أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
تغيرت الحياة من حولنا بشكل كبير، وأصبحت المشاعر والعلاقات الإنسانية تواكب هذا التطور، وتواكب وتيرة الحياة السريعة مثل الأكلات الجاهزة، وفي ظل هذه التغيرات ظهر ما اصطلح عليه بمواقع التواصل الاجتماعي، مواقع مست الحياة الأسرية لبعض الأزواج
وأصبح البعض منهم يتحاور عبرها، ويتحدث من خلالها، حتى انعدم ذلك التواصل داخل البيت وبشكل يحمل مشاعر وعلاقات طيبة تتسم بالجمال.
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي على اختلاف أنواعها وتوجهاتها تحتل الصدارة في تفكير وعقول العديد من الأزواج، حتى أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة كل واحد منهما، وحياتهما معا أيضا.
فإلى أي حد تأثرت العلاقات الزوجية بهذه المواقع؟ ولماذا أصبحت المشاعر الجميلة والرائعة التي تجمع بين الأزواج تبعث في رسائل جامدة عبر جهاز متصلب، يعجز عن إيصالها كما هي؟
كثيرة هي الطرائف والمشاكل وحتى المشاعر التي أصبح يتشاركها الأزواج مع كل أصدقائهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تعد هناك خصوصية نهائيا، بحيث قضى التطور التكنولوجي على كل ما من شأنه أن يكون خاصا مابين الأزواج.