أبرز الأعراض والأسباب التي تؤدي إلى إحتشاء عضلة القلب

[Rama Alqaderi]

أبرز الأعراض والأسباب التي تؤدي إلى إحتشاء عضلة القلب






ما هو إحتشاء عضلة القلب؟ في هذا المقال يمكنكم الإطلاع على أبرز المعلومات المرتبطة بهذه المسألة التي تعرّض حياة الإنسان للخطر. وفي هذه الأسطر، إكتشفوا معنا أبرز الأعراض والأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى إحتشاء عضلة القلب، وما هو العلاج المناسب لها.



●○ ما هو إحتشاء عضلة القلب؟


إحتشاء عضلة القلب هو في الواقع النوبة القلبية أو السكتة القلبية التي تنتج عن الكثير من الأسباب التي تطال القلب، كما أن بعض العوامل الخارجية يمكن أن تؤثر في القلب. وفي هذا الإطار، تعتبر هذه الحالة خطرة جداً على الصحة حيث إنها تؤثر على الصحة وتشكّل خطراً كبيراً على السلامة.



●○ أعراض إحتشاء عضلة القلب

- من الأعراض الأبرز على صعيد إحتشاء عضلة القلب، نشير إلى أنها في بعض الأحيان لا تترافق مع أي من الأعراض البارزة، بل تأتي بشكلٍ فوري وشكلٍ صامت جداً.


- أيضاً من الأعراض نشير إلى أن الشعور بالضغط على القلب أو في محيط الصدر يمكن أن يشير إلى تعرّض الشخص للإصابة بإحتشاء عضلة القلب، حيث يشعر كما لو كان قلبه يعتصر.


- هذا ونلفت إلى أن من بين أبرز أعراض إحتشاء عضلة القلب، هو الشعور بالألم في الفكين والأسنان، مع بعض الآلام في اليدين والكتف والظهر.


- كما أن الضيق في التنفس في حال إستمر طويلاً يمكن أن يدلّ على الإصابة بإحتشاء عضلة القلب.



●○ أسباب إحتشاء عضلة القلب


- من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى إحتشاء عضلة القلب نشير إلى السن، فكلما تقدّم المرء في السن، كلما زاد الخطر على الشخص لإصابته بهذا العارض الخطر.


- أيضاً من الأسباب المؤدية إلى إحتشاء عضلة القلب هو إرتفاع ضغط الدم، حيث إن هذا الضغط في حال ارتفع مستواه فهو يشكّل خطراً على صحة الإنسان ويهدّد حياته.


- كما أن السمنة يمكن أن تكون من أبرز الأسباب المؤدية إلى الإصابة بإحتشاء عضلة القلب التي تعتبر من المشاكل الصحية الخطرة جداً.



●○ علاج إحتشاء عضلة القلب


أما في ما يتعلّق بعلاج إحتشاء عضلة القلب، فمن المهمّ الإشارة إلى أنها في حال حصلت فجائياً ولم يتنبّه إليها المرء، فما من علاج واضح لها في حال تعرّضت على الفور لقلبه بقوة. ولكن بعض الإجراءات العلاجية يمكن أن تساعد على التخفيف من حدتها ريثما يتم نقل المريض إلى المستشفى حيث يتمّ الكشف السريري عنه لتشخيص الحالة، ومن ثم العمل على معالجة الأسباب المؤدية إلى هذه الإصابة، ومن ثم العمل على إعادة فتح الشرايين المغلقة أو المتصلّبة. ومن أبرز هذه الإجراءات نشير إلى منح الاوكسجين للمريض مع بعض مسكّنات الألم بالإضافة إلى الأدوية التي تعتبر من العلاجات المثبطة لمستقبلات بيتا.