للأخوات المعاندات ، و الآتي يقذفن أمهات الآخرين بأنهن حمل عن طريق حيوانات منوية متلاعب بها
او أنهم يضعون ايدز و هربز و غيرها لهن ...
هذه نتيجة أحد العمليات الموفقة في إيران ، و التي تم فيها تجميد الأجنة لمدة 11 سنة لعائلة
وهي سليمة و لم تتأثر طوال هذه السنين
ادعوا الله أن يرزقكم بالذرية الصالحة خيرا لكن من الكلام الجانبي الذي لا فائدة منه
فهناك من يتمنى هذه النعمة بأي وسيلة و يصنع المستحيل من أجل الحصول على ذرية صالحة
مليكا 11 عام و أخوها محمد فاضل في عمر 4 أيام - ولدوا بعملية أطفال الأنابيب في إيران
شهد مركز دراسات الإنجاب والعقم في مدينة اصفهان قبل بضعة أيام في تاريخ 1-4-2012 ولادة اول جنين في ايران بعد تجميد خلاياه الجنينية أكثر من 11 عام و خمسة أشهر في حالة نادرة عالمياً وهو أخ لتوأمتين ولدتا قبل 11 عام بعملية أطفال الأنابيب أيضاً.
و ذكر الدكتور محمد نصر اصفهاني ، بأن هذا الطفل ولد بنفس الطريقة التي ولدت فيها أختاه التوأمتين قبل 11 عام تقريباً في مدينة أصفهان عن طريق تجميد الأجنة أيضاً ، وهو في حالة صحية جيدة ولم تشاهد عليه أي عوارض جانبية.
و أضاف بأن والدي هذا الطفل راجعوا مركز العقم والإنجاب في أصفهان قبل 12 عام تقريبا و أجروا عملية أطفال أنابيب بعد ترجيع أجنة طازجة لهم و أسفرت عن ولادة طفلتين توأمتين حيث تم تجميد باقي الأنجة الخاصة بهم طوال هذه السنوات. و بعد مراجعة الزوجين إلى المركز لإجراء عملية أطفال أنابيب أخرى ، تم ترجيع اللأجنة المجمدة منذ أكثر من 11 عام مما اسفرت عن ولادة طفل قبل بضعة أيام.
و نجاح هذه العملية بعد هذه المدة الطويلة من التجميد تعتبر الرقم القياسي الأعلى في إيران حتى الآن حيث أن أغلب عمليات التجميد التي نشأت عنها ولادة أجنة بعد الإحتفاظ بها لأكثر من 5 سنوات كثيرة ولكن تعتبر في إيران الإتحفاظ بالأجنة لمدة تزيد عن 10 سنوات تؤدي إلى حمل وولادة موفقة هي الثانية وولادة هذا الطفل في الفترة المذكورة هي الأولى من نوعها. وعالمياً، هناك نجاح لولادة أجنة وصلت مدة تجميدهم الأعلى لـ 16 عام وهي حالات نادرة أيضاً. و ككل فإن أول عملية ناجحة لأطفال الأنابيب منذ بداية تداولها كان في إستراليا عام 1984 م .
وذكر أصفهاني بأن عمليات تجميد الأجنة الفائضة تمنع من عملية تخدير الأم و تمنع من تنشيط المبايض المكرر. و قال بأن عنصر السن عند المرأة كلما ارتفع كلما كان حظها في الحمل أقل و لكن في هذه الطريقة لن يكون لهذا العنصر أي تأثير يذكر. حيث يتم الإحتفاظ بهذه الأجنة في النيتروجين المسال عند درجة تبريد تصل إلى 190 درجة تحت الصفر .
و بعد تلقيح الحيوان المنوي مع البويضة ، يحصل عندنا انقسام في الخلية المخصبة يصل إلى 8 انقسامات و تعرف هذه الخلايا بالخلايا الجنينية ( الأجنة ) وهي التي يتم تجميدها. حيث أن نسبة نجاح تجميد هذه الأجنة و بقاؤها في الخمس سنوات الأخيرة بطريقة التجميد الزجاجي السريعة قد ارتفع إلى 90% في إيران من مجموع الأجنة المجمدة دون أن يحدث أي تأثير عليها بينما كانت النسبة في السابق لا تتجاوز 60 % .
كما أن نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب في إيران هي 30 - 40 % وهي تقريباً النسبة العالمية من نسب نجاح العمليات في الدول المتقدمة الأخرى. كما أن من يولد بهذه الطريقة لا فرق بينه و بين من يولد بطريقة طبيعية في هذا العالم.
_____________________________________________
نتمنى للجميع أن يرزقهم الله الذرية الحاصة