عكرمة بن أبي جهل
والده عمرو بن هشام ، أبو جهل
الشريف الرئيس الشهيد
أبوعثمان القرشي المخزومي المكي
لما قتل أبوه تحولت رئاسة بني مخزوم إلىعكرمة
وخرج في غزوة أحد لمحاربة المسلمين ومعه زوجه
ولمادعاه خالد بن الوليد إلى الإسلام عام ثمان للهجرة حينما أراد خالد التوجه للمدينةليعلن إسلامه أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم أبى عكرمة أشد الإباء .
ولما كان فتح مكة جمع صفوان بن أمية وعكرمة بن أبي جهل وسهيل بن عمرو جمعوا أناساًليقاتلوا ، فلما التقوا مع جيش خالد بن الوليد ناوشوهم شيئا ً ثم انهزموا .
ولما كان يوم مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفروامرأتين ، وقال : ( اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة ) ، منهم عكرمة بنأبي جهل ... أما عكرمة فركب البحر فأصابتهم قاصف ، فقال أهل السفينة لأهل السفينة : أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئاً هاهنا ، فقال عكرمة : والله لئن لم ينج فيالبحر إلا الإخلاص فإنه لا ينجي في البر غيره ، اللهم إن لك علي عهداً إن أنتعافيتني مما أنا فيه أن آتي محمداً حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفواً كريماً .ثم إنأم حكيم بنت الحارث بن هشام امرأة عكرمة أسلمت واستأمنت له من رسول الله صلى اللهعليه وسلم فأمنه فذهبت في طلبه فاسترجعته فأسلم .
ثم أسلم وحسن إسلامهبالمرة .
ثم شارك في حرب مسيلمة الكذاب.
ثم أرسله أبو بكرالصديق لقتال المرتدين في عمان ومهرة اليمن فناجزهم وانتصر عليهم وغنم منهم وقلخلقاً من المشركين .
وفي يوم اليرموك كان عكرمة على قيادة مجنبة القلب . وقال يومها : قاتلت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مواطن وأفر منكم اليوم ؟ ثمنادى : من يبايع على الموت ؟ فبايعه عمه الحارث بن هشام وضرار بن الأزور فيأربعمائة من وجوه المسلمين وفرسانهم ، فقاتلوا قدام فسطاط خالد حتى أثبتوا جميعاًجراحا ً، وقتل منهم خلق منهم ضرار بن الأزور رضي الله عنهم .
قال ابن أبيمليكة : كان عكرمة إذا اجتهد في اليمين قال : لا والذي نجاني يوم بدر.
ولما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، هرب منها عكرمة وصفوان بن أمية بن خلف، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم يؤمنهما ، وصفح عنهما ، فأقبلا إليه .
ولم يعقب عكرمة .
قال الإمام الشافعي : كان محمود البلاء في الإسلام رضي الله عنه .
نزل عكرمة يوم اليرموك ، فقاتل قتالاً شديداً ، ثم استشهد ، فوجدوا بهبضعاً وسبعين من طعنة ورمية وضربة .