إن كنت من اللواتي يحاولن الحمل، و لكن دون نتيجة، فإليك الأسئلة الأهم التي يجب أن تطرح

[ام ارجواااااان]

قد لا يخلو طريق الإنجاب لبعض الأزواج من الصعاب و العوائق. و لكن وفقاً للخبراء، فإن مشاكل الخصوبة هذه تتفاقم في أيامنا هذه، و يمكن في بعض الأحيان أن يكون حلها أسهل مما توقعين.

إن كنت من اللواتي يحاولن الحمل، و لكن دون نتيجة، فإليك الأسئلة الأهم التي يجب أن تطرحيها:

1. هل هناك أيّ توتر في حياتك؟

على الرغم من كرهك لسماع هذا الأمر (خاصة أن أغلب الناس يطلبون من التي ترغب في الحمل أن تسترخي فقط و أن الحمل سيحصل) التوتر فعلاً عامل كبير من شأنه أن يؤثر على فرصك في الحمل. فكري بهذه الأمور:

• هل أنت فعلاً مشغولة في عملك؟

• هل تقلقين كثيراً؟

• هل تسيطر العصبية على نمط حياتك؟

• هل تأخذين وقتاً للراحة؟

• هل تعرفين كيف ترتاحين؟

• فالتوتر المستمر هو سبب الكثير من مشاكل الخصوبة. و إن كنت لا تعرفين كيف تتعاملين مع مشاكل التوتر و كيف تسترخين، فاطلبي بعض المساعدة.

2. علاقتك الحميمة هل هي منتظمة، و في الوقت الصحيح؟

قد يبدو لك السؤال واضحاً، و لكنه مشكلة شائعة! إن لم تكن علاقاتك الحميمة تحصل في الوقت المناسب، فكيف تتوقعين أن تحملي؟ هناك انتشار لمفهوم خاطئ بين النساء و هو الإباضة في اليوم الـ14 من الدورة الشهرية، إلا أن الإباضة قد تحصل في أيّ يوم من اليوم الـ7 حتى الـ24. و لأن خصوبة النساء تدوم يومين فقط في الشهر، فقد ترغبين في توقيت العلاقة في أي يوم من اليوم 7 الى 24.

3. متى كانت عطلتك الأخيرة؟

الكثير من النساء اللواتي يحاولن الحمل، قد ينجحن في عطلة الأعياد أو أي عطلة أخرى، لأنهن يكنّ في استراحة و حالة استرخاء، و علاقات حميمة أكثر، و بالطبع يبتعدن عن محيطهن المعتاد، و بالطبع، عن التوتر.

4. هل قمت أنت و شريكك بفحص شامل أخيراً؟

في مفهوم خاطئ شائع آخر، يظن الناس أنهم بعدما أجروا فحوصاً و كانوا بخير، فالأمر مستمر حتى الآن. و لكن إذا مضى على الفحص ستة أشهر أو أكثر، فستكون زيارتك للمختص فكرة ممتازة.

و ينصح الأطباء النسائيون المرأة بإجراء فحص لعنق الرحم و عديد الهورمونات، و الرجل يجب أن يجري فحصاً للحيوانات المنوية أيضاً. و تذكري أنه حتى لو كان لك طفل، و أنك أجريت الفحوص قبلاً، فهذا لا يعني أن الامور على ما يرام. فالأشياء يمكن أن تتغير، بما فيها عوامل التوتر و النظام الغذائي اللذين يتدخلان بالتأكيد في خصوبتك.

5. هل تنامين بما يكفي؟

يمكن لقلة النوم أن تعطل ساعة جسدك و أن تسبّب لك مشاكل في الخصوبة أيضاً. إنها حقيقة أكيدة، و يجب تنبيه من يعملون كثيراً و لا ينعمون با يكفي من النوم إليها. يجب أن تحصلي على 8 ساعات من النوم على الأقل.

6.هل تبالغين في ممارسة الرياضة؟

يمكن للإكثار من التمارين الرياضية أن يكون خطراً بالقدر نفسه لعدم ممارستك للرياضة، إذ يمكن لكثرة التمرين أن تعيث الفوضى في جسمك، و في خصوبتك حتى، حيث إنه يمكن لجسمك ان يفرز الكثير من الأدرينالين، ما يسبّب مجموعة من المشاكل.

7. نظامك الغذائي: كيف هو؟

إن كنت تتناولين أطعمة غير صحّية، إذاً لا بد من أن يكون لها تأثير على جسمك. و إذا لم تتناولي الأغذية الصحيحة و المكونات الأساسية لتقوية جسمك، إذاً لن تتمكني من الحصول على حمل. من الأفضل أن تبتعدي عن السكريات، و القمح المصنع، و الأطعمة السريعة و التدخين، ليكون جسمك صحياً.

8. هل تعرفين فعلاً كيف تسترخين؟

كوني صريحة مع نفسك، و اسألي متى كانت المرة الأخيرة التي قمت فيها بشيء لنفسك؟ فبعض الاشخاص لا يأخذون استراحة أبداً. و لكن يجب أن تعرفي أنك ما لم ترتاحي فلن تحملي أبداً.