أهلا وسهلا بك إلى منتديات حوامل النسائية. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا |
|
منتدى أمراض الجنين يختص باكتشاف الامراض الوراثية او غيرها التي قد يصاب بها الجنين |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
منتدى أمراض الجنين
![]() ![]() أخواتي الغاليات .. ظاهرة تشوه الاجنة من الظواهر المنتشرة بشكل ملحوظ ، والتي تسبب الخوف والقلق لدى المرأة الحامل.. لهذا اقدم لكم اليوم ملف شامل عن تشوه الاجنة ، واسبابها وكيفية الوقاية منها ... ![]() " المقدمة" § ما تم تقديمه عبارة عن مقدمة في الإعاقه الذهنية من حيث (التعريف، التشخيص، الأسباب والوقاية). § ولاحقا سوف يقدم – البرامج التأهيلية والتعليمية التي تقدم للمعاقين ذهنياً، والمجالات الأساسية التي تراعى عند وضع البرامج الدينية. § عرض لحالات إعاقة ذهنية تطور أدائها وتقدم قدراتها العقلية والاجتماعية والسلوكية. § أهم المؤسسات والهيئات والمراكز التي يتم اللجوء إليها للحصول على المساندة والتدريب اللازم سواء للوالدين أو للطفل نفسه. ![]() التخلف العقلي Mental Retardation هو حالة قصور أو توقف في نمو الذكاء نتيجة عوامل وراثية أو بيئية أو كليهما ويترتب عليه عدم اكتمال نمو الذكاء وقصور القدرات الاجتماعية والتعليمية. فالمعروف أن الذكاء يستمر في النمو خلال الطفولة حتى المراهقة فإذا ما حدث توقف نمو الذكاء خلال هذه الفترة سواء لسبب عوامل وراثية أو بيئية. يترتب عليه بطء أو قصور أو توقف في نمو ذكاء الفرد (بمعنى أن يكون عمره الزمني 10 أعوام بينما مستوى ذكائه لا يزيد عن مستوى ذكاء طفل عمره خمس أو ست سنوات) وعندئذ تقول أن عمره العقلي 5 أو 6 سنوات. والتخلف العقلي درجات وهو يشمل التخلف العقلي البسيط (أو القابلية للتعلم المحدد) الذين تتراوح درجات الذكاء لديهم بين 50 – 70 IQ والتخلف العقلي المتوسط (القابلية للتدريب) الذين تتراوح درجات ذكائهم بين 25 -50 IQ والتخلف العقلي الشديد لدرجة من الذكاء اقل من 25 IQ وتبلغ نسبة المتخلفين عقلياً حوالي 3% من أفراد المجتمع. ![]() * ماهي اسباب التخلف العقلي؟؟ * اهتمت الدراسات والبحوث العلمية بتحديد العوامل المسببة للتخلف العقلي كأساس للوصول إلى أساليب ذات فعالية في الوقاية تسهم في الحد من خطورة المشكلة. ويمكن أن نلخص هذه الأسباب فيما يلي: 1. عوامل وراثية جينية ناتجة عن تاريخ تخلف عقلي لدى الأباء والأجداد. 2. شذوذ وراثي في تكوين وشكل وعدد الكروموسومات. 3. عوامل وراثية فطرية مؤدية إلى خلل في التمثيل الغذائي وخاصة تمثيل البروتين. 4. إختلاف أو عدم تشابه دم الأم ودم الطفل (Rh-, Rh+) 5. الاستخدام الزائد لأشعة X أو النظائر المشعة في علاج الأم أثناء الحمل. 6. إصابة الأم بالزهري أو الايدز أو بالحصبة الألمانية أو غيرها من الأمراض الفيروسية. 7. إدمان الأم المخدرات أو المسكرات أثناء الحمل أو تناول أدوية دون استشارة الطبيب. 8. انحباس أو نقص الأكسجين عن الجنين في المرحلة الأخيرة من الحمل أو التفاف الحبل السري حول رقبته. 9. الولادة العسرة أو القيصرية. 10. إصابة الجمجمة أو المخ أثناء الولادة أو بعدها (نتيجة صدمة أو حادث أوالتهاب في المخ أو نتيجة استعمال الجفت أو الشفط في الولادة). 11. إصابة الطفل بعد الولادة – قبل البلوغ – بإحدى الحميات التي تؤثر إلى خلايا المخ (الحمى الشوكية) أو بأحد أنواع الشلل المخي أو الحصبة. 12. اضطرابات الغدد الصماء قبل الولادة ومنها ضمور الغدة التيموسية أو تضخم الغدة الدرقية. 13. التسمم بالزرنيخ وأول أكسيد الكربون أو التسمم بمركبات الرصاص أو استنشاق أبخرته أثناء مرحلة الحمل أو الطفولة المبكرة أو نتيجة تلوث الهواء أو الماء أو الغذاء. 14. السقوط أو اصطدام الجمجمة بشدة في مرحلة الطفولة قبل المراهقة بصورة يترتب عليها تلف بعض أنسجة المخ أو الإصابة ببعض الأورام. 15. سوء التغذية الشديد للطفل وخاصة إذا تميز غذاء الطفل بنقص شديد في البروتين أو اليود بصفة خاصة في السنة الأولى من عمره. 16. التشوهات الخلقية في الجمجمة كصغر حجمها أو نقص جزء من المخ أو كبر حجم الدماغ نتيجة زيادة سوائل المخ. 17. قصور إفرازات الغدة الدرقية. 18. . البيئة الفقيرة ثقافيا التي تفتقد إلى الأنشطة الذهنية الحافزة لذكاء الطفل في مراحل نموه الأول، تعتبر مسئولة عن نسبة عالية جدا من حالات التخلف العقلي البسيط (80%) وخاصة إذا لم يتوفر الغذاء الكامل والخدمات الصحية. وبالرغم من أن الدوائر العليمة المتخصصة تعتقد أن كل هذه الأسباب تعتبر مسئولة عن 75% فقط من حالات التخلف العقلي وان بقية الحالات مجهولة الأسباب، فان برامجنا العلاجية والوقائية تستطيع أن تستفيد من القدر المحدود من المعرفة التي توصلنا إليها نتيجة تلك الأبحاث. ![]() *ماهي البرامج الوقائية ؟؟* نظرا لعجز العلم عن الوصول إلى علاج وشفاء حالات التخلف العقلي قد وجه العلماء إلى التركيز على الإجراءات الوقائية ذلك أن الوقاية لا تحتاج إلى الجهد والمال الذي تحتاجه متطلبات العلاج، حيث يمكننا النجاح في إنقاذ عشرات الآلاف من الحالات التي كان من المحتم إصابتها بتخلف عقلي متوسط أو بسيط وذلك بالاهتمام بالإجراءات الوقائية التالية: 1. إجراء الفحص الكروموسومى أثناء الحمل، وكذلك إجراء فحوص الدم للعامل RH على الأم والطفل عند الميلاد، وإجراء اختبار PKU على الطفل في الأسابيع الأولى بعد الميلاد والإسراع بعلاج الحالات الايجابية منها. 2. وقاية الأم أثناء الحمل من إصابات الحصبة الألمانية والسعال الديكى وغيرها مما قد يؤثر على نمو خلايا مخ الجنين. وتجنب تناول الأدوية أثناء الحمل إلا بعد استشارة الطبيب. 3. فحص وتوجيه الراغبين في الزواج خاصة من أفراد الأسر التي ظهرت فيها حالات تخلف عقلي. 4. زيادة الرعاية الصحية أثناء الحمل والاهتمام بتوفير الغذاء الكامل للأطفال وخاصة الأغذية الغنية بالبروتين. 5. . الاهتمام ببرامج تنظيم الأسرة وتنظيم الإنجاب على فترات متباعدة وخاصة ما يهدف إلي خدمة الأسرة التي تعانى من أمراض وراثية مؤدية إلى تخلف عقلي. 6. تجنب تعرض الأم لأشعة إكس والعلاج بالنظائر المشعة أثناء فترة الحمل. 7. رفع وعى المواطنين نحو تجنب الزواج من الأقارب وخاصة تلك التي يوجد في تاريخها حالات تخلف عقلي. 8. وقاية الأطفال من الإصابة ببعض الحميات التي تصيب المخ والأجهزة العصبية مثل الالتهاب السحائي والايدز. 9. وقاية الأطفال أثناء الولادة وبعدها من إصابات الجمجمة والمخ. 10. توعية الأمهات بالإجراءات الوقائية ضد إصابات الأطفال بالتسمم وخاصة مركبات الرصاص التي تلوث الهواء والماء والغذاء، وتجنب الأغذية المكشوفة المعرضة لأتربة الشارع وما تحمله من رصاص. 11. العمل على رفع مستوى المعيشة والظروف الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية والتغذية التي يعيش فيها الطفل في السنوات الأولى من عمره حيث ثبت علميا أن الفقر والجهل والتغذية وعدم توفر الأنشطة الذهنية الحافزة للذكاء واللازمة لتنميته في البيئة التي يعيش فيها الطفل في السنوات الأولى من عمره. كثيرًا ما ينتاب كل من الزوج والزوجة أثناء في فترة الحمل توقعات سارة ومبهجة بالمولود الجديد ، وما سيكون عليه من وسامة أو ذكاء , وبالمستقبل الذي يتوقعانه له , وقد يتحقق هذا الحلم بمقدم طفل معاف سليم، وقد لا يتحقق هذا الحلم عندما تظهر علي المولود دلائل أو علامات تشير إلي أنه في حالة غير طبيعية. فيتبدد حلمهما بمولد طفل معوق . ومن المعلوم أن الإعاقة لها عدة مسببات ، يتعلق كل منها بالمرحلة التي يمر بها الوالدين أو الطفل ، ومن هذا المنطلق يمكن اتخاذ بعض الإجراءات -بعد إرادة الله -التي يمكن عن طريقها ضمان سلامة النمو الجسمي والعقلي للطفل . وحتى يسهل علينا تتبع تلك الإجراءات والتعرف عليها سوف نستعرضها بدأً من اختيار الزوجة وانتهاءاً بمولد الطفل وكبره . ![]() هناك عدد من الإجراءات التي ينبغي على كل من العروسين إتباعها قبل الزواج وبعده لتجنب ميلاد طفل معوق ، ومن بينها ما يلي : (1) فحص الراغبين في الزواج وخاصة في العائلات التي ظهرت بها حالات الإعاقة أو ثبت عن طريق الفحص الكروموزومي أو غيره من الفحوص الطبية بأنهم حاملون للجينات المسببة للإعاقة . ومن بين تلك الفحوص ما يلي : معرفة التاريخ المرضي لكل من الرجل وامرأة -العروسين -منذ الولادة وحتى تاريخه ، وذلك بتحديد الأمراض المزمنة لدي كل منهما . معرفة التاريخ المرضي لعائلة كل منهما بنفس الطريقة السابقة . إجراء الفحص المخبري للإفرازات لكل منهما مع تحليل الدم . عمل دراسة وتحليل للعوامل الوراثية (الجينات) . إجراء الفحص الطبي السريري لكل منهما . عمل تحليل للنطفة المنوية عند الذكر . عمل الفحوصات الإشعاعية . (2) تنصح السيدات بعدم الإنجاب قبل سن العشرين وبعد سن الأربعين ؛ وذلك تفادياً لحدوث إعاقات لدى الأطفال المتوقع ولادتهم . فمن المشكلات الشائعة لدى الأمهات عند الإنجاب دون سن العشرين حدوث حالات التسمم العضوي والولادة المبكرة . أما الأمهات فوق سن الأربعين فإن احتمالات إنجابهم لأطفال يعانون من بعض أنواع الشذوذ الكروموزومي وخاصة التخلف العقلي "من ذوي العرض داون" ، هذا بالإضافة إلى احتمال ولادة أطفال قبل نهاية فترة الحمل أو أقل من الوزن الطبيعي. (3) ضرورة توعية الأمهات بالتباعد بين الولادات بمعدل سنتين على الأقل حتى تستعيد الأم صحتها ، وتعود إلى حالتها الطبيعية ، وذلك لأن الحمل المتكرر في فترة زمنية متقاربة قد يؤدي إلى حدوث إصابات وعيوب خلقية، وفي الوقت نفسه لكي تتمكن الأم من توفير أسباب الرعاية الصحية والرضاعة الطبيعية لطفلها السابق. (4) تنصح الفتيات بعدم ملامسة القطط ، والتي قد تصيبهن بفيروس التوكسوبلازما ؛ والذي قد يؤدي إلى إصابة الجنين بإحدى الإعاقات التي من بينها الإعاقة البصرية ، أ و السمعية ، أو العقلية ، أو الشلل الدماغي.. وغيرها. (5) ضرورة تطعيم الفتيات قبل الزواج أو الحمل ضد الحصبة الألمانية ، لأن إصابة الأم بهذا المرض أثناء الحمل سوف ينجم عنه إصابة الجنين بفقد البصر أو السمع أو الشلل الدماغي.. وغيرها من الإعاقات الأخرى. ![]() وفي تلك المرحلة ينبغي إتباع الأمهات الحوامل للإرشادات التالية: (1) زيادة الرعاية الصحية للأمهات الحوامل والاهتمام بتوفير التغذية الصحية لها. (2) يجب عدم تناول الأم الحامل للأدوية إلا باستشارة الطبيب المختص وذلك لوقاية جنينها من إصابته بتشوهات خلقية ، بما في ذلك الأدوية التي يعتقد أنها بسيطة كالإسبرين أو المهدئات .. وغيرها. (3) ضرورة امتناع الأم الحامل عن تعاطي المخدرات أو التدخين أو تناول الكحوليات أثناء فترة الحمل ، لأن ذلك قد يتسبب في ميلاد أطفال قليلي الوزن وقصيري الطول ، وقد يتعرض هؤلاء الأطفال لنقص الأكسجين في دمائهم. وما قد يترتب على ذلك من إصابتهم ببعض الإعاقات المختلفة. (4) ضرورة تجنب الأم الحامل التعرض لأي نوع من الأشعة السينية أو استنشاق المواد الإشعاعية أو الكيماوية الضارة بالجنين. (5) تجنب الأم الحامل التواجد في البيئات الملوثة بالمخلفات الصناعية الخطيرة ، أو المبيدات الحشرية ، أو عوادم السيارات ، أو الضوضاء ، أو تسرب الغازات والأبخرة السامة.. وغيرها من الملوثات الأخرى ؛ والتي تؤدي إلى حدوث تشوهات للأجنة. (6) ينبغي على الأمهات أثناء فترة الحمل القيام بإجراء الفحوص والتحاليل الطبية المختلفة وذلك لتحديد ما إذا كانت الأم تعاني من بعض الأمراض كأن تكون حاملة لبعض الأمراض الميكروبية أو الفيروسية أو العضوية حتى يسهل تقديم الخدمات العلاجية المناسبة لها. (7) ينبغي أن تتلقى الأم الحامل العناية الصحية قبل الولادة وتحت إشراف طبيب -أو طبيبه -مختص في أمراض النساء التوليد ليساعدها على تجنب الولادة العسرة ، وإجراء الفحوصات المنتظمة لها لمساعدتها على تجنب ولادة أطفال معوقين. (8) يجب أن تكون الولادة في المستشفى لأنه أفضل مكان للولادة، ولأنه مجهز بشكل مناسب بجميع الأدوات اللازمة لذلك الغرض ؛ وذلك لاتخاذ كافة الاحتياطات أثناء عملية الوضع لتخفيف أخطار الولادة العسرة و القيصرية والجافة. (9) تجنب حالات نقص الأكسجين بسبب طول عملية الولادة، أو عسرها، أو التفاف الحبل السري حول رقبة الجنين. إذ قد يتسبب ذلك -النقص في الأكسجين -في إحداث تلف في المراكز العصبية للوليد ؛ مما قد يترتب عليه حالات التخلف العقلي والشلل الدماغي.. وغيرها من حالات الإعاقة الأخرى . (10) يجب أن تحرص الأم الحامل على ألا تصاب بالإرهاق نتيجة الجهد المفرط في عملها ، ولهذا السبب ينبغي ألا تزاول أو تمارس أعمالاًً مرهقة خارج المنزل بعد الشهر الرابع أوالخامس من الحمل حتى لا تتعرض لخطر الولادة المبكرة. (11) يجب أن تحاول الأم الحامل أن تعيش حياة مستقرة هادئة خالية من الانفعالات الشديدة بقدر الإمكان، لأن لحالتها الانفعالية أثراً هاماً في تكوين الطفل قبل ولادته. (12) يجب أن تتخذ الأم الحامل الحيطة لتجنب ولادة الطفل قبل أوان ميلاده الطبيعي فإذا ما شعرت بوجود ما يهدد هذه الحالة فيجب أن تحرص بشكل خاص على إتباع تعليمات طبيبها. إذ أن الطفل الذي يولد في الوقت الطبيعي لميلاده تكون حالته الصحية أفضل بكثير من قرينه الذي يولد قبل الأوان. ![]() وهي المرحلة التي يخرج فيها المولود للحياة والتي يجب أن تتخذ فيها بعض الإجراءات لحمايته من الإصابات والأمراض التي قد تؤدي إلى إصابته ببعض الإعاقات. وفيما يلي بعض الإجراءات الخاصة لوقاية الوليد من الإصابة ببعض الإعاقات : الإجراءات الأولية للوقاية من الإعاقة البصرية: (1) ضرورة إعطاء المواليد قطرة نيترات الفضة أو مرهم التيتراسيكلين، وذلك لوقايتهم من بعض الأمراض مثل السفلس، والكلاميديا .. وغيرها من الأمراض التي يمكن أن يصاب بها أثناء عملية الولادة. (2) ضرورة متابعة الأطفال أثناء الإصابة ببعض الأمراض وخاصة التي يرافقها ارتفاع شديد في درجة الحرارة، كمرض التهاب السحايا والذي يؤدي في بعض الحالات إلى فقدان البصر. (3) يجب على الأم ملاحظة عين وليدها جيداًً ، وخاصة عند ظهور احمرار أو التهاب نتيجة الإصابة بالأرماد، ومنها: الرمد الحبيبي، والرمد الصديدي، والرمد الربيعي .. وغيرها من الأمراض التي قد تتسبب في حدوث تقرحات بالقرنية تؤدي إلى تآكلها مما قد يؤدي إلى فقدان البصر. (4) من الضروري أن تلاحظ الأم أيضاً حدوث أي تغيير قد يحدث في لون حدقتي العينين وخصوصاًً ما يشبه اللون الأصفر، والذي قد يكون مؤشراً لوجود ورم بالشبكية أو حدوث حول في بالعينين . (5) ينبغي على الأم تنظيف عيني الطفل، باستمرار بقطعة قماش أو قطن نظيفة ومبللة بمياه نظيفة. (6) إعطاء الطفل الوليد اللقاحات والأمصال التي تقيه من الأمراض التي تضر بالعين وخاصة الحصبة والدفتريا. (7) فحص عيني الوليد بحثاًً عن علامات لمشكلات في عينيه أو صعوبات في الرؤية وتفحص قدرته على الرؤية عند بلوغه الشهرين من عمره. (8) ينبغي على الأمهات الاهتمام بنوعية الطعام الذي يتناوله أطفالهن وخاصة التي تحتوي على الفيتامينات والذي يؤدي نقصها إلى عدم القدرة على الإبصار ، كفيتامين (أ) الذي يؤدي نقصه إلى العشي الليلي. (9) يجب اختيار ألعاب الأطفال بعناية والابتعاد عن الألعاب الخطيرة ذات الأسنة المدببة أو الحادة " كالبنادق أو الرماح أو الخناجر البلاستيكية... " وغيرها من الألعاب التي قد تؤدي إلى إصابة العين بإصابات بالغة إذا ما أصيبت بها. (10) ضرورة تحذير الطفل عند لعبه مع الأطفال الآخرين بعدم قذف الحجارة أو العصا أو الأشياء الصلبة الأخرى.. وغيرها على بعضهم البعض لتجنب إصابة العين بإصابات خطيرة. (11) يجب على الأمهات العناية بنظافة الطفل والمنزل والاهتمام بنظافة المراحيض وذلك لحماية الأطفال من الميكروبات والجراثيم التي تنتقل عبر الحشرات الطائرة والزاحفة مثل الذباب والناموس والصراصير .. وغيرها. (12) ضرورة إبعاد الطفل عن الأطفال المصابين بأمراض العيون وذلك لضمان عدم انتقال العدوى إليه ، وخاصة أن كثيراً من هذه الأمراض ينتقل عن طريق الأدوات الشخصية، لذلك يجب تعويد الطفل على عدم استخدام مناشف الآخرين ، واستخدام المناديل الورقية التي تستخدم لمرة واحدة فقط. (13) يجب إجراء فحص دوري على عيني الأطفال، ومن يرتدي منهم نظارة طبية من الضروري فحص عدساتها وقياس حدة إبصاره مرة كل عام على الأقل. (14) ضرورة تأكد الأم من عدم ترك الأدوية والعقاقير والأدوات الحادة كالمسامير والسكاكين والمقصات والمواد الحمضية والقلوية وسوائل المنظفات وماء النار .. وغيرها من المواد الخطيرة في متناول أيدي الأطفال. ![]() يتبع التعديل الأخير تم بواسطة غصن ألبان ; 09-15-2013 الساعة 03:29 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طريقة معرفة العيوب الخلقية للجنين ، اكتشاب امراض الجنين ، تشوهات الجنين | نفسي احبك | منتدى أمراض الجنين | 7 | 09-08-2013 12:48 AM |
6 أخطاء ترتكبها الأمهات في النوم وكيفية تجنبها | Pinkesh210 | استفسارات رعاية المواليد | 6 | 02-16-2013 04:07 PM |
الاعاقات الحركية ، اسباب الاعاقات الحركية ، طرق علاج الاعاقات الحركية | شرووق | منتدى الحياة الأسرية والزوجية | 0 | 09-22-2012 08:04 PM |
حمض الفوليك.. الفيتامين السحري في تجاوز العيوب الخلقية للجنين | Om KHaled | المنتدى الطبي الــعــام | 7 | 06-27-2012 01:19 PM |
ملف كامل عن الحروق وكيفية اسعافها | rose | المنتدى الطبي الــعــام | 4 | 08-14-2011 04:36 AM |