ماذا ستفعل المسكينة وكيف ترد عليه وهي تحاول بشتى الطرق المحافظة غلى ببتها وترابط ذلك المنزل
وعلى راحة ابنائها ...
لكن رحمة الله واسعة ..
فعلا تلتزم الاستغفار من ذنوبها
وتبحث عن ساعات الاجابة وترتمي في احضان سجادتها وتدعو الله بقلب مخلص
فلاتعرف اين الخير في ذلك
لعل الله باستهتار زوجها يدخلها الجنة وكانت تصرفاته وماتتحمله منه خيرا لها
في الدنيا والآخرة ..
ولتعلم ان الله التلاها
وصبرها له ثمرة
انما يلقى الصابرون اجرهم بغير حساب...
لكن ليس معنى ذلك الاستسلام للواقع
بل الدفاع عن حقوقك وعدم السكوت
واحتساب جهادك في بيتك عند الله ..
وباذن الله تنال الزوجة رضى الله
ومغفرته وحبه لها ...
وبذلك تصل لدرجة تحس بحلاوة ايمانها وقربها من الله
وتحس بان ايا ماكانت تدعو الله فيستجيب لها الله
والله فعلا عندما تجد تلك الحلاوة
ترتاح نفسها وقلبها ...
وربي باذن الله لايردلها دعوة ...
والله يهدي ازواجنا ويسخرهم لنا ...
والزواج والزوج عادة كالأرجوحة تختلف درجة علو اهتمامه وسرعة اهتمامه
تجده اليوم حنونا
وغدا يقسو قلبه
ثم يعود سريعا لتدارك اخطائه ..
ويحن على زوجته ويعطيها ماتحتاجه من حب وحنان
ثم يتدنى ذلك الحب ويصبح في اوقات مكور على نفسه لايلتفت لاي احد ..
وتلك الزوجة المسكينه تسعد ويطير قلبها فرح في لحظات حبه وحنانه عليها
وتبتئس بفقدانه وفقدان اهتمامه ..
لكن كما قلت مسبقا عليها العمل دينا ودنيا
اي تصبر وتدعو وتحتسب
وان تهتم بنفسها وبحقوقها وتعطي نفسها الاهتمام وتقدر نفسها
حتى يقدرها الأخرون
وتتكلم بأدب واخلاق اوصاها بها رسول الله
مع زوجها ...وتأتيه من مدخل الدين وتناقش معه
حال الابناء وتاثرهم بذلك من تصرفات الزوج ..وما الى ذلك
لكن ان تتجنب التجريح والاهانات ..فلن يسعد اي من الزوجين بذلك
لانها تجرح القلب ويمكن ان يسامح الانسان لكن لن ينسى الاهانات والجروح ...
اشكركم اخواتي حبيباتي من احسسن بالمي او الم غيري ...
جزاكم الله خير على كلمة كتبتوها ..
الله يسخرلنا ازواجنا ويبعد عننا وعن بيوتنا اولاد وبنات الحرام
ويعطينا على قد نيتنا الطاهرة والصافية ..
وييسر امورنا