أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
كل إنسان كيف ما كان يسأم من نمط حياته إن كانت فيها رتابة ولم يكن فيها تجديد، وهذا التجديد المستمر لا يتأتى إلا بروح جديدة تبث في الإنسان فتجعله يعيش حياته حلوها ومرها بروح حية بالله عز وجل
فيراها برؤية متجددة، متفائلة، راضية لا هم له إلا زرع الخير لنفسه وللآخرين في هذه الدنيا، ليكون حصاده يوم الآخرة وفيرا، وهذا هو هدفنا من هذه الحلقات التي عنوناها بـ”روح الحياة”.
اكتشف نفسك أولا: من عرف نفسه فقد عرف ربه.
بابنا اليوم الذي سوف ندخل منه على الله تعالى بعد أن ننظر إليه بعين أخرى ونحيا معه بروح أخرى هو باب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما أدراك ما رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لقد قررت بدأ أول حلقة من حلقات “روح الحياة” وطرق أول باب من أبوابه ودخولنا جميعا من أعظم باب وأكمله، ألا هو باب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعدة أسباب:
أولا:
رسول الله هو باب الله الأعظم الذي لا وصول إليه سبحانه وتعالى إلا عن طريقه وعبر بابه وفوق محجته البيضاء التي ليلها كنهارها، والتي لا يزيغ عنها إلا هالك كما أخبرنا بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه العرباض بن سارية وصححه الألباني.
* كيف لا وهو سبحانه الذي قال في سورة آل عمران (31): « قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله تعالى ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم”. فقرن محبته عز وجل بمحبته صلى الله عليه وسلم، وجعل اتباعه مؤديا إلى نوالها.
* كيف لا وقد قرن الله شهادة الألوهية بشهادة الرسالة المحمدية، ولا يدخل مخلوق كيف ما كان ، فالإسلام إلا بشهادة أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله.
* كيف لا وقد قرن مبايعته عز وجل بمبايعته صلى الله عليه وسلم، فقال في سورة الفتح (10) « إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله، يد الله فوق أيديهم”.
* كيف لا وقد قرن طاعته عز وجل بطاعته صلى الله عليه وسلم، فقال في سورة النساء (59): « يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم”.