تشكّل النقود حافزا للبعض بأن يتجردوا من مشاعرهم الانسانية ويتخلوا عن فلذات اكبادهم في سبيل الحصول على المال. حيث قامت أم مصرية ببيع طفلتها الصغيرة لإحدى معارفها مقابل 400 جنيه، بعد أن طلقها زوجها، لكنه حصل في ما بعد على امر من المحكمة يمكنه من رؤية إبنته، مما دفع الأم عند علمها بذلك بالسعي لإعادة الطفلة حتى لا يكتشف والد الطفلة ذلك.
ولم تجري الأمور كما أرادت حيث رفضت مشترية الطفلة إعادتها إلى أمها مطلقاً، فتوجهت لقسم شرطة الشرابية وادعت أنها تركت طفلتها عند جارتها لشراء بعض الحاجيات وعندما عادت وجدتها أخذت الطفلة وهربت وبعد استدعاء المتهمة اتضحت الحقيقة.
وذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية، أن ضباط قسم الشرطة قد تلقوا بلاغا من سيدة أفادت بأنها تركت ابنتها الرضيعة البالغة من العمر سنة وثلاثة شهور عند جارتها لرعايتها وذهبت لقضاء بعض الحاجيات، وعندما عادت وجدت جارتها تركت المنزل وهربت ومعها الطفلة، ثم قامت بالاتصال بها هاتفياً وطلبت منها مبلغ 4 آلاف جنيه حتى تعيد لها ابنتها.
وأمر مدير إدارة البحث الجنائي بالعاصمة بالقبض على المتهمة التي أنكرت واقعة الخطف واقرت أن والدة الطفلة حضرت إليها وطلبت منها أن تبيع ابنتها بعد أن طلقها زوجها، وبعد أن حصل طليقها على حكم من المحكمة يمكنه من رؤية ابنته خافت أن يفتضح أمرها فحضرت اليّ وطلبت إعادة طفلتها.