تصلين اكثر من صلاة بوضوء واحد ...طيب تفضلي بقولك كلمة صغنونة

[شام الهوى]

..

صباحووووو مسائوووووو

طبعا كلنا نعرف ان الصلاه لاتجوز بدون وضوء >>> اقول قومي ارقدي تكفين

( لا إيمان لمن لا صلاة له .... و لا صلاة لمن لاوضوء له ... ولاوضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه )

ولكن الملاحظ ان بعض الناس تحاول قد ماتقدر انها تصلي كم فرض بوضوء واحد

طبعا كله كسل من انها تتوضأ كل فرض

او لاسباب اخرى يمكن علشان المناكير او مستشوره شعرها او مسرحته او حاطه مكياج او ...الخ

وهذ الامر لاخلاف فيه .. وجائز ان شاء الله لابأس

ولكن الملاحظ ان الوحده تكون خلاص واصله حدها تبغى الحمام يعني تحبس نفسها ..؟

تنتظر الين يأذن علشان تصلي بوضوئها همن تصلي سريع سريع وطربق طربق للحمام >>> اعترفن ياللي تسونها

وهذا غير جائز ... وتكلم احد الشيوخ عن هذا الأمر انه لايجوز من ناحيتين

1 تصلي وفكرها مشغول بالحمام لانها تصلي وهي غير مرتاحه وتدافع البول قال عليه السلام (لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان). والأخبثان هم البول والغائط

2 خطر صحي ملء المثانه ويسبب التهاب .. يجب تفريغ المثانه باستمرار لان البول اكرمكم الله مواد ضاره

الحمامات ولله الحمد واجد ... كل بيت فيه مابين اثنين الى ثلاثه حمامات ان لم يكن اكثر

والماء ولله الفضل والحمد متوفر ليه ماتجددين وضوءك كل فرض ياخيه

ليه ماتبغين ذنوبك تتساقط ..؟

ماتبغين تكونين من الغر المحجلين ..؟؟

تبغين تعرفين منهم الغر المحجلين ..؟؟

معنى ( غراً محجلين) :

الغر : جمع ( أغر ) أي ذوو غره من السجود ..

أي من أثر السجود في الصلاة، قال تعالى: ( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ )

ومحجلين من الوضوء : أي من أثر وضوئهم في الدنيا،

وقد سجدت الأمم قبلهم فلم يظهر على جباههم، وتطهروا فلم يظهر على أطرافهم من ذلك شيء،

فتلك إشارة هذه الأمه في الموقف يعرفون بها.

قاله المناوي ـ رحمه الله تعالى

غراً محجلين: الغر بالضم :

جمع أغر، من الغره وهي( البياض في الوجه، ) .... والتحجيل: ( بياض القوائم من الأيدي والأقدام )

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

جمع أغر ....أي ذو غره .... وأصل الغره لمعه بيضاء تكون في جبهة الفرس، ثم استعملت في الجمال والشهره وطيب الذكر،

محجلين.. من التحجيل .... وهو بياض يكون في ثلاث قوائم من الفرس .... وأصله من الحجل ...وهو الخلخال، والمراد به هنا أيضا النور.

والمراد بها هنا : النور الكائن في وجوه وقوائم أمة محمد صلى الله عليه وسلم.. من أثر كثرة السجود والوضوء

أي أنهم إذا دعوا على رؤوس الأشهاد نودوا بهذا الوصف وكانوا على هذه الصفه

مع العلم ان الوضوء مستحب في كل الأوقات ... وقبل النوم باالذات..!

يكون الشخص على طهاره دايما افضل ..!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم قال :

( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ، فُتِحَتْ له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء )



وبس