السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــــــــــــــــــه
حياك الله أم مها ~~~
أولاً :: أشكر لك اهتمامك بصديقتك ،، وإعتنائك بشأنها ،،،
فالحصول على صديق يرعى أمرك ويسد خللك أمر صار نادراً للأسف
فرعاك الله وحفظك دوماً
ثانياً ::: موقف الزوج لا يحسد عليه فهو بين نارين ، نار اشتعال رغبته ونار إعراض زوجته عنه ؟؟؟
وهو يحاول جاهداً للتوفيق بين النارين ولكن محاولاته باءت بالفشل
وهاأنا ذا أنصحه أن يستعمل معها :
يستعين بالله ويدعوه أن يوفق زوجته لنيل رضاه مع ..........
التنويع في طريقة الطلب
والمداعبة الطويلة الأجل
والتلميح بتأجج الرغبة
ثم التصريح بهاااااااااااااا
فإن لم يجدي كل هذا
فإن لم يجدي كل هذا
واستمرت في الممانعة والمماطلة واللامبالاة
وهو يرى من نفسه القدرة والرغبة
فلنبشره قائلين بأن الشارع الحكيم أوجد له حلالالالالالالالالالالالالا
تزوج ،،،،،،،،،، وغض طرفك بالحلال
ثالثاً ::: أيتها الزوجة التي مثلك الألاف ...................
وأشباهك يبكون متحسرات على ضياع الأوقات
ويولولن على غياب الزوج بين أحضان الزوجات
ويتأملن أن يرجع إليهن وسيقدمن الملذااات
ولكنك تختلفين عنهن .................
بأنك لازلت في بر الأمان
ولايزال زوجك يرأف بحالك ويطالبك بإمتهال
فجددي النية وأعقدي العزم
وارتدي ثوب الأنوثة والإغراء
وكوني ملكة متوجة بسحرك الحلال
ولا تنسِ تجديد النوايا ففي فعلك أجور عظااااااااااااام
وحاولي أن تركزي على الآتي وتقومين به :::
الدعاء لله عزوجل أن يوقظ في نفسك خفايا الأنثى النائمة
وأن تحاوري نفسك خلال اليوم وقبل اللقاء وهيأيها لملاقاة الزوج العاشق الولهان
جددي ثيابك ،، وغيري لون شعرك وقصته ،،،لتستشعري التغيير الخارجي فينعكس على باطنك
تفاعلي مع الزوجات السعيدات الموفقات لإرضاء أزواجهن وامتصي منهن رحيق السعادة
انتبهي .......... أن أكثر من سبعون بالمئة من المشاكل الزوجية سببها الفراش
تحدثي مع زوجك عن مشاعرك وصارحيه فلعل هناك أمر لا يروق لك فيغيره حبا وكرامة لك
تذكري دوما أن هذه النعمة محروم منها ملايين النسوة وهناك من هي زوجة تتمنى اهتمام والتفات زوجها إليها وهو معرض غير مبالي بها
فمن كان في نعمة ولم يشكر خرج منها ولم يشعر
عذرا ..............
أطلت العتاب وزدت فيه لأنك في التجاهل قد أطلتِ
ووفقك الله لما فيه خيري الدنيا والآخرة