نصائح غالية لكل زوجة

[نفسى أسمع كلمة حامل]

السلام عليكم :إخترت اليوم موضوع يهم كل زوجة تريدالحيفظ علي زوجها وخاصة في هذا الزمان الذي نعيش فيه.النصيحة الآولى ،كانت أمامة بنت الحارث التغلبية من أفضل النساء في العرب ولها حكم مشهورة في الآخلاقة والمواعظ ،لما تزوج الحارث بن عمرو ملك كندة ابنتها أم إياس بنت عوف ، وأرادوا أن يحميلوها ألى زوجها أوصتها أمها في ليلة الزفاف إلى زوجها بوصية قيمة قالت فيها - وانتبهي أيتها المرأة فإن في هذا الوصية خلاصة وعصارة - قالت يا بنية إن الوصية لو كانت تترك لفضل أدب أو لتقدم حسب لزويت ذلك عنك وأبعدته منك ولكنها تذكرة للعافل ومنبهة للغافل ،أي بنية : لو استغنت امرأة عن زوجها بفضل مال أبيها لكنت أغنى الناس عن ذلك ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال . أي بنية : إنك فارقت الحمى الذي منه خرجت ،والعش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه ،وقرين لم تألفيه ،أصبح بملكه عليك مليكا ،فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا واحفضي عني خلالا عشرة يكن لك ذخراًًًًً وذكرا:أما الآولى والثانية : فالصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة فإن في القناعة راحة القلب وفي حسن المعاشرة مرضاة للرب .وأما الثالث والرابعة : المعاهدة لموضع عينيه والتفطن لموضع أنفه فلا تقع عيناه على قبيح ولا يشم أنفه إلأاطيب ريح واعلمي يا بنية أن الكحل أحسن الحسن الموجود والماء أطيب المفقود وأما الخامسة والسادسة : التعاهد لوقت طعامه والتفقد لحين منامه ، فإن مرارة الجوع ملهبة ، وتنغيص منامه مكربه. وأما السابعة والثامنة :فالا حتفاظ ببيته وماله والرعاية لحشمه وعياله فإن حفظ المال أصل التقدير والرعاية للحشم والعيال من حسن التدبير .وأما التاسعة والعاشرة :فلا تفشين له سرا ولاتعصين له أمرا فإنك لو أفشيت سره لم تأمني غدره وإن عصيت أمره أوغرت صدره. وشكررررا