أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
أريد أن أستفسر عن شيء، بعد جماع تم في يوم 14 من الدورة، بعده بيومين -أي اليوم 16 من الدورة- عند استخدام المناديل لتنشيف المنطقة الحساسة، وجدت إفرازاً مخاطياً فيه دم، ثم بعدها بيومين بدأت تظهر آثار دماء مع عروق من الدم عند التنشيف، لكن الملابس الداخلية نظيفة، وقرب موعد الدورة بخمسة أيام، بدأت تظهر بعض نقاط الدم الخفيفة تنزل مع البول، وقطع صغيرة كالدماء المتجلطة أو العروق المتجلطة، لكن الملابس الداخلية لا تزال نظيفة، فما تفسير ذلك، هل هو بداية حمل؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الإفرازات التي تحدث في منتصف الدورة، أحياناً تكون بها آثار دم تشير إلى أن التبويض جيد، ويحدث أن ينزل عند خروج البويضة من المبيض، وانفجار جرابها بعض الإفرازات المدممة، ولا يشير ذلك إلى الحمل، لكي يحدث حمل يجب أن يمر موعد الدورة، ونجري اختبار حمل إما في البول أو في الدم، وتظهر نتيجة الاختبار إيجابية، لكي نقول أن هناك حملاً، غير ذلك فلا يوجد حمل.
وتركيز الجماع في الأسبوع الأوسط من الدورة، يزيد من فرص حدوث الحمل، لأن الأسبوع الأول بعد الغسل من الدورة، والأسبوع الذي يسبق الدورة الجديدة، لا يحدث فيهما حمل، فقط الحمل يحدث في الأسبوع الأوسط من الدورة، ولو أن دورتك منتظمة على 28 يوماً، فإن التبويض يحدث في يوم 14 من بداية الدورة، والإخصاب قبل ذلك بيوم أو يومين، أي الإخصاب يحدث في يوم 12 من بداية الدورة، وحتى يوم 20 من بدايتها.
وعند نقص الهرمونات المسؤولة عن تجهيز الرحم للحمل، أو للدورة الشهرية، تبدأ بطانة الرحم في التساقط التدريجي، فيتم نزول بعض قطرات الدم، أو حتى قليل من النزف في صورة قطع دم متجلط ليس له علاقة بدم الدورة، ولا قلق من ذلك، فهذا يحدث عند بعض الفتيات والسيدات.