قصر القامه عند الأطفال..أقسامه وما دور عامل الوراثة فيه، وكيف نفحصه؟
طول الأب والأم نحسب من خلاله الطول المتوقع للطفل أو الطفلة في مرحلة البلوغ، لكن في المراحل الأولى من العمر نلجأ إلى منحنيات النمو بشكل أكبر، يمكن أن يعطينا طول الأب، والأم أن الطفل قد يكون قصيراً بعض الشيء لكن في إطار النطاق الطبيعي داخل منحنيات النمو.
الطفلة موضع السؤال وزنها يقع على الحد الأدنى للوزن الطبيعي عند هذا العمر.
أما الطول فيقع تحت الحد الأدنى للطول الطبيعي لهذا العمر، وهذا يستلزم فحوصات طبية، ومتابعة.
قصر القامة الغير طبيعي نقسمه إلى مجموعتين:
أولاً: قصر القامة الغير متناسب، والذي يغيب فيه التناسب بين النصف الأعلى من الجسم، والنصف الأسفل، وغالباً ما ينتج هذا النوع من عيوب خلقية بالعظام، وأسبابه وراثية، وأنواع تلك الأمراض كثيرة، لكنها ليست شائعة.
ثانياً: قصر القامة المتناسب، وفيه يكون المظهر الخارجي طبيعياً، لكنه قصير، وأسبابه تتعلق بنقص هرمون النمو وبعض المتلازمات الوراثية، وأشهرها (Turner syndrome).
ما يجب فعله مع الطفل هو فحصها جيداً من قبل طبيب متخصص لبيان ما إن كان هناك أي علامات لأي متلازمات وراثية، وخاصة؛ لأنها أنثى ( Turner syndrome) متلازمة ترنر، كما يجب استبعاد نقص هرمون الغدة الدرقية، وهرمون النمو بإجراء التحاليل الخاصة بهما، يجب تقسيم الحالة الغذائية للطفل، وما إن كان يعاني من أي نقص، ويحتاج برنامجا عذائيا.
والله الموفق.
م\ق