( الأم الخنساء ) وهل يوجد بعدها أم

[وردة سورية]

السلام عليكم ورحمة الله

لولآ الامل ماعاش الانسان ..
هذه هي الحيآه لآنعرف لهآ وجه محدد
تضحك وتبتسم لنآ لحظآت
وفجآء
وبدون سآبق آنذآر تجدهآ تقذف علينآ الهمووم السوآرح ...

كمآ تقذف السمآء الممطره قطرآت الميآه .

حيآة ألآنسآن محطآت فمنهآ المفرح ,, ومنهآ المحزن,,

تجد :

الحزن|| الألم ||الهم...
وعلى الجآنب الآخر نجد:
الفرح|| الآبتسآمه || السعأده...




كثيرآ مآنرى آشخآص آصبحت حيآتهم حيآة مظلمه لآلون لهآ ولآطعم
سواء الحزن والآأأأه والتحسر على المآضي نسو وتنآسو لذة السعآآده
جعلو الحزن والآلم شعآر ونهج حيآتهم بل عآشوا في ظلمة المآضي ظنن منهم بتوقف الحيآه عند هذآ الحآآل ,,,..




سأروي قصة أم سورية ليس بعدها أم
والله كلما تذكرتها وتخيلتها امامي غرقت ببحر دموعي
هذه الام ترملت بعز شبابها وهيئت نفسها لتربية أولادها عملت بالمشافي وتعبت وتحملت الذل
والشقاء
علمت اولادها وربتهم احسن تربية والله كان لا يوجد أخلاق كأخلاقهم الجميلة
أصبح أولادها بعمر الزهوراولادها الاربعة وبنتها الوحيدة التي كانت تشتهر بعفتها
وأدبها
ألا أن اتى وقت الغضب على سورية
واصبح لايوجد بيت وألا من فيه عانى من ألم وعذاب
ذات يوم كانت الام الخنساء تعد فطورها لاولادها
والا بجرس الباب يدق عليه بشكل غريب
خافت الام وارتجف قلبها
وقالت خير ان شاء الله
فتحت الباب والا بأجساد الشبيحة ترميها ارضا
تعالى صوت بكائها وصراخها وقالت ماذا تريدون
قالو نريد أبنائك قالت ارجوكم مالي في الدنيا سواهم ارجوكم خدو بروحي بس لا تمسوا شعرة منهم
لم يسمعوا لكلامها واعتقلوا ابنائها الثلاثاء
بعد ان اغتصبوا اختهم الزهراء امامهم
ماذنبهم ما شأنهم دمروا حياتهم
ألا لعنه الله عليهم أي ظلم هذا
باست اقدامهم وترجتهم ولم ترف لهم عين
تدمرت حياتها
تدمر مستقبل ابنائها
تدمر ت الزهراء
مضت سنة ولم تعرف عن أبنائها شيء
اصبحت تمضي ليلها ونهارها بعبادة الله بالاستغفار بقراءة القرأن
بقيام الليل وقولها الحمد لله على كل حال لا تفارقها
الله ما أعظمها من أم
ألا وأن أتى يوم وجاء ابن الحلال وتقدم لابنتها وتزوجها وستر عليها
قالت الحمد لله املي لم يخيب
بقي لها ابنها الصغير وهي تحميه برموش عينيها من الخوف عليه
قالت سيأتي يوم ونعود كما كنا سأضم صغاري بين يدي عما قريب ان شاء الله
لم يخيب املها بالله

لم تيأس ولم تفقد أملها

ذات يوم عاد الجرس يدق بسرعة قالت خير ان شاء الله
واذا بأبنائها لم تصدق نفسها واغمي عليها
عندما استفاقت قالت اين اخوكم الكبير
فانهارت دموعهم وقالوا لن يحتمل منظر اختي وهي تغتصب وانتقم لها ثم أعدموه الظالمين
انهارت دموع فرحها وصوت الزغاريد تعالت ببيتها قالت الحمد لله
اني والله ارفع راسي به اللهم تقبله شهيد عندك
قالت الحمد لله على كل حال دائما املي بالله كبير
وشجعت وبعثت وقدمت ابنائها للجهاد فدى للوطن
وقالت انتم امانة بعثها الله لي والأن حان أن أقدمكم لسبيل الله
يالها من أم مثالية
اللهم ارزق الصبر لكل أمرأة عانت فقدان أغلى ما عندها


والله كلما تذكرتها يبقي املي بالحياة كبير ولم أيئس من اي شيء بالدنيا

نعم فبقليلل من الآمل والنظر للحيآة برؤية آخرى يمكننآ بذلك التغلب على مصآعب الحيآة
والسعيد هو من وجد كنز الآمل وجعل من الآمل زآده في الحيآه ولولآ الآمل
لعآش الآنسآن حيآته في ظلمآت المآضى

الآنسآن هو من يصنع السعآده في نفسه
نحن نحب الورد رغم آشوآآكه وهذه هي الحيآه
نحن من نلون الحيآه فالحيآة جميله لآينقصهآ الآ القليلل من الآمل لتزهوآ به
وآخيرآً لنعلم بآن السعآده شعور ينبع بدآخل الشخص ولو كآن لآيملك قوت يومه
فلنزرع السعادة
في نفوسنآ ونلون حيآتنآ بآلوآن الفرح