فعالية الصيف بلقسم الاسلامي بادر بتسجيل فهنا الاجر بآذن الله

[دافئة المشاعر]

كُـــنْ مميــــزاً

*(مُسَــابقةُ حِفظ أسمَــاءُ اللهِ الحُسنَــى)*

قَال اللهُ تعَــالَى:

( وللهِ الأَسمَـآءُ الحُسنَـى فَادَعُوُ بِهَا ) ، الأعراف ، الآيه (180).

وقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم:

" إِنَّ للهِ تِسعَــةً وتِسعِــنَ اسْمــاً ، مِائَةً إِلَّا وَاحِــداً ، مَـنْ أَحْصَــاخَا دَخَــلَ الجَــنَّــهَ ، إنَّهُ وِتْــرٌ يُحِــبُّ الوِتْــرَ ".. أَخرَجــهُ البُخَارِي مِنْ حديث أَبي هريره رَضي اللهُ عنَّه.

وفِيمَــا رواهُ البُخَارِي :

"ولآ يحفَظُــهَــآ أحَــدٌ إِلَّا دَخَلَ الجــنَّــهـ "

*أَحصَــاهــآ :

حَـفَظَــهَــآ وتَدَّبَــر معَــانِيهآ مُؤمِنــاً بِهآ ، وبِأسرَارِها وأَنوارِها وتخلَّـق بآدابِــهآ الگــرِيمــهـ.

أختِــي الكَريمه:

إِيمَـاناً مِــنَّا بِروعةِ فَيضِ الأَنوآر وإنشِــرآح الصدر عِنــدَ سَعآدةُ القُربِ منَ الحبيب الذي لآ ينآم ، وإيمانـاً مِنَّــا بوفاءِ وعدِ اللهِ لنَـا "جَنَّةٌ عرضُهـا السمآواتِ والأَرض" ، نحنُ هُنَا اليُوم سنُتوج أَبطَــالاً لا يعرِفونَ للتقَاعُسِ طَريقاً ولا إلى الظَّلامِ سبيلاً ، سنُتوج شُجعانا لا يهابونَ المُستحيــل ، قويين بعزيمتِهِم وروعة إرادَتِهِــم..
هنآ دعوةٌ لكُلِ رُوحِ خيــرٍ تبغَــى الجنَّه ومُرآفقةِ النبي الأعظم..

*("فصبر جميل" ، حتّى نلقى الرسول عندَ الحوض )*

أيتُهآ الحبيبه:

كونوي من ركب الله مُسافرون ومُجاهدون لعبور دارِ الأخره بإطمئنان..
لآ تكوني مقيده بسلاسل الشيطان
بل كوني حبيبتي من الذين نرى في وجوههم النور الوضاء..
كونوي من المستظلين بعرش الرحمن..*وأيةُ ظلالٍ ستكونين؟
إبدئي الآن..شارِكُوني حتى نستلذَ طعم الفرحِ الجماعي ونخسء الشيطان ولننتصر
نعم لننتصر جميعا..!لنحقق هذا الفوز والشرف العظيم
..
لنصبر ونحتسب الأجر عند الله ، لِنكون شعلةٌ تنير للغير طريق الهدى والصلآح..ولما لا؟
"إحترموا قرار أنفسكم" ، أرجوكم لآ تحرموا أنفسكم من لذةِ هذه السعآده../

فوالله إن لهذه التسعة والتسعين إسما للرحمن خوآص عجيبه لآسيما حين تقرأها قبل النوم في خلوة منتظمه راتبه ، ترى عجباً في نومكـ ويقظتِك ، تجد لهآ من الفيض والأنوار وفتح المغلقات ما لا يعلمه إلا الرقيب المجيب الكريم سبحآنه../

وأنت تقرأها على وضوء متوجهاً إلى القبله ، ومستشعرا مثول روحگ بين يدي الحق جلَّ وعلا ، متيقظاً لعظمته سبحآنه ، وأنهُ محيطٌ بك وبالسموات والأرض ، وسائر الخلآئق ، متحققا بإسمه ممتزجا بمعناه في نفس الوقت ، وهذا الحال ينبغي أن تكون عليه صلاتك وقراءتك القرآن الكريم كذلك.

فالروح تُوجد حيثُ الفكر ، إذا كان فكرك في الله فهي معه ، وإن كانت في مخلوق
فهي مع من تفكر ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم:

"لا يَقْبَلُ اللهُ مِنْ عَبْدِه عَمَلاً حَتَّى يَشْهَـدَ قَلْبُهُ مَعَ بَدَنِهِ".

وإعلم:

أن الله لآ يستجيب دعاء من قلب غافل لاهٍ ، وتلك حال المرابطين المراقبين الخاشعين ، ويستحب قراءتُها ـ أي أسماء الله الحسنى ـ قبل كُلَّ دُعاء.

فلم لآ نجعل من أنفسنا أُناساً مميزون؟

/
/
/
لآحد يرد لحظه