بسم الله الرحمن الرحيم
اسعد الله اوقاتكن جميعا ..
قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز
﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾
حبيبتي ... ابنتي ... اختي ...
ها هو فارسك قد جاء اليك يحمل بيده مستقبل يكتنفه المجهول... يرسم لك الحياة بصورها واشكالها ....يزينها لتخرج في ابهى الحلل
واجملها ...وقد يكون الخيّال من على الفرس رجلا يجعلك تعيشين الواقع دون زخرفات وتلوينات ...فايهما ستختارين
هل اذا جاء لك وسيما ...شابا ... كبيرا في السن ... ستحسنين الاختيار .... انت ومن يملك ولايتك ....
تذكري معي
ان الله لم يشأ أن يجعل الإنسان كغيره من العوالم، فيدع غرائزه تنطلق دون وعي، ويترك اتصال الذكر بالأنثى فوضى لا ضابط له.
بل وضع النظام الملائم لسيادته، والذي من شأنه أن يحفظ شرفه، ويصون كرامته.
فجعل اتصال الرجل بالمرأة اتصالا كريما، مبنيا على رضاهما.
وعلى إيجاب وقبول، كمظهرين لهذا الرضا.
وعلى إشهاد، على أن كلا منهما قد أصبح للاخر.
وبهذا وضع للغريزة سبيلها المأمونة، وحمى النسل من الضياع، وصان المرأة عن أن تكون كلاء مباحا لكل راتع.
ووضع نواة الاسرة التي تحوطها غريزة الأمومة وترعاها عاطفة الابوة فتنبت نباتا حسنا، وتثمر ثمارها اليانعة.
وهذا النظام هو الذي ارتضاه الله، وأبقى عليه الإسلام، وهدم كل ما عداه.
![](http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1414532241_989.gif)
بنيتي.....
حث الإسلام على الزواج وحث على بناء الأسرة فبالزواج تكون الطمأنينة
والسكون العاطفي والإستقرار الاسري ، ومن أجل استمرار العلاقة الزوجية
بكامل الحب والوفاء لابد من وجود امور على كل من الزوجين مراعاتها والقيام
بها على أكمل وجه ، ألا وهي الحقوق والواجبات الزوجية ، فهناك حقوق زوجية
مشتركة لكلا الزوجين وحقوق الزوجة على زوجها وحقوق الزوج على زوجته فكل
منهما عليه واجبات وله حقوق وعلى كل منهما الإتيان بها من أجل إرضاء الله
واستمرار الحياة الزوجية في رفاه وبنين ......
رائعات المنتدى عملن على انشاء هذه الموسوعة لتكن لك مرجعا ... من لحظة الخطبة الى اسوء الحالات وابغضها
وهو الطلاق
تصفحي واقرأي وخذي الفائدة ...ففريق العمل اعطى لك هذه المعلومات..
فلا باس من ان ناخذ منها لنرتقي للافضل
تابعونا