((قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي
وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ))
الاية 108 سورة يوسف
سلسلة أفضل نساء العالمين
1- // خديجة بن خويلد // رضى الله عنها وأرضها
قال أعلم خلق الله بربه : صلى الله عليه وسلم :-
( كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء : إلا مريم بنت عمران ،
وآسية امرأة فرعون ، وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ، وإن فضل
عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام )
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
( خير نسائها مريم ابنة عمران ، وخير نسائها خديجة ) .
وقال ( حسبك من نساء العالمين مريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة
بنت محمد وآسية امرأة فرعون )
وقال ( سيدة نساء العالمين مريم ثم فاطمة ثم خديجة ثم آسية )
وقال ( حسبك من نساء العالمين خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد
و مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون )
وقال ( حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران , وخديجة بنت خويلد ,
وفاطمة بنت محمد , وآسية امرأة فرعون )
وهكذا أفضل أو أكمل نساء العالمين هم 5 من النساء الذي ذكرهم الصادق
والخلاف بين العلماء على من هى أفضل هولاء النسوة فريق يقول :-
* خديجة ثم مريم ثم فاطمة ثم أسيا ثم عائشة
* مريم ثم فاطمة ثم خديجة ثم أسيا ثم عائشة
* فاطمة ثم خديجة ثم مريم ثم أسيا ثم عائشة
لا يعنى لنا شىء ان علمنا ما هى الافضل
ولذلك أختارت أمى على ان تكون أفضلهم وما لا ان تكون أفضلهم
فهى زوج حبيبنا ونبينا ورسولنا وشفيعنا وهى أول من وحدات الله
وهى أول من أسلمت من النساء وهى أول من صدقتهوا
وأول من سمعت القران من رسول الله
قال سيد الانبياء وقائد الاتقياء :-
* أمنت بى أذ كفر الناس
* وصدقتنى إذ كذبنى الناس
* و واستنى فى مالها إذ حرمنى الناس
* و رزقنى الله منها أولاداً إذ حرمنى أولاد النساء
والله يا أخى عيب ثم عيب وعار على أن تكون لا تعلم
من هى امك ولا تعرف سرتها العطرة الطيبة
فلها انزل الله جبريل "عليه السلام "
- أتى إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : أقرء خديجة من ربها السلام ،
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ياخديجة ، هذا جبرئيل يُقرئك من
ربك السلام ، فقالت خديجة : الله السلام ومنه السلام وعلى جبرئيل السلام
وعليك يا رسول الله السلام
وفى رواية :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذه خديجة أتتك بإناء فيه طعام ، أو إناء فيه شراب ،
فأقرئها من ربها السلام ، وبشرها ببيت من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب .
فقالت خديجة : الله السلام ومنه السلام وعلى جبرئيل السلام
وعليك يا رسول الله السلام
فهذا موقف فاسمع هذا لتعلم أنها أم ليس ككل النساء
- عندما نزل عليه الوحي وطلب منه أن يقرأ الأية الكريمة :
( إِقرَأ باِسمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَق )
، وأخبرها بذلك وقال لها : لقد خشيت على نفسي ،
فقالت له : كلا والله ، ما يخزيك الله أبداً ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ،
وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق .فقد آمنت به
خديجة عندما كفر به الناس ، وصدقته عنما كذبه الناس .