ـ اختبار فيرنينغ السرخس: تجمع مخاطية عنق الرحم بالقرب من زمن الإباضة وتُمدّ على صفيحة زجاجية مجهرية ثم تجفف وبعدها تُفحص تحت المجهر حيث تظهر على شكل أوراق السرخس إذا كانت مستويات الأستروجين طبيعية. يعتبر هذا النوع من المخاط أكثر الأوساط ملاءمة للنطاف.
- اختبار ما بعد الجماع: يستخدم هذا الاختبار لتقييم قدرة النطاف على الوصول لفوهة عنق الرحم وهي حيّة ويجب أن يتم هذا الاختبار قبل الإباضة حيث تكون مخاطية الرحم رائقة ومرنة وغير كثيفة وأكثر الأوقات ملاءمة لحركة النطاف.
يكون الاختبار مُرضٍ إذا فُحصت مخاطية الرحم تحت المجهر خلال 12 ساعة من عملية الجماع وأظهرت أكثر من 5 حيوانات منوية في حالة حركة. أحياناً يُظهر الفحص المجهري للعينة ارتفاعاً في عدد الخلايا البيض مشيراً إلى وجود التهاب في عنق الرحم للمرأة أو في غدة البروستات للرجل أو وجود الأضداد المضادة للنطاف حيث ترحل وتعطل حركة النطاف محولةً إياها إلى خلايا غير فعّالة.
(3) اختبارات دموية: هذه الاختبارات تشمل تحديد مستويات الدم للهرمونات التناسلية في أوقات مختلفة من الدورة الطمثية وأهم هذه الهرمونات: الهرمون الملوتن - الهرمون الحاث للجراب - الأستروجين - البروجسترون - البرولاكتين. كذلك تشمل الاختبارات الدموية تقيم الوظيفة الدرقية وقياس الهرمونات الدرقية في الدم.
(4) الدراسات الشعاعية:
يقوم تصوير الرحم والنفير على حقن مادة صباغية زيتية داخل الرحم والتفير خلال 3 أيام بعد الدورة الطمثية. ينتشر الصباغ في الأجواف والأنابيب راسماً ومخططاً المعالم الوصفية لهذه البنيات البوليبات، الأورام الحميدة - الانسدادات وتشوهات الرحم الخلقية تكون مرئية على الصورة الشعاعية. إذا أظهرت الصورة الشعاعية إنتشار الصباغ في الجوف البطني فهذا يدل على سلامة النفير وعدم وجود انسداد فيه.
(5) تنظير البطن الجراحي:
إذا استمر العقم رغم كل التقييمات الأولية السابقة فلا بُد من تنظير البطن الجراحي باستخدام المنظار الليفي. يُمكن لهذه الطريقة الغازية أن تكشف بعض الأسباب الكامنة وراء العقم وأهمها متلازمة المبيض متعدد الكيسات، التندبات والالتصاقات حول النفير أو جيوباً من نُسج الانتباذ البطني الرحمي.