أسرار لا تعلميها عن عدم طيران الطيور والطائرات فوق الكعبة

[انثى تكره الظلم]

****** أسرار لا تعلمها عن عدم طيران الطيور والطائرات فوق الكعبة و هناك الكثير من التساؤلات التى يقف أمامها الكثيرون عاجزون عن معرفة حقيقتها وأجابتها وقد يكون هناك بعض المعتقدات التى تعتبر بالنسبة لهم هى أجوبة مسلم بها ونطرح اليوم موضوعنا الخاص بتلك التساؤلات حيث انه يتسأل الكثيرون من زوار وحجاج بيت الله الحرام عند زيارتهم لأول مرة للكعبة المشرفة لماذا لايوجد مطار داخل مكة المكرمة بل أن أقرب مطار إليها بجدة من خلال مطار الملك عبد العزيز الدولى الذى يقع على بعد تسعة عشر كيلو متراً شمال مدينة جدة ويعتبر هو بوابة مكة المكرمة لكافة المعتمرين والحجاج الذين جاءوا من داخل وخارج المملكة العربية السعودية بالطيران؟ ولماذا تم منع الملاحة الجوية والطيران فوق الكعبة وبمكة المكرمة وأعلى الكعبة من قبل منظمة الطيران العالمية وايضاً من قبل الحكومة السعودية !! ولماذا تحلق الطيور حول الكعبة فى السماء ولا تستطيع التحليق أعلى الكعبة ؟؟ وللاجابة عن هذه التساؤلات إليكم تلك الأجابات التى تختص بالناحية الدينية والناحية العلمية والناحية الفنية البحتة. أولا ً فالتحليق فوق أجوائها يعتبر خرقاً للاجواء السعودية بكاملها فهذه الأجواء لم و لن تُخترق إلا في وقت الحروب اعز الله السعودية واهلها وكفاهم شر الحروب وويلاتها وفى أبحاث بعض خبراء الطيران أنه يوجد فراغ هوائى إلى أعلى طبقات الجو العليا فوق الكعبة المشرفة والتي تؤدى إلى إستحالة التحليق فوق الحرم المكى مما جعل منظمة الطيران المدنى تمنع التحليق فوق الحرم المكى وعلى أثر ذلك لم يتم بناء مطار فى مكة بخلاف أن الخرائط الملاحية تشير لوجود مثلث فوق منطقة الكعبة المشرفة يُحظر على كافة أنواع الطائرات أن تستطيع التحليق أعلاها وإن كان هناك طائرات “عمودية ” تتواجد بالقرب من الحرم فهى لمتابعة الحجاج وسير نهج المناسك وتأمين زوار بيت الله الحرام أثناء اداء مناسك الحج والعمرة ولكنها لاتقترب داخل الحرم. وما قد قيل حول كون أن الكعبة المشرفة مع مثلث برمودا يعتبران هما قطبى الارض المنغاطيسيان وعلى ذات خط الطول الواحد لكنه إلى الأن لم يثبت صحة هذه النظرية من الناحية العلمية حيث أنه لم يتضح أيضاً حقيقة عدم حدوث زلازل داخل الحرم بسبب ما جاء من نفى عدد من العلماء هذا الآمر مؤكدين أنه حدثت عدة هزات أرضية أكثر من مرة ومن بينها عام 1710م. وعلى أثر ذلك فقد تسبب الزلزال بإنهيار الركن اليمانى فى الكعبة المشرفة أما بالنسبة للناحية الدينية فالغرض من المنع هو أنه يمنع لغير المسلمين دخول المناطق المقدسة وبالأخص الحرم المكى وذلك الآمر يشمل أيضاً المرور بأجواءها والطائرات التى ستحلق فوقها قد يكون بها غير مسلمين وهذا هو سبب المنع وكون قدسية الموقع. لأنك تعلم عزيزى القارىء المطارات تسبب ضجيج عالي للغاية بسبب هبوط وصعود الطائرات المستمر والدائم فتخيل أن داخل الحرم الذى يسعى الناس إليه من مشارق الآرض ومغاربها للخشوع والسكينة والعبادة خاصة أثناء صلاة المسلمين فما بالك بأن يسمع هناك صوت محركات الطائرات الصاخب. أما من الناحية الفنية أنه قد يساعد عامل طبيعه المنطقة الخاصة بمكة المكرمة وانها طبيعة جبلية إلى حدوث صدى صوت قوي للغاية هذا من الناحية الفنية حيث تواجد مكة المكرمة بين حزام جبال السروات وهى منطقة ضيقة وكذلك المناطق المجاورة لها وكثير من اراضيها يمر في طرق للأودية ويرجع الامر ايضا لعدم رساوة الآرض بشكل كبير. وبالنسبة للسؤال حول عدم تحليق وإرتفاع الطيور أعلى الكعبة رأساً يقال بالنسبة للبيت المعمور في السماء فوق الكعبة وهو البيت الذي تطوف حوله الملائكة وقد قيل انهم سبعون الف من الملائكة كل يوم وقد وضعه الله لملائكته في السماء ليتعبدون به ولهذا لا تحلق الطيور أعلى الكعبة مباشرة بل تطوف فى السماء حولها.