02-18-2014, 10:16 PM
المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
البيانات
التسجيل:
Mar 2011
العضوية:
21700
المشاركات:
99,796 [+ ]
بمعدل :
20.63 يوميا
اخر زياره :
[+ ]
معدل التقييم:
1071
نقاط التقييم:
12881
MY MMS
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
المنتدى :
ملتقى عضوات حوامل
الشاعر اليمني الرائع البردوني
هذه قصيدة للشاعر اليمني الرائع البردوني يحاكي فيها قصيدة أبي تمام حبيب بن أوس الطائي، من أعلام الشعراء في العصر العباسي التي فيها :-
السيف أصدق أنباء من الكتب = في حده الحد بين الجد واللعب
ونترككم مع قصيدة البردوني :-
مـــا أَصْـــدَقَ الـسَّـيْـفَ إِنْ لَـــمْ يُـنْـضِــهِ الــكَــذِبُ وَأَكْــــذَبَ الـسَّـيْــفَ إِنْ لَـــــمْ يَــصْـــدُقِ الـغَــضَــبُ
بِــيـــضُ الـصَّـفَـائِــحِ أَهْـــــدَى حِـــيـــنَ تَـحْـمِـلُـهَــا أَيْــــــــدٍ إِذَا غَــلَـــبَـــتْ يَــعْـــلُـــو بِــــهَــــا الـــغَـــلَـــبُ
وَأَقْــــبَــــحَ الـنَّـصْــرِ..نَــصْــرُ الأَقْــــوِيَـــــاءِ بِـــــــــلاَ فَـهْــمٍ سِـــوَى فَـهْــمِ كَــــمْ بَــاعُــوا وَكَــــمْ كَـسَـبُــوا
أَدْهَـــــى مِـــــنَ الـجَــهْــلِ عِــلْـــمٌ يَـطْـمَـئِــنُّ إِلَــــــى أَنْــصَــافِ نَـــــاسٍ طَــغَـــوا بِـالـعِـلْــمِ وَاغْـتَـصَـبُــوا
قَــالُـــوا : هُـــــمُ الـبَــشَــرُ الأَرْقَـــــى وَمَـــــا أَكَــلُـــوا شَــيْــئَــاً كَـــمَـــا أَكَـــلُـــوا الإنْـــسَـــانَ أَوْ شَـــرِبُــــوا
مَـــــاذَا جَــــــرَى يَــــــا أَبَــــــا تَـــمَّـــامَ تَـسْـأَلُــنِــي ؟ عَــفْـــوَاً سَـــــأَرْوِي وَلا تَـــسْـــأَلْ وَمَــــــا الــسَّــبَــبُ
يَــدْمَـــى الــسُّـــؤَالُ حَـــيَـــاءً حِـــيـــنَ نَــسْــأَلُُــه كَيْفَ احْتَفَتْ بِالعِدَى « حَيْفَا » أَوِ « النَّقَبُ »
مَـــــنْ ذَا يُـلَــبِّــي ؟ أَمَـــــا إِصْـــــرَارُ مُـعْـتَــصِــمٍ ؟ كَـــلاَّ وَأَخْـــزَى مِـــنَ « الأَفْـشِـيـنَ » مَـــا صُـلِـبُـوا
الــيَــوْمَ عَـــــادَتْ عُــلُـــوجُ « الـــــرُّومِ » فَـاتِــحَــةً وَمَــــوْطِــــنُ الــــعَــــرَبِ الــمَــسْــلُــوبُ وَالـــسَّـــلَـــبُ
مَــــــاذَا فَـعَـلْــنَــا ؟ غَـضِـبْــنَــا كَــالــرِّجَـــالِ وَلَـــــــمْ نـــصـــدُق وَقَــــــدْ صَــــــدَقَ الـتَّـنْـجِـيــمُ وَالــكُــتُــبُ
وَقَـــاتَـــلَــــتْ دُونَـــــنَـــــا الأَبْـــــــــــوَاقُ صَـــــامِــــــدَةً أَمَّــــــــا الــــرِّجَــــالُ فَــمَـــاتُـــوا ثَــــــــمَّ أَوْ هَــــرَبُـــــوا
حُـكَّــامُــنَــا إِنْ تَــــصَــــدّوا لِــلْــحِــمَــى اقْــتَــحَــمُــوا وَإِنْ تَـــصَــــدَّى لَـــــــهُ الـمُـسْـتَـعْـمِــرُ انْــسَــحَــبُــوا
هُـــــمْ يَــفْــرُشُــونَ لِــجَــيْــشِ الـــغَـــزْوِ أَعْـيُـنَــهُــمْ وَيَـــــدَّعُــــــونَ وُثُـــــوبَــــــاً قَـــــبْــــــلَ أَنْ يَــــثِــــبُــــوا
الـحَــاكِــمُــونَ و « وَاشُــنْــطُـــنْ » حُـكُـومَــتُــهُــمْ وَالـــلامِـــعُـــونَ وَمَــــــــــا شَـــــعَّـــــوا وَلا غَـــــرَبُـــــوا
الــقَــاتِـــلُـــونَ نُـــــبُـــــوغَ الـــشَّـــعْــــبِ تَـــرْضِـــيَــــةً لِـلْــمُــعْــتَــدِيــنَ وَمَـــــــــــا أَجْـــدَتْــــهُــــمُ الـــــقُــــــرَبُ
لَــهُـــمْ شُــمُـــوخُ « الـمُـثَـنَّــى » ظَــاهِـــرَاً وَلَــهُـــمْ هَـــــوَىً إِلَـــــى « بَــابَـــك الـخَــرْمِــيّ » يُـنْـتَـسَــبُ
مَـــاذَا تَـــرَى يَـــا « أَبَــــا تَــمَّــامَ » هَــــلْ كَــذَبَــتْ أَحْـسَـابُـنَــا ؟ أَوْ تَــنَــاسَــى عِـــرْقَـــهُ الـــذَّهَـــبُ ؟
عُـــرُوبَــــةُ الـــيَــــوَمِ أُخْـــــــرَى لا يَــــنِــــمُّ عَــــلَــــى وُجُــــودِهَـــــا اسْــــــــــمٌ وَلا لَــــــــــوْنٌ وَلا لَـــــقَـــــبُ
تِــسْــعُـــونَ أَلْـــفَــــاً « لِـعَــمُّــورِيَّــة َ» اتَّــــقَــــدُوا وَلِــلْــمُــنَــجِّـــمِ قَـــــالُــــــوا : إِنَّـــــنَــــــا الـــشُّــــهُــــبُ
قِـيــلَ : انْـتِـظَـارَ قِـطَــافِ الــكَــرْمِ مَــــا انْـتَـظَــرُوا نُـــضْـــجَ الـعَـنَـاقِــيــدِ لَـــكِــــنْ قَـبْــلَــهَــا الْـتَــهَــبُــوا
وَالـــيَــــوْمَ تِــسْــعُـــونَ مِـلْــيــونَــاً وَمَـــــــا بَــلَـــغُـــوا نُــضْــجَــاً وَقَــــــدْ عُـــصِـــرَ الــزَّيْــتُــونُ وَالــعِــنَــبُ
تَـنْــسَــى الـــــرُّؤُوسُ الـعَــوَالِــي نَـــــارَ نَـخْـوَتِــهَــا إِذَا امْــتَــطَــاهَـــا إِلَــــــــــى أَسْـــــيَـــــادِهِ الـــــذَّنَـــــبُ
« حَـبِـيـبُ » وَافَـيْــتُ مِــــنْ صَـنْـعَــاءَ يَحْـمِـلُـنِـي نَـــسْـــرٌ وَخَـــلْـــفَ ضُــلُــوعِــي يَــلْــهَــثُ الـــعَـــرَبُ
مَـــــاذَا أُحَـــــدِّثُ عَـــــنْ صَـنْــعَــاءَ يَـــــا أَبَــتِـــي ؟ مَــلِــيــحَــةٌ عَــاشِــقَــاهَــا : الــــسِّــــلُّ وَالــــجَـــــرَبُ
مَــاتَــتْ بِـصُـنْــدُوقِ « وَضَّــــاحٍ » بِـــــلاَ ثَــمَـــنٍ وَلَـــمْ يَــمُــتْ فِــــي حَـشَـاهَــا الـعِـشْــقُ وَالــطَّــرَبُ
كَـــانَـــتْ تُـــرَاقِـــبُ صُـــبْـــحَ الــبَــعْــثِ فَـانْـبَـعَـثَــتْ فِـــــي الـحُــلْــمِ ثُـــــمَّ ارْتَــمَـــتْ تَـغْــفُــو وَتَـرْتَــقِــبُ
لَـكِـنَّـهَــا رُغْــــــمَ بُـــخْـــلِ الــغَــيْــثِ مَــــــا بَـــرِحَـــتْ حُبْلَى وَفِـي بَطْنِهَـا « قَحْطَـانُ » أَوْ « كَـرَبُ »
وَفِـــــي أَسَـــــى مُقْـلَـتَـيْـهَـا يَـغْـتَــلِــي « يَـــمَـــنٌ » ثَـــــــانٍ كَــحُــلْـــمِ الــصِّـــبَـــا يَــــنْــــأَى وَيَــقْـــتَـــرِبُ
« حَبِـيـبُ » تَـسْـأَلُ عَــنْ حَـالِـي وَكَـيْـفَ أَنَـــا ؟ شُــبَّــابَـــةٌ فِــــــــي شِــــفَــــاهِ الــــرِّيــــحِ تَــنْــتَــحِــبُ
كَـانَـتْ بِــلاَدُكَ « رِحْــلاً »، ظَـهْــرَ « نَـاجِـيَـةٍ » أَمَّــــــــا بِــــــــلاَدِي فَـــــــــلاَ ظَــــهْـــــرٌ وَلاَ غَــــبَـــــبُ
أَرْعَــــيْــــتَ كُـــــــــلَّ جَــــدِيـــــبٍ لَــــحْـــــمَ رَاحِــــلَـــــةٍ كَـــانَـــتْ رَعَـــتْـــهُ وَمَــــــاءُ الــــــرَّوْضِ يَـنْــسَــكِــبُ
وَرُحْـــــتَ مِـــــنْ سَــفَـــرٍ مُـــضْـــنٍ إِلَــــــى سَـــفَـــرٍ أَضْــــنَـــــى لأَنَّ طَــــرِيـــــقَ الــــرَّاحَـــــةِ الـــتَّـــعَـــبُ
لَــكِـــنْ أَنَـــــا رَاحِـــــلٌ فِـــــي غَـــيْـــرِ مَــــــا سَـــفَـــرٍ رَحْــلِـــي دَمِـــــي وَطَـرِيــقِــي الـجَــمْــرُ وَالـحَــطَــبُ
إِذَا امْــتَـــطَـــيْـــتَ رِكَـــــابَــــــاً لِـــلــــنَّــــوَى فَـــــأَنَــــــا فِـــــــي دَاخِـــلِــــي أَمْــتَــطِـــي نَـــــــارِي وَاغْـــتَــــرِبُ
قَـــبْـــرِي وَمَـــأْسَـــاةُ مِـــيــــلاَدِي عَـــلَــــى كَــتِــفِـــي وَحَــــوْلِــــيَ الــــعَـــــدَمُ الــمَــنْــفُـــوخُ وَالـــصَّـــخَـــبُ
« حَـبِــيــبُ » هَـــــذَا صَـــــدَاكَ الـــيَـــوْمَ أَنْـــشُـــدُهُ لَـــكِـــنْ لِـــمَـــاذَا تَـــــــرَى وَجْـــهِــــي وَتَـكْــتَــئِــبُ ؟
مَــاذَا ؟ أَتَعْـجَـبُ مِــنْ شَيْـبِـي عَـلَــى صِـغَــرِي ؟ إِنِّــــــي وُلِــــــدْتُ عَـــجُـــوزَاً كَـــيْـــفَ تَـعْــتَــجِــبُ ؟
وَالــــيَــــوْمَ أَذْوِي وَطَــــيْــــشُ الــــفَــــنِّ يَــعْــزِفُــنِــي وَالأَرْبَـــــعُـــــونَ عَـــــلَــــــى خَـــــــــــدَّيَّ تَــلْـــتَـــهِـــبُ
كَــــــذَا إِذَا ابْـــيَــــضَّ إِيـــنَــــاعُ الــحَــيَـــاةِ عَـــلَــــى وَجْــــــــهِ الأَدِيــــــــبِ أَضَـــــــــاءَ الـــفِـــكْـــرُ وَالأَدَبُ
وَأَنْــــتَ مَـــــنْ شِــبْـــتَ قَــبْـــلَ الأَرْبَـعِــيــنَ عَــلَـــى نَــــــارِ « الـحَــمَــاسَــةَ » تَـجْــلُــوهَــا وَتَـنْــتَــحِــبُ
وَتَــجْـــتَـــدِي كُــــــــلَّ لِـــــــــصٍّ مُــــتْـــــرَفٍ هِــــبَـــــةً وَأَنْـــــتَ تُـعْـطِـيــهِ شِـــعْـــرَاً فَــــــوْقَ مَــــــا يَـــهِـــبُ
شَـرَّقْـتَ غَـرَّبْـتَ مِـــنْ « وَالٍ » إِلَـــى « مَـلِــكٍ » يَـــحُــــثُّــــكَ الـــفَــــقْــــرُ أَوْيَـــقْــــتَــــادُكَ الـــطَّــــلَــــبُ
طَوَّفْـتَ حَـتَّـى وَصَـلْـتَ « المـوصِـلِ » انْطَـفَـأَتْ فِـــيــــكَ الأَمَـــانِــــي وَلَـــــــمْ يَــشْــبـــعْ لَـــهَــــا أَرَبُ
لَــــكِـــــنَّ مَـــــــــوْتَ الــمُــجِــيـــدِ الــــفَـــــذِّ يَــــبْـــــدَأه وِلادَةً مِـــــــــنْ صِـــبَـــاهَـــا تَــــرْضَـــــعُ الـــحِـــقَــــبُ
« حَـبِـيــبُ » مَـــــا زَالَ فِـــــي عَـيْـنَـيْــكَ أَسْـئِــلَــةً تَـــــبْـــــدُو وَتَـــنْـــسَــــى حِــكَــايَـــاهَـــا فَــتَــنْــتَــقِـــبُ
وَمَـــــــــا تَـــــــــزَالُ بِــحَــلْــقِـــي أَلْـــــــــفُ مُــبْــكِــيَـــةٍ مِـــــنْ رُهْــبَـــةِ الــبَـــوْحِ تَـسْـتَـحْـيِــي وَتَــضْــطَــرِبُ
يَــكْـــفِـــيـــكَ أَنَّ عِـــــدَانَــــــا أَهْـــــــــــدَرُوا دَمَـــــنَــــــا وَنَـــحْــــنُ مِـــــــنْ دَمِـــنَــــا نَــحْــسُـــو وَنَــحْــتَــلِــبُ
سَـــحَـــائِـــبُ الــــغَـــــزْوِ تَــشْــوِيــنَـــا وَتَـحْــجِــبُــنَــا يَــوْمَـــاً سَـتَـحْـبَــلُ مِـــــنْ إِرْعَـــادِنَـــا الــسُّــحُــبُ ؟
أَلاَ تَــــــــــرَى يَــــــــــا أَبَــــــــــا تَـــــمَّـــــامَ بَـــارِقَــــنَــــا إِنَّ الـــسَّـــمَـــاءَ تُــــرَجَّـــــى حِــــيـــــنَ تُــحْــتَـــجَـــبُ
من مواضيع ام ارجواااااان