العلاقاتُ الهاتفيَة ( أحترٍامَ , أعجاب , عاطفَة , حُب , sex ) الناتجَ بنـآتُ ليل ..!

[سموةالجرح]

عذراً لجرائة الموضوعَ ولكن لسنا بأطفال لنخفي عن بعضنا حقائقنـآ
ولكنه لن يكون أكثر جرائه من هؤلاء الذين يمارسون ماتحت العنوان



السلآمُ علىَ قلوباً مشبَعة بالآيمـآن
ومِن اللهِ رحمةَ علىَ منَ أتبعَ هُداهـ


مساءُ المثالَيةَ وإبتسامتِ صدقَ
وأنفاساً بنفحاتُ كذباً تثيرُهـآ الريَاحَ كساحبةُ غيمَ سوقيَة متشربهَ ذراتُ حماقةَ تتَكثفَ ركاماً كجبلَ فتسقط بلوراتِ المطر
على المسامعَ بينَ عاطفةِ أنثى وذكاء رجلَ رويداً رويداً
حتى يعتلي على القلبُ طوفـآن
فتغرق الروحُ قبل أن تقرعُ الأجراس
حينها يصرخُ الشرف / سقط قناع الحياء فـياويلتـآهـ





فأما أمـآ بعد ..!
لا أعلمُ لماذا الآن أنـآ أبتسمَ هلَ لآن الموضوعُ جريء أم أنهـآ ضحكةِ أستحقار لهؤلاء الفئه مِن شبابنا وبناتنا أم لآن البعضُ سيقراء هذا الموضَوعَ ذكراً كـآن أم أنثىَ فيتمنى لو أن أرضهُ أبتلعتنيَ قبل أن أعتمدُ خططَ هجوٍمَ هذا عتماد الموضوَع ..
ينتابنيَ شعوٍر بالغثيانَ أشعرُ عندمـآ أشاهدَ أو أسمع بمثل هذه القصص علاقات هاتفيه
أوحتى عندما أسمعَ لهذه الكلمة فقط هل سبب الغثيان رائحة الجيفهَ المتناثرهـ أطراف مكان تلك الغرفة المُظلمة أم ماذا لا أعلمَ ماذا يحدثُ لي ..!
قد تكوٍن العلاقة العاطفيةَ الهاتفيةَعن طريقَ
بأن هُناك رجلَ حملَ جثمانِ البطالة على كتفَ الأرصفةَ وبداءَ يجُب طرقاتِ الأسواق
وجد هُناك مُتسكعه كاسية من الخارج عارية الأخلاق مِن الداخل فتوصل إلى رقمها
بعد روتينَ ( أغصبني وأتغيصب ) .
أو عن طريق الخطأ بالهاتف أبداء الرجل الأحترامَ بأنه مخطأ في الرقم فخضعتَ الماجنه بالقول حتى لانت معه وبدأتِ العلاقه ..
أو عن طريق البوابة الرقمية / تشاتنق منتديات ماسن بالتوك فيس بوك وغيرها من مهزلة هذا الزمـآن الذي أصبح داء أكثر من كونه دواء تكون العلاقة في البداية أحترامَ أخوي متبادل , أعجاب بأخلاقه بأخلاقها , ثم حوارات مخفيه خلف ستار الماسنجر ثم الهاتف
طرق كثيره ملتويه يجيدها كثيراً الرجال والنساء ..!
أنـآ رعد الحربي لدي قناعات وأحترم كل قناعة بأن مابني على باطل يبقى باطل يميل حتى يسقط لدي قناعاتَ بأن الفتاهـ التي تتبع شهواتها خلف ركامَ مزبلة الجوال ليستَ خائنه لثقة أهلها خائنه لعفافها خائنه لمستقبلها لآنوثتها لكل أسماء ومعاني التربية
وخائنه أولاً وأخيراً لدينها .. وأستحقر ذلك الرجل الذي يتتبع النساء من أجل أشباع رغباته الجنسية وحقاراتِ مابين السرهـ والركبة .


تتنازل المرأه عن نفسها للفحل الساكن في قلبها .. ثم تتوقع منه ان يتزوجها
تنفث انفاسها الساخنه وتأوهاتها .. وصرختها الناعمه
في اذنه **هاتفيا** .. ثم تريد منه ان يحترمها
...! (عجيب ) ليتها تعرف أن الفرق الوحيد بينها وبين بائعة الهوى
... انها مجانيه ..
اما الاخرى فمدعومة بأجر لعبة ادخل السجن وشوف من بيطلعك من الاعضاء؟؟





تبداء العلاقة بأحترام متبادل بين الطرفين كأول مُكالمة يقود الرجل هذه العلآقة دائماً
ليس لآنهُ الأقوى وإنما لآنهُ الأذكى ولآنهُ بلا قلبَ مِن الأصل ..,
فيبداء الكذبَ وإدعاء المثالية وبأنه الرجل الشجاع الذكي المُحنك حتى تتحول العلاقة
إلى إعجاب من الضلعَ المعوجَ شيئاً فشيئاً حتى ...
بكل حماقة تتحول العلاقة بقدرة قادر إلى ( حب )

بالنسبة لكلمة احبك التي يقولها كل منهما للآخر .. ليست سوى
محاوله مخجله ومضحكه ومقرفه لجعل الخطيئه مبرره والرذيله مباحا والذنب جائز
ثُم ماذا يحدث بعد ذلك ..
عندما يكوٍن هُنـآك نفحاتَ حُب وكلماتُ غزل بين الطرفينَ على فراش الموت أخر الليل الرجل يصرخ من شدة الحب حبيبتي أريدُ أن أحتضنك قلبي يُحبك كذب وزيف هي رغبه مابعد الأحتضان بالشهوة الجنسية ( sex phone ) أشباع رغبات جنسية حقيره بأدعاء الحُب كفاكم ياللسُخرية يمارسون الجنس الهاتفيَ بأسم الحُب تشويه كامل وتشريح دقيق في تفاصيل كلمة الحُب لآفراز سموم رغبه وفقط .
نلاحظ العلاقه الهاتفيه بين الذكر والانثى بزواج لاتنتهي ابدا !
وان حصل زواج فعلا .. في احد حالاتها الشاذه فانه
ينتهي بطلاق بائن سريع الأجل ....!
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
وكما أنه يوجد مغفلاتَ يوجد المدربات على العبث واللعب والتسليه واشباع الرغبات
فلهن اقول ..حتى بعد الزواج -سيبقى الحال على ماكان عليه
ولن تحدث توبه تجب ماقبلها -لأن خيانة الروح تصبح نمط حياه
وخيانة الجسد تصير عاده......!!!










وقد يحدث مالا يُحمدُ عقباهـ كأبتزاز مِن أحد الذئاب البشريةَ
معدومةَ الآخلاقِ والضميرحينها يقع الفأسُ في الرأس وياليتَ لم تعد تجدي نفعاً
فلا يغسلُ الشرف إلا بالدم وتحت الثراء محكوماً عليها بالهلاك ..
قبل أن أختم ..


حين تحتقر شخصا ما فانك لاتستطيع ان تحبه حتى ولو اردت
ذلك ... هذا الحاجز لايمكن قفزه , وان فعلت اشياء مثيره
ستتكسروتتمزق فيك حتى الموت ...!
وخلق بني أدم فيه حُب التغيير والتجديد لآن بطبعة الملل أن لم تكن الفتاهـ زوجته
وبالحلال أتى من مدخل الباب كرجل شريف ولم يأتي مع الشباك تستمر العلاقة بحب
ملؤها توفيق بأذن الله من الله .. ولكن نلاحظ أن العلاقات الهاتفيه دائماً ماتنتهي بخيانه
قد يجد الرجل أجمل من تلك وقد تجد هي أشجع من ذاك ..
هذا هو سبب كثرة الخيانات في زمننا



مخرجَ ..( ) ..
مَن زنـآ يُزنـآ ولو بجدار بيتهَ
ودقه بدقه ولو زاد لزاد السقا



/


ملاحظة / من كان يريدُ الرد بالشكر فأقول له من الآن ولك بالمثل جزيل العفو
ولكن لاترد أريد نقاش يا أخوتي فقط .


/


الحمد لله الذي هداني لطريق الهُدى
أخوتي مـآكان خطأ فهوٍ من الشيطان الرجيم
وما كـآن مِن صواب فمن الله

ملاحظة /
لا أحب أن أكثر من مواضيع النقاشات أو أناقش
لأنني دائماً ما أنطرد من المنتديات بأسبابها
ولكن نتمنى أن يكون هناك توسع فكري .