كيف تستعيدين قلب زوجك

[ام وليد2005]

كيف تستعيدين قلب زوجك؟

عليك اختي خطف قلب زوجك، واستعادة قلبه و الاستحواذ مرة اخرى على مشاعره، إنها أفكار عملية، كثيرا ما نجحت في جبر هذا الكسر و إصلاح المشاكل:

* اهتمي بعناصر الإثارة: يجب ان ينبهر زوجي، ضعي هذه العبارة في ذهنك، و فكري مليا في كيفية ابهاره، هنالك مداخل كثيرة لنيل مأربك، تهيئة جو البيت، و اعداد عشاء رومانسي، وارتداء الثياب المكشوفة قد يكون هو الطريق، اتصالك به في العمل، وتلبية مطلب كان قد طلبه من فترة ولو تلبيه في حينها، لا تنتظري ان يملي عليك احد ما يحب فعله، فكري جيدا، ولك خلق الدهاء الأنثوي.
*إكسري الروتين: توق زوجك لتصرفاتك امر في غاية الخطورة، و معرفة خطواتك المقبلة سلفا شيء مؤسف و حزين، إذ ان الإبداع كلمة السر، و التغيير هو الأمل كي تستعيدي سحرك و تاسرين زوجك.
فإذا لم يعتد زوجك على ان تدلليه فقد حان الأوان، عدوك الاول هو الروتين و التعود هو داء قاتل للسعادة الزوجية.
* سامحيه... و صالحيه: لا شك ان زوجك اخطأ يوما ما، وانت أيضاً أخطأت، حسنا الاعتذار عما فعلناه و التسامح عما حدث لنا طريق جيد لسحر زوجك، التسامح دواء و بلسم يهدئ كثيرا من توتر الحياة، و يخفف الضغط الجاسم فوق صدورنا.
*ضعفك الأنثوي لا تتخلي عنه: الزوج المتكئ على فراشه المخملي و زوجته تداعبه صورة منحوتة في عقل كل رجل، لازال هناك جزء سحري في عقل الرجل كشفك إياه تجعله أسير سحرك وهو الرجولة و الاستحواذ، دعيه يشعر انك ملكه وانه قد استحوذ عليك، كوني له جارية و خليلة، لاعبيه بضع فك الأنثوي وستملكيه يقينا.
*حاولي دائماً ان تزيلي الشكوك من طريقكما: ونقصد بالشكوك الممارسات السلبية التي تمارس ينهوا، او تكون سببا في تعكير صفو سعرات كما، كالجدال العقيم، و مقارنته بغيره، و تذكيره دائماً بمشكلات معيشية، هذه الأشواك كفيلة بتنغيص حياتك، و دفعه الى زهدك، فاقلعيها حالا.
*احترميه... ولا تعانديه: لو سئلت عن نصيحة من كلمة تبهرين بها زوجك لكانت ( الاحترام ).
واذا سئلت عن صفة واحدة كفيلة بان تغير صدره تجاهك لكانت (العناد ). وذلك لان احترامك لزوجك إقرار غير مكتوب برجولته وقواته، وعنادك يخبره باستخفافك به، وبقرارته، هناك ثمة شعرة دقيقة تفصل بين التسليم المطلق و الاحترام المتبادل، وبين العناد الصارم و التعاطي الإيجابي لوجهات النظر، ان تقفي في المنطقة الوسط التي تكونين فيها إيجابية بلا تسلط، وطيعة بلا سلبية تكونين في المكان الصحيح، والذي غالبا ما تفشل فيه معظم بنات حواء.
* طالبي بحقك فيه: يقول الرافعي في وحي القلم (لو اتسمت نساء هذا الزمان بالعقل لطالبن بحقهن في الرجل لا بحقهن من الرجل )، زوجك يجلس على الكمبيوتر بالساعات، يطالع التلفاز طوال اليوم، هذا شئء تعاني منه جل البيوت، ولكن..صراخك فيه كي يلتفت لك لن يزيده الا إصرارا على عدم الالتفات إليك، تجاهلك له سيؤدي لنفس النتيجة، ونصيحتي ان احتالي كي تأخذي بحقك فيه، تعلمي كيف تهزمي الكمبيوتر و التلفاز و الهاتف، و لكن حذار من هزيمته هو.
يسعد زوجك إصرارك على الفوز به، واقتناص حقك فيه، يختال في زهو وهو يرى المعركة المشتعلة من اجل الفوز به بينك و بين اي شيء يشغله عنك، ولكن احذري مرة مرة ثانية من ان تدخليه طرفا في هذه الحرب، فهو الغنيمة لا الخصم.
*عبري عن احتياجاتك بوضوح: تخلي عن مقولة (الرجال يعرفون كل شيء)، هناك أوقات عدة يخطئ فيها الزوج. مهما كان خبيرا. في معرفة أحاسيس و احتياجات زوجته، و يحدث لبس يؤثر على سير العملية الجنسية، لذا عبري عن مشاعرك بوضوح، و انقلي رغباتك بصراحة، و اساليه شفويا عما يحتاجه و يريده.

(من مجلة عربية)