متى يكون اختيار الانسحاب والهروب الحل الافضل
احيانا الانسان يواجه حاله من التوتر والضيق وعدم الراحه..وقد تكون هنالك آثار سلبيه عديده اذا لم يتعامل الانسان مع الموقف بطريقه صحيحه وتختلف اساليب التعامل مع المشاكل بحسب نوع المشكله, والموقف نفسه, وشخصية الانسان...
إقرأي أيضا : تجاهل المرأة للرجل يجدد دفء العلاقة وينعشها
فهنالك من يتصدى لها, وهنالك من يلجأ الى التحدي والعدوان والعنف,وهنالك من يطلب الدعم والمساعده, وهنالك من يلجأ الى الانسحاب والهروب من المشكله..اختيار الانسحاب والهروب قد يكون الحل الافضل اذا كان الانسان غير مهتم فعلياً بالخلاف او المشكله,والموضوع والنتائج لا تعني له الكثير....عندها لا داعي لمواجهة الامر! ، وينطبق على هذه الحاله المثل العامّي القائل "ابعد عن الشر وغنيلو".
ولكن ماذا لو كان الموضوع فعلاً مهم للانسان ويعني له الكثير؟؟
يؤكد الاخصائيون ان الانسحاب والهروب في هذه الحاله لن يكون سياسه ناجعه, ولن يحل المشكله,وسيشعر المنسحب بالمراره والأسى لعدم التعامل مع الموضوع بالشجاعه اللازمه والتصدي للمشكله ومواجهتها .. ولكن ما من شك ان الانسحاب ( المؤقت) لفتره قصيره قد يكون ضروري وليس ضعفا أو جبنا ، لأنه يساعد الانسان ان يفكر ويدرس المشكله بهدوء وتمعن، ليجد أفضل حل يمكنه من التغلب عليها وتحقيق أحلامه وآماله
إقرأي أيضا : أبرز الأمور التي يستحسن مناقشتها خلال فترة التعارف