~*(قصة الفتاة التي تحدث)*~ ~*(خطيبها من القبر)*~

[عطر الربيع]

~*(قصة الفتاة التي تحدث)*~
~*(خطيبها من القبر)*~


ستقرأون قصة حقيقية فيها الكثير من العبر مليئه بالحب ولكن أحذروا....
فهي مخيفة أيضا..


في أحدى مناطق المغرب واحدة من أجمل قصص الحب نشأت بين فتاة مغربية فائقة الجمال (سلمى) وشاب لطيف اسمه (سعيد)كانو يحبون بعض بشكل جنوني ودائمين التحدث مع بعض عن طريق الهاتف نعم فلم يستطع احدهما التخلي عن الآخر لدقيقة واحده حتى سلمى كانت دائما تخبر صديقاتها بأنها اذا ماتت تريد أن يدفنو هاتفها الخليوي معها "نعم فلكل منا وصيته الخاصة" ومرت الأيام وقد بدأ أهل سلمى واخوانها بملاحظة اختهم الصغيرة سلمى تتغير فلم تعد تجلس معهم كالسابق وكانت دائمة التحدث بالهاتف وعندما كانو يسألونها مع من تتكلم لهذه الساعات الطوال كانت تقول إنها تحدث صديقتها المقربة (حنان) وفي يوم من هذه الأيام كانت سلمى كالعادة تحدث حبيب القلب سعيد الذي يحبها بجنون دخل عليها اخيها الأكبر (عمر) فسألها من تحدث فأجابت انها تتكلم مع حنان فهم يراجعون للإمتحان فاستمرت سلمى بالمكالمة فإذا بدقائق معدودة وجرس الباب الخارجي يضرب فنهض عمر ليفتحه وإذ بحنان صديقة سلمى عند الباب سلمت على عمر وسألته أين سلمى لقد اتفقنا ان نراجع للإمتحان وإني طوال اليوم أحاول الإتصال بها وكان هاتفها مشغول؟!!لقد صعق عمر مما سمعه معقولة اخته الصغيرة المدللة تكذب عليه لكن لماذا من تحدث طوال الساعات الفائته هل اخته خانت ثقتهم بها هل هي فعلا....
ســـــــــــــــــــلمــــــى...
وإذ بعمر يصرخ فذهب وكانت حنان تتبعه إلى غرفة سلمى صعقت سلمى عندما سمعت صراخ أخيها القادم نحوها وصعقت أكثر عندما رأت حنان خلفه علمت انه كشفها وانتهت حياتها فأخذ عمر الهاتف منها وسمع على الطرف الآخر صوت رجل:سلمى سلمى ماذا حصل؟
فإنهال عمر بالضرب على أخته المسكينة وجنت جنونة وأخبر اخوانها الآخرون وبحثوا عن صاحب الرقم حتى وجدوه ولم يسلم سعيد من الضرب أيضا وكان سعيد يخبرهم إنه يعشقها ويريد الزواج بها وترجاهم أن يفعلو به مايريدون ويأخذون حتى روحه لكن لا تضربو سلمى لا تأذوها لاتلمسو شعره من رأسها وبدأ بالبكاء والتوسل فحزنو الأخوان على بكاءه وتوسله وقرروا على الموافقه على الزواج بأختهم
وعندما عادو إلى المنزل كان قد فات الأوان شرعو بالركض عندما سمعو صراخ الأم العجوز وتوسلها ودخلو الغرفه وأول ما رأوه منظر الدماء على الأرض ووجدوا سلمى مستلقية على الأرض لايعلمون حية هي أو ميتة غارقة في دمائها لاحول لها ولا قوة ومازال أخوها الصغير (أحمد) ١٦ سنة ينهال عليها بالضرب بالحزام فقد استغل فرصة عدم تواجد أخوانه بالمنزل لكي يستفرد بها لهذا رفض الذهاب مع أخوانه إلى بيت عشيقها سعيد لكي يطفأ نار غيرته ولهيبه فهو أخ لها أيضا وظن أن من حقه أيضا أن يعطيها نصيبها من العقاب على يده لكن لم يسمح له أبوه بذلك لأن سلمى أكبر منه سنا ولا يحقه له مد يده عليها عندما رأوا الأخوان هذا المنظر ابعدوه عنها وسارعوا بحملها إلى أقرب مستشفى فقد كانت حالتها خطرة فقد عانت الكثير من الجروح والرضوض في رأسها وأنحاء متفرقة من جسدها ووصلوا إلى المستشفى في الوقت المناسب فقد كانت سلمى تصارع بين الحياة والموت ودخلت الى غرفة العناية ولم ينتظر أهلها حتى لتستقر حالتها بل أحضروا سعيد وقامو بتزويجه إياها ومر حوالي الأسبوع ولم يستطع سعيد حتى أن يزورها ويطمأن على حالتها فلم يسمحوا له أخوانها بذالك لكنه كان يكلمها طوال الوقت بالهاتف الخليوي الذي أحضرته لها صديقاته بالسر دون أن يعلم أحد وبعد ذالك اضطر سعيد لأن يسافر إلى عمه لكي يأخذ منه بعض المال من أجل تكلفة ومصاريف الزواج بعد ذالك بأيام تدهورت كثيرا حالت سلمى و...ونعم لقد توفت وأخذ ملك الموت روحها ماتت وكان آخر اسم تنطقه على شفاتها سعيييييد أمام أخوانها وكل أسرتها كأنها تتحداهم بكلماتها فهي ميته لامحالة والشيئ الغريب والمخيف حصل في هذه الأوقات فعندما أراد الناس حمل جثمان سلمى لدفنها لم يستطيعوا ذالك فقد كان ثقيلا جدا واستمروا بالمحاولة ولكن استمروا بالفشل أيضا استغربوا جميعا من هذه الحالة ولم يجدوا لها تفسيرا فخطر ببال أحدهم الذهاب لرجل اسمه (ابو بركات) فقد قيل عنه انه يتحدث إلى الموتى والأرواح ويقوم بتفسير الأمور الغريبه فعندما ذهبوا إليه استعجب من حالة سلمى وقام بجلسات تفكيرية تأملية طويله وبعد ذالك أخبرهم بأن سلمى تفتقد إلى شيئ عزيز عليها وتريده أن يذهب معها إلى القبر فعندما سألو صديقات سلمى أخبروهم بأن سلمى كانت ترغب بأن يدفن هاتفها النقال معها اذا توفت فنفذت الأسرة أوامر الشيخ ابو بركات وقامو بوضع الهاتف النقال مع شريحته في القبر وللعلم سعيد لازال لايعلم بوفاة سلمى فقد كان مسافر وعندما عاد وبحوزته مبلغ لابأس به من المال فرحا يريد أن يبشر سلمى واسرتها بأنه أصبح قادرا على التكفل بمصاريف الزواج ذهب لبيت أسرتها وقد قال لهم لا تخبروا سلمى إني رجعت فإني أريدها مفاجأه لها انا لم أخبرها وعندما جلس عندهم أخبروه بأن سلمى قد ماتت منذ عشرة أيام بدا سعيد مستغربا عند سماع الخبر ثم بدأ يضحك ضحكا طويلا وقال أنه مشتاق لسلمى كثيرا قولولها أن تخرج فهو ليس حمل مزاح لذا أخرجوله شهادة الوفاة لكي يتأكد بأم عينه وعندما رآها بدأ بالشهيق والبكاء وبدأ يصرخ ويقول اتمزحون لقد كنت أحادثها أمس بالهاتف ولقد حدثتها طوال العشرة الأيام الفائته لايعقل أن تكون ماتت فزعجت الأسرة مما يقول ظنوا من ذا الذي ينتحل شخصية سلمى ويقوم بازعاج خطيبها وعندها رن جرس هاتف سعيد واذا برقم سلمى يتصل به وقال لهم اترون؟وعندما رد سمعت الأسرة كلها صوت سلمى الواضح الذي لامجال للخطأ فيه فهو صوت اختهم الصغيره تعجب الجميع مما حصل وقالوا ليس بحيلتهم إلا الذهاب إلى الشيخ ابو بركات ويحل لهم القضية وذهبو إليه وبدأ مع مساعديه بجلسات وصلوات تأملية طويلة محاولين كشف السر وبعد خمس ساعات طوال من الصلات والتأمل اكتشفو السر...
فكيف يعقل لفتاة ميته أن تحدث خطيبها من القبر عن طريق الهاتف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم لا يوجد إلا هذا الإحتمال
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7

7

بنات بعد شوي ارجع وقلكم شو قلهم هههه