موضوعنا اليوم حتى تحابوا00تفضلي غاليتي

[العاااالي مستواها]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : "
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا , وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا , أَ
وَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ



موضوعنا اليوم مو جديد بس من واقع الزمن ومن تغير الايام كتبته لكم يالغاليات

(((( حتى تحابوا ))))




في عصر الماديات هل ما زلنا نحافظ على هذا الهدي النبوي
وهل ما زال الحب بين الناس في المجتمعات المسلمة

هل أحب من يكرهني
هل أحب من يخالفني

عن قاعدة أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك
ما درجة هذا النوع من الحب في نفسك الناس



الحب في الله رابطة من أعظم الروابط إذ أنها تمتد جذورها إلى أمد لاينتهي وتكتمل حلاوتها حينما تكون على سررالجنة لايشوبها غل لأنها كانت خالصة لله



الحب في الله من اوثق عرى الايمان

من رزق سلامة الصدر وكان قلبه خاليا من الغل والغش والحسد هو الذي يحب لأخيه مايحب لنفسه فيجب على المسلم ان يحرص على منفعة أخوانه



المحبة في الله سبب في دخول الجنة ، وهي من الأعمال الصالحة التي تستوجب حسن الثواب .






إفشاء السلام هو مفتاح القلوب، فإذا أردت أن تُفتح لك قلوب العباد فسلم عليهم إذا لقيتهم وابتسم في وجوههم، وكن سباقًا لهذا الخير

قال بعضهم :
وأحبب لحبّ الله من كان مؤمنــــا *** و أبغض لبغض الله أهل التّمرّد
وما الدين إلا الحبّ و البغض و الولا *** كذاك البرا من كل غاو و معتدى

أُحِب من أحب الله ولو خالف رأئي, وأبغض من يبغضه الله ولو وافقني أحياناً,
فكم تصبح الحياة قاسية حين ينضب معين الأخوة، وتجف ينابيع الحب في الله.


صفاء القلوب على الإخوان
والعفو عن العمد والنسيان
والصفح عما سلف وكان
أساس المحبة ببين الخلان



للمحبة في الله مهرً يُقدم بالنفس والنفيس والترفع عن الزلات والإيثاربالمستطاع




أيقظ شعــورك بالمحبة إن غفا*
لولا شعور الناس كانوا كالــدمى
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا
أبغض فيمسي الكون سجنا مظلما

يغلب على البعض الحب المؤقت وهولصالح منفعة ماحتى تزول لكن أجمل الحب هو:الحب بلا شروط أحبك لرابط الدين وحسب .

أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك قاعدة عظيمة جدا لو طبقها المجتمع بكل صغيره وكبيره ما وجدت مشاكل لدينا أبدا أبدا فكر قليلا وتعرف!





اتمنى ان ماكتبت لكم يكن مفيد وله اثر في نفوسكم الطاهره


الموضوع حصري لحوامل