العوامل المسببة لتأخر الحمل بعد الاجهاض
هناك عاملان مسببان لتأخر الإنجاب بعد الإجهاض، وهما: العامل النفسي أو الجسدي عند المرأة.
العوامل الجسدية:
عند حدوث الإجهاض تتعرض بطانة رحم الحامل إلى تضرر نسبي نتيجة حدوث نزيف داخلي وانفصال المشيمة وملحقاتها، إضافة إلى إمكانية تعرض المرأة للالتهابات المهبلية أو أمراض في الجهاز التناسلي مما يؤدي ذلك إلى تأخر الحمل، وعادةً ما تستعيد المرأة عافيتها وتعود بطانة الرحم والجهاز التناسلي لديها إلى الوضع الطبيعي في غضون شهر واحد فقط، وبعد فترة أكثر من شهر إلى ثلاث أشهر تصبح هنالك احتمالية لحدوث الحمل بنسبة 80%، وفي معظم الحالات لا يحدث إجهاض في الحمل التالي، أما إذا حدث فعلى المريضة مراجعة الطبيب المختص وعمل الفحوصات اللازمة.
إقرأي أيضا : أبرز الأسباب التي قد تؤدّي إلى تأخّر الحمل الثالث

العوامل النفسية:
حين تتعرض المرأة للإجهاض فمن الطبيعي أن تتأثر نفسيتها بشكل كبير ومن الممكن أن يطول هذا الأمر لمدة طويلة، وهذا له أثر مباشر في صحة الجسم عامةً والصحة الجنسية والإنجابية بشكل خاص؛ وذلك لأن الاضطرابات النفسية تعمل على حدوث اضطراب هرموني في الجسم، حيث يعمل الاضطراب الهرموني بدوره إلى حدوث اضطراب في عملية التبويض وفي نزول الدورة الشهرية، فيؤدي ذلك إلى تأخر الإنجاب بطبيعة الحال؛ لذلك على الحامل أن تتلقى كل الدعم النفسي من زوجها وأهلها وأصدقائها لتخطي المشاكل النفسية التي قد تعاني منها بعد الإجهاض لتجنب حدوث ما ذكرناه..
إقرأي أيضا : أبرز بعض العادات الغذائيّة التي يُمكن أن تُعالج تأخّر الحمل