الأسباب التي تؤدي إلى تعرض السيدة للحمل الكيميائي وطرق تشخيصه
وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تعرض السيدة للحمل الكيميائي، أهمها:
- ضعف البويضة أو نوعية الحيوانات المنوية.
- معاناة المرأة من التهابات بطانة الرحم أو عدم كفايتها أو ضعفها مما لا يسمح بانغراس البويضة المخصبة بها. - اضطراب في مستوى الهرمونات المصاحبة للحمل.
إقرأي أيضا : الإخصاب في المختبر (التلقيح الصناعي) يمكن أن يسبب حملا كيميائيا
- انقسام خلايا الجنين بشكل غير طبيعي أو تشوه في كرموسومات البويضة الملقحة.
- الحمل بوجود مانع للحمل كاللولب أو حبوب منع الحمل.
وعادةً ما يتم تشخيص الحمل الكيميائي من خلال إجراء تحليل للحمل عن طريق أخذ عينة من البول ومن خلال قياس هرمون الحمل عن طريق أخذ عينة من الدم وهذان الإجراءان كفيلان بتحديد ما إذا تعرضت السيدة لحمل كيميائي أم لا، كما ويستطيع الطبيب المختص أيضًا تحديد ما إذا كان الحمل كيميائيًا أم طبيعيًا من خلال إخضاع السيدة للفحص بالموجات فوق الصوتية الذي يظهر الرحم والمبيضين، وبالتالي تحديد ما إذا كان يوجد كيس حمل أم لا، بالإضافة إلى قدرته عمل فحص داخلي للسيدة، وهذا الفحص يكشف وجود أي تورم في المناطق القريبة من الرحم. وفي حال الكشف عن حمل كيميائي بأي من الطرق السابقة الذكر، فعندها يجب مراجعة الطبيب المختص الذي سيعمل بشكل مباشر على تحديد مكان الحمل الكيميائي وذلك لعلاجه.
إقرأي أيضا : ماهو الحمل الكيميائي وماهي أبرز أعراضه