سبب تكيس المبايض

[ام ارجواااااان]

سبب تكيس المبايض تعاني نسبة كبيرة من السيدات من مرض تكيس المبايض، والتي تؤثر بشكل كبير في جسم المرأة ، وتجعلها غير قادرة على القيام بأي امر من الأمور البيتية ، والتي من شأنها أن تعيق من استمرار حياتها بشكل كبير ، وموضوعنا سيدور عن هذه الظاهرة ، وهي ظاهرة تكيس المبايض ويقصد بها : عبارة عن اضطراب يحدث لعملية الإباضة الطبيعية بسبب خلل هرموني في الجسم، ويكون هذا المرض متلازمًا مع عدة أعراض تظهر معًا مثل: اضطرابات الدورة الشهرية وازدياد وزن الجسم ، وهذا المرض يتم اكتشافه عن طريق الصدفة ، لآنها ليس له أي أعراض واضحة تدل عليه ، وإنما عندما تذهب النساء إلى الطبيب المختص من أجل الكشف الدوري يظهر ذلك في الفحص السونار بشكل واضح جدا ، مما يسهل على الطبيب اعطاء العلاج المناسب في الوقت المناسب ، والتوقف عن الشعور بالقلق من المرأة بسبب اكتشافها انها تعاني من هذا المرض ، وحتى اليوم لا يوجد سبب ظاهر يتعلق بهذه الظاهرة المرضية ، إلا أن الأطباء حول العالم قاموا بانشاء الدراسات التي وجدو من خلالها أهم الاسباب التي تؤدي لتكيس المبايض ومن أهمها : أولاً: الوزن الزائد ، وهو مشكلة يجب التخلص منها في حال أردت الحصول على العلاج المناسب ، كما أنه من الممكن أن تقوم المرأة بالاهتمام بنفسها من هذه الجهة ، حتى لا يتفاقم عليها الامر ، وتصبح الحالة المرضية مزمنة . ثانياً / الادمان على الأدوية التي من شأنها أن تؤثر على المرأة بشكل كبير ، وكأدوية الأمراض المستعصية ، فهي تؤثر على الجهاز التناسلي للمرأة ، وتجعلها تعاني من مشاكل كبرى . ثالثاً / العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة من الممكن ان تؤدي لحدوث مضاعفات عند المرأة كالالتهابات ، وخاصة في بداية العلاقة الزوجية ، وهذا الأمر إن تأخر اكتشافه قد يؤدي إلى تكيس المبايض ، الذي يعيق بشكل كبير من عملية الانجاب . الأعراض المصاحبة له: تأخر الحمل: ويتم معالجة هذا العرض باستخدام منشطات للحمل لتنظيم الاضطرابات التي تحدث في الدورة الشهرية، والمتابعة عند طبيب نسائي مختص في مجال الحمل ، لآن العلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة قد تكون أثرت بشكل كبير على انتظام الدورة ، وبذلك يصبح الأمر معقداً ، خاصة عند الحديث عن الصحة بصفة عامة . الشعور بالقلق والاضطراب ، وأيضا نزول الافرازات الصفراء من المهبل ، وهذه علامة واضحة على وجود مشكلة صحية تعاني منها المرأة ، وتتعلق بالجهاز الرحمي ، فيجب على المرأة المتابعة بشكل فوري عند حدوث تلك الظواهر الجسمانية ، والتي يعتقد أن تكون الاساس في الكثير من المشاكل الصحية فيما بعد إن لم يوجد لها حل جذري