أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
اللهم أعيذ ما في رحمي بكلماتك التامة ومن كل شيطان وهامة ومن كل عين لامه
اللهم أسألك أن تحفظه وتجعله معافى كامل الخلقة دون زيادة أو نقصان
اللهم حسن خَلقه وخُلقه وسهل حمله ومخرجه وتربيته واجعله قرة عين لي ولوالده واجعله من عبادك الصالحين
رد: حمزه كاشغري .. ضلالاته وانتقاصه من الله والرسول ..
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
وبهالموضوع أحب أن أضع بين أيديكن مقالة رائعة للداعية نوال العيد عن حرية الرأي
حيث كتبت حفظها الله
مقالي عن: ضحايا حرية التعبير
- لم تنشره صحيفة الحياة - !
لا شك أن لكل فرد رأيه الذي يتبناه، وأفكاره التي يعتقدها، وهذه الأفكار تنبع عن معتقد وقناعة، لكن هل للفرد أن يعبر عن كل قناعاته وأفكاره باعتبارها واحدة من حقوق الإنسان التي اهتمت بها المواثيق والعهود والإتفاقيات الدولية،أم أن حرية الفرد محدودة بكونه فرداً في مجتمع، وهذا المجتمع يعيش فيه أفراد بينهم علاقات ومصالح، ومادام كل فرد له الحق أن يعبر عن رأيه، فعليه أن يراعي حدوده، وأن يعي أن هناك نقطة عليه أن يتوقف عندها، لتبدأ حرية الآخرين الذي هم جزء لا يتجزأ من المجتمع؟
ولا توجد عادة قيود على "حرية الرأي" في أي مجتمع، فكل شخص حر في تبني الأفكار والآراء التي يريدها، ولا يستطيع أحد إلزامه على معتقد معين؛ لأن الله تعالى يقول(لا إكراه في الدين)، لكن هناك شرائع وقوانين لضبط (حرية التعبير عن الرأي) حتى لا تعيش المجتمعات ضحايا لفوضوية تعبيرية بحجة حرية الرأي!
بل وحتى في الدول التي تزعم تبنيها لحرية التعبير، وتتبنى الهيئات الحقوقية تعرف حرية التعبير بأنها التعبير عن الأفكار و الآراء عن طريق الكلام أو الكتابة أو الأعمال الفنية بدون رقابة أو قيود حكومية بشرط أن لا يمثل طريقة عرض الأفكار والآراء أومضمونها ما يمكن اعتباره خرقا أو مخالفة لقوانين وأعراف الدولة أو المجموعة.
كل ماتقدم يبرهن على أن ما قام به بعض المغردين من إساءة الأدب في حق الله سبحانه وتعالى وحق رسوله صلى الله عليه وسلم في شبكات التواصل الاجتماعي مخالف لحرية التعبير في الأعراف الدولية ناهيك عن رأي علماء الشريعة في مثل هذا العمل الشنيع.
والمجتمع المسلم مجتمع له أدب مع الله ، ومع رسول الله، يتمثل هذا الأدب في إدراك حدود العبد أمام الرب، والرسول الذي يبلغ عن الرب{يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم }فلا يسبق العبد المؤمن إلهه في أمر أو نهي، ولا يقترح عليه في قضاء أو حكم؛ ولا يتجاوز ما يأمر به وما ينهى عنه؛ ولا يجعل لنفسه إرادة أو رأياً مع خالقه، تقوى منه وخشية، وحياء منه وأدباً . . وله أدب خاص في خطاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم – وتوقيره: { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي . ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ، أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون)
و مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عند المسلمين عظيم لا يليق بأي فرد أن يخاطبه كما يخاطب صديقه أو فرد من أفراد الناس، كيف والله يقول(لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً)
أضف إلى ما في هذا العمل من خلخلة للحمة الوطنية وتمزيق لها في وقت تعيش المنطقة فيه على فوهة بركان، يستلزم منا أن نوحد الصف ونجمع الكلمة ونطرح مواضيع تزيد ائتلافنا، لا أن نصيد في الماء العكر، ونطرح مثل هذا العفن، ونبرر أخطاءنا بأعذار أشد قبحا من الذنب.
ليعتقد كل ماشاء، لأن الله وحده سبحانه المسؤول عن محاسبته، لكن ما تفوه به لسانه، أو خطته يده سيطالب المجتمع بمحاسبته، لأنه أساء الأدب في حق الله الذي رضيه المجتمع المسلم ربا، وفي حق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رضيه المجتمع رسولا.
رد: حمزه كاشغري .. ضلالاته وانتقاصه من الله والرسول ..
أولا اشكرك صاحبة الموضوع على نقل الخبر
ثانيا..لعنة الله عليك ياحمزة انت وامثالك..حسبنا الله ونعم الوكيل
اش بعد هذا الخطأ..؟اعتقد مافيه اكبر من اللي سواه
مسلم ويقول كذا..؟؟؟؟
ولو افترضنا ان عنده حالة نفسيه ليش يبكي لماعرف العقوبه
الا لأنه ادرك خطأه
يارب بشرنا بإقامة الحد عليه لأن الإستهانه بإقامة الحدود تعطي غيره مجال للأخطاء
رد: حمزه كاشغري .. ضلالاته وانتقاصه من الله والرسول ..
من البلية التفوه بالكفر باسم الحرية الإنسانية!
العلامة عبد الرحمن البراك
الحمد لله خير الناصرين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله الأمين، الذي كفاه ربه كيد المستهزئين،
أما بعد:؛ فقد اشتهر في هذه الأيام ما تفوه به حمزة كشغري من كلمات الإلحاد في شأن الله، سبحانه وتعالى عما يقوله الجاهلون والمفترون، وفي شأن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هو أكرم الخلق على الله، وقد فرض سبحانه على عباده الإيمان به صلى الله عليه وسلم، وتعزيره، وتوقيره، ونصره، ومحبته، وطاعته، وتوعد سبحانه من تولى عن ذلك بالعذاب الأليم، وأحل لعنته عليه في الدنيا والآخرة، وله عذاب مهين، ولا أحتاج في هذه الكلمة إلى أن أذكر بعض ما تفوه به ذلك الزنديق؛ لشهرته، فقد بلغ القاصي والداني، وليس العجب من أن يوجد ملحد؛ فالملحدون كثير، والمنافقون كثير، ولكن العجب من جرأته على نشر كلماته الإلحادية في الشبكة، هذا وهو من المملكة العربية السعودية، نشأة ودراسة، فمن أين تلقن هذا الإلحاد؟! وما الذي حمله على هذه الجرأة في إظهار زندقته؟! أقول: أما مَن لقَّنه فما ثمَّ إلا القراءة في كتب الإلحاد والزندقة، التي يعرض شيء منها في معرض الكتاب عندنا، أو صحبة من يحمل هذا الفكر من الحداثيين ومن شابههم ممن يسمون بالليبراليين، ومن سلك سبيلهم من المثقفين، يشهد لذلك أنه أحد المشاركين في ملتقى المثقفين السعوديين الذي أقيم قريبا، وقد ظهرت صورته بينهم، وقد اشتهر عن هذا الملتقى في الأيام الماضية تصرفات مشينة أدلى بها أحد الحاضرين، وظهر بعضها مصورا. أما الذي حمله على الجرأة فقد تكون الرغبة في الشهرة، ولو بأقبح ما يكون من القول والاعتقاد، مع الأمن من الأخذ والمؤاخذة، أسوة بسابقيه من الكتاب.
وأما ما أعلنه من التوبة فلا يعول عليه حتى يمثل أمام القضاء، ويرى القاضي رأيه، حسبما يظهر من دلائل صدقه أو كذبه. والمتأمل لبيان توبة هذا الشانئ للرسول صلى الله عليه وسلم لا يشك أنه لم يكتبه هو؛ لأن من المستبعد أن يكون هذا البيان بصيغته قد صدر عن الذي بالأمس يفوه بأقبح الكلام في الله العظيم وشرعه القويم ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم! بل كتبه من كتبه نصرةً له، ظنا أن ذلك يكفيه ويحميه،ويمنعه من القبض عليه، وتقديمه للمحاكمة.
وقد أبلى الغيورون على حرمات الله ودينه وشرعه في الإنكار على هذا الملحد، والمطالبة بمحاكمته بلاء حسنا، أجزل الله لهم المثوبة على جهادهم. فجدوا بالمطالبة بمحاكمته، ولاسيما أن خادم الحرمين وفقه الله قد أمر بالقبض عليه ومحاكمته. فنسأل الله أن يمكن منه حتى يستبين الحق ويزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا. والله أعلم، وصلى وسلم على محمد وآله صحبه أجمعين.
وبعد كتابة هذه السطور، نشر في المواقع الشبكية عن مجلة (نيوزويك) الأمريكية الأربعاء 8 فبراير 2012م أن كاشغري صرح للمجلة (("أنه لن يتراجع عن أفكاره أبدا،وزعم أن "المعركة التي خاضها مؤخرا كانت أولى خطواته في الطريق نحو الحرية"، معتبرا أنه "مارس حقه في التعبير، وهو حق من الحقوق الإنسانية")). انتهى.
أقول: وهذا يصدق الظن المذكور في توبته، ويخيب حسن ظن بعض الناس به، ولم يستطع وائل القاسم أن يغالط إلا في بعض واحدة من تغريدات صاحبه، وقد فضح نفسه بذلك، وكشف عن سوأته. وهذا القاسم حقيق أن يحاكم، فسبيله سبيل كشغري.
أملاه
عبد الرحمن بن ناصر البراك
الأستاذ (سابقا) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية