ويقول الدكتور علاء حسين، استشاري نساء وتوليد، أن الإفرازات المهبلية من الأمور الطبيعية التي تحدث للمرأة خلال فترة الحمل ولكنها تنقسم إلى نوعين، والنوع الأول وهو الإفرازات الطبيعية والتي ﻻ تشكل أي خطورة على الحامل أو الجنين، وتكون عبارة عن مخاط شفاف يخرج من المهبل وتزداد كميته خلال فترة الحمل لازدياد التدفق الدموي للمهبل وعنق الرحم.
ومن مميزات هذا النوع من الإفرازات أنها تكون ذات اللون الأبيض أو الشفاف وﻻ تسبب أي شعور بالم أو حكة، أو رائحة فهذا النوع يكون طببعيا جدا وليس له أي تأثير سلبي، ويمكن معالجتها في المنزل دون الذهاب إلى الطبيب عن طريق تنظيف تلك المنطقة جيدا وعدم تعريضها للرطوبة لأن الماء تساعد على نمو الإفرازات.
ويضيف الدكتور علاء: أن النوع الثاني وهو ما يسمى بالالتهابات المهبلية، ويكون بسبب ضعف الجهاز المناعي للمرأة خلال الحمل مما يعمل على نمو بعض البكتريا في المهبل والتي تؤدى إلى ظهور الالتهابات، وكثرة الإفرازات مع تغير لونها إلى اللون الأصفر والشعور بالحكة والألم، ففي هذه الحالة يجب التوجه إلى الطبيب المتابع للتخلص من تلك الالتهابات لأنها تؤثر بالسلب على آلام والجنين.