بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يتسبب بعض أنواع الأكياس بمشاكل في الدورة الشهرية، وبآلام شديدة جداً في أحد الأطراف. وحتى إن كانت هذه الأكياس تظهر وتختفي خلال الدورة الشهرية، إلا أنها تصبح كبيرة بما يكفي ومزعجة بحيث تستدعي إجراء جراحة. في المقابل، يمكن معالجة أنواع أخرى من الأكياس الوظيفية من خلال العلاجات الدوائية، وخصوصاً خلال تحفيز المبيض لتنشيط الإنجاب. لكن إذا لم يعد الكيس إلى وضعه الطبيعي بعد بضعة أشهر، قد يستدعي الأمر إجرء جراحة.
بالمقابل، لا داعي لمناقشة مسألة الخضوع لجراحة إذا تبين أن الكيس عضوي، أي أنه لا يرتبط بالتغيرات والتقلبات في الدورة الشهرية. فبما أن هذا الكيس القاسي (الذي يظهر في الصورة الصوتية) لا يختفي من تلقاء نفسه، ينبغي في شتى الأحوال إجراء جراحة للتخلص منه. وأحياناً، لا بد من الخضوع للجراحة بسرعة لأن خطر التعرض لالتواء، قد يتلف المبيض، يصبح كبيراً جداً.
تجري عملية التخلص من الكيس من خلال إجراء تنظير للمعدة مع الحفاظ على المبيض قدر الإمكان إذا كانت المرأة ...
الكيس عضوي، أي أنه لا يرتبط بالتغيرات والتقلبات في الدورة الشهرية. فبما أن هذا الكيس القاسي (الذي يظهر في الصورة الصوتية) لا يختفي من تلقاء نفسه، ينبغي في شتى الأحوال إجراء جراحة للتخلص منه. وأحياناً، لا بد من الخضوع للجراحة بسرعة لأن خطر التعرض لالتواء، قد يتلف المبيض، يصبح كبيراً جداً.
تجري عملية التخلص من الكيس من خلال إجراء تنظير للمعدة مع الحفاظ على المبيض قدر الإمكان إذا كانت المرأة لا تزال في سن الإنجاب.
هو مرض يصيب المبايض حيث يحدث فيه اضطراب لعملية الإباضة الطبيعية بسبب خلل هرموني في الجسم و هو يكون أحيانا متلازما مع عدة أعراض تظهر معا على المريضة و حينها يسمى بمتلازمة تكيس المبايض مثل اضطرابات الدورة الشهرية و ازدياد وزن الجسم و ظهور الشعر الخشن في مناطق مختلفة من جسم المرأة , و أحيانا لا يكون للمرض أي أعراض و يمكن اكتشاف وجوده مصادفة أثناء الفحص الروتيني للمريضة.
مدى انتشار المرض و نسبة ظهوره:- |
من الأمراض النسائية الشائعة جدا و تتفاوت نسبة الإصابة به من بلد إلى آخر و المعدل العام لنسبة الإصابة يتراوح من 5-10% و هناك تزايد لهذه النسبة بدون معرفة الأسباب.
الأسباب الحقيقية لظهور المرض غير معروفة و يعتقد أن هناك طبيعة وراثية للمرض و يعتقد بان جينه من النوع السائد و يتصاحب ظهوره عند النساء مع الصلع الرجالي الطبع عند النساء و الموروثة الجينية للمرض غير مكتشفة لحد الآن, و أكثر الأعمار إصابة بهذا المرض هو في سن المراهقة حيث تحدث زيادة سريعة للوزن في هذا العمر و كذلك تحدث تغيرات هرمونية سريعة أيضا.
بعض الدراسات تبين أن فعالية مستقبلات هرمون الأنسولين لها علاقة بالموضوع كما أن بعض الأدوية مثل علاج الصرع تؤدي إلى ظهور هذه الأعراض لدى مستخدميها.
سبق و ذكرنا أن أعراض المرض متفاوتة جدا و يمكن أن يتم اكتشاف المرض بالصدفة أثناء الفحص الدوري للمريضة و يتم تشخيصه بالاعتماد على صورة المبيض بالا لتراساوند و هي وجود 10-12 بويضة بحجم 8-10 ملم منتشرة في محيط المبيض