الهروب من الواقع ، الهروب من الواقع بالادمان ، اسباب الادمان
الهروب من الواقع ، الهروب من الواقع بالادمان ، اسباب الادمان
الهروب من الواقع ، الهروب من الواقع بالادمان ، اسباب الادمان
الهروب من الواقع ، الهروب من الواقع بالادمان ، اسباب الادمان
أسباب الإدمان أكد التقرير أنها متنوعة ووفقاً لظروف كل مريض منها  :
* المعاملة القاسية داخل المنزل .
* التجارب  المريرة التى مر بها المريض .
* سيطرة بعض الأصدقاء على المريض أو أصدقاء السوء  .
* اللجوء للمخدرات على أساس أنها دواء .
* الهروب من المشاكل كحل مؤقت حتى  الإدمان .
* الشعور بإحساس النضج الكامل عند المريض و ميله للتجربة المنفردة  .
و  أشار التقرير إلى أن أخطر أسباب  الادمان هو  محاولة تجربة المواد المخدرة  و هى منتشرة فى أعمار و مستويات تعليمية و ثقافية  مختلفة 
فالمفهوم  الخطأ عند بعض الشباب ان تجربة جميع الأشياء واجبة و لا يهتم  إن كانت  ضارة أو نافعة فكل ما يشغل تفكيره هو أن يفتح لنفسه مجالاً للحرية الزائفة   التى يؤدى نهاية طريقها إلى الدمار و ليس دمار هذا الشاب فقط بل دمار أسرة  بأكملها  .
و  داخل المستشفى توجد حالات مختلفة قررنا الإحتفاظ بأسمائها .. حاولنا فقط   تسليط الضوء على أسباب إدمانها للمخدرات فى البداية قالت ( هـ . ن ) عمرى  15 سنة و  أدرس فى الصف الثانى الثانةى التجارى كانت حياتى مليئة بالحب و  الإحترام من  الأصدقار و الأهل كل من يرانى يصفنى بالأخلاق الكريمة و لكن  بعد التحاقى بتلك  المدرسة تعرفت على أشياء كثيرة ما كانت أبداً فى حياتى و  بعض من صديقات السوء و هذا  أهم الأسباب التى جعلتنى أنحرف إلى هذا الطريق  .
*  ذهبت معهم أول مرة و أكدت  لى إحدى صديقاتى أنى ذاهبة معهم إلى حفل زفاف  شقيقتها و تعرفت على شاب وسيم هناك و  تبادلنا أطراف الحديث هناك لكنه كان  يكبرنى بعدة سنوات حاول إبهامى بأنه أحبنى و  استجبت لحديثه الشيق و قررت  المجازفة و أسلك هذا الطريق الملئ بالأشواك و فى أول  مرة أعطانى بعض  المواد المخدرة التى يتعاطاها و يُطلق عليها إسم نبات البانجو و بعد  أن  تناولته معه لم أشعر غير أنى أمتلك كل شئ بين يدى و بعد انتهاء الجرعة لم  أشعر  بشئ فاعتقدت فى البداية أ نها أخر مرة أجرب فيها هذا المخدر و حسيت  أنى أمتلك  القدرة على أن أتوقف عن تناوله وقتما أشاء لكن خدعتنى ثقتى  بنفسى و لم أقدر على  التوقف و بدأت أشعر بالتنميل و الرعشة الشدية و  الصداع كاد يفقدنى بصرى و لكن كل  هذه الأعراذ أصابتنى عندما ذهبت إليه أول  مرة و بعد انتهاء الجرعة الاولى و أعطانى  بعض المواد المختلفة و علمت منه  أنها مشتقات الهيروين و كانت مفاجأتى الكبرى عندما  علمت أن من احببته لا  يزيد عن صائد ماهر للفرائس السهلة ضعيفة الشخصية و بدأ يبتزنى  و يأخذ كل  ما أملك كى يعطينى جرعة واحدة و عندما انتهت أموالى بدأ يطلب منى ان  أنحرف  إلى طريق الخطيئة كى أحصل على الأموال اللازمة لشراء المواد المخدرة و  لكنى  لم أقدر على فعل هذا و بدأت أتخذ خطوات إيجابية فى العلاج بعد معرفة  أسرتى بما حدث  لى و ذهبت إلى مستشفى العلاج النفسى كى أتخلص مما أنا في و  بدأت رحلة العلاج  .
* أما الحالة الثانية  : سوف  يحدثنا عنها ( أ . أ ) و هو طالب فى الجامعة  الأمريكية من عائلة فوق  المتوسطة هو الولد الوحيد و المدلل إلى درجة عالية كل ما  يتمناه مجاب لم  يستطع أحد أن يعاضه فى رأى أو ما سوف يفعله فيقول كنت أدرس و لكن لم  أحب  ما أفعله فماذا يحدث بعدانتهاشى من الدراسة لا شئ سوف تمر الحياه بأى شكل  لم  أفكر و لو للحظة فى اليوم القادم و ما يخبئه لى الزمن كل ما أدركته هو  يومى فقط و  فى إحدى الأيام و أنا أتمشى داخل النادى رأيت محموعة من الشباب  جالسين بعيدأ عن  الأنظار فشد انتباهى هذا المشهد المثير فتقدمت كى أعلمما  يحدث و بدأت من هنا  المشكلة فكانت الشلة تتعاطى بعض الأنواع المخدرة التى  لم أعرف إسمها فى بداية  الطريق و لكن علمت بعد ذلك أنه الكوكايين و  يتعاطونه لأنه الوحيد الذى لا يترك بعد  انتهائه من الجسم أى آثار غير  الكسل و النوم المستمر .
و  هذا ما لاحظه كل من  حولى و مرت الأيام و أنا أتعطى الجرعة و لكنها كانت  تزيد يوماً بعد آخر كى يترك  مفعولاً داخل جسدى و بعد فترة اختفت تلك الشلة  و لم أجد أمامى غير تعاطى الكحوليات  كى تسكن الآلام التى أشعر بها تتزايد  يوماً بعد يوم و لكن كل ما أفعله هو حل مؤقت  فقط لاغير فأنا لم أشعر بتعب  فى جسدى و لكن شعرت بأعراض الاكتئاب و هذا أفظع من  المرض العضوى و بدأت  رحلة العلاج ...