نصااااائح لمن تاخر زواجهاااااااااا
ها انت الآن تشرفين على عتبة الثلاثين
تشعرين بالملل من الروتين اليومي
تتحرجين من رؤية الناس لك وانت غير متزوجة
وضعتِ أمامك هدفا بعد الحصول على الشهادة وهو الزواج
لكن لم يأتِ النصيب بعد
غالياتي:
ليس عيبا .. ان تفكر احداكن بذلك .. لكن عليها ان لاتتعلق بهذا الامر كثيرا لانها ستبقى حزينة مكتئبة مهمومة .. لانه لم يتقدم لها احد و ستشك بنفسها و بقدراتها و جمالها وتبدأ بمقارنة نفسها بمن حولها ...
فصديقتها التي في نفس عمرها تزوجت ..وابنة عمها تزوجت وهي لا ......
يااختي لم تُكبرين المسالة وتستبقين الاحداث ..
فكل شيء مقدر ومكتوب عند الواحد الاحد ...
* لا تحزني على الوضع الذي أنت فيه، فلكل أجل كتاب، وتذكري أن نعم الله مقسَّمة، فكل امرأة أُعطيتْ نعمة تتميز بها على الأخريات، وهذه تُعطى جمالاً وأدبًا، وهذه تُعطى جمالاً ووظيفة، وهذه تُعطى زوجًا وتُحرم المال والولد، فنعم الله مقسَّمة، والسعيدة هي التي تتعرف على نعم الله عليها، ثم تؤدي شكرها، فتنال بشكرها لربها المزيد، لأن الله هو القائل: {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم}.
فتعرفي على النعم التي تتقلبين فيها، وكلنا صاحب نعمة، ثم اشكري العظيم على نعمه لتنالي بالشكر المزيد. والمؤمن ينبغي أن ينظر إلى من هم دونه، إلى من هم أقل منه في كل أمور الدنيا، حتى لا يزدري ولا يحتقر نعم الله عليه.
* أصلحي ما بينك وبين الله،أصلحي سريرتك
بعض الأخوات تقصر في العبادة , وهي الغاية من خلق الإنسان , بل بعضهن ـ هداهن الله ـ
تجعل العبادة وسيلة لتحقيق الزواج فقط , وهذا لا ينبغي في العبادات , بل الواجب أن تكون العبادة
إبتغاء لرضا الله تعالى والحصول على الأجر منه , ولا يمنع بعد ذلك من طلب تيسير الزواج
ولذا من غير المقبول أن تكون الفتاة مصرة على المعاصي وتكون لاهية عن الله تعالى
ومع ذلك تلوم وتتسخط على وضعها, وهي عاصية لربها, ثم تدعو ولا يستجاب لها
وقد ثبت في الحديث أن إصلاح الشخص لما بينه وبين ربه شرط لإجابة دعوته
*لا تفكري بهذه الطريقة السلبية،
واعلمي أن عدونا الشيطان همّه أن يحزن أهل الإيمان، وليس بضارهم شيئًا إلا بإذنِ الله، فأقبلي على الله، وكوني أكبر من مثل هذه المواقف التي تحدث، واعلمي أن الحياة لا تخلو من الجراح، وأن الإنسان المؤمن في كل الأحوال في خير، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، أو أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له)
لذا احسني الظن بالله ولا تتسخطي
وهوني عليك و لا تستعجلي في أمر لا تعلمين هل هو من صالحك أم هو سبب شقاءك في الدنيا.
* لابد أن تكون نظرتك أوسع وأشمل
, فالحياة رحبة , وبشيء بسيط تستطيعين أن تدعمي نفسيتك
وهو أن هذه الحياة أكبر من أن نحزن لأمر ليس بيدنا , فهل تعلمي أن هذا الحزن واليأس
يمنعك من أساسيات في حياتك وأهمها : العبادة لله لأجل العبادة وإبتغاء الأجر والثواب من الله
*عليك بالدعاء
(( الدعـــــــاء ))
كثير من الأخوات ـ وفقهن الله ـ تلجأ إلى دعاء الله تعالى , وهذا أمر طيب وواجب
ولكن ! هل تفقهنا في الدعاء وأدركنا شروطه وضوابطه ؟!
ـ لابد في الدعاء من أمور :
1ـ الحذر من الأمور البدعية في الدعاء, كتخصيص دعاء لتحقيق الزواج دون دليل شرعي!
فالدعاء عبادة , والأصل فيه التوقيف , نعم .. يجوز الدعاء بكل ما يريده الإنسان ما لم يكن إثماً
ولكن ! تخصيص دعاء بعينه كسبب لتعجيل الزواج ليس عليه دليل
والمفترض الدعاء بما يرد على قلب الإنسان من أدعية صحيحة مقبولة , أو أدعية مأثورة
ومن البدع في ذلك ما يتناقله العامة من أن قراءة سورة يس كل ليلة بنية الزواج تعين عليه .
2ـ الدعاء بالضوابط والآداب الثابتة , ومنها : عدم التكلف والتفصيل الزائد في الدعاء
وعدم الإعتداء في الدعاء , ولابد من تحقيق ((ادعوا الله وأنتم موقون بالإجابة))مع التفقه في ذلك .
3ـ الدعاء بتضرع وخشية وعدم تملل أو تبرم , مع تحري أوقات الإجابة .
* اغتنمي وقتك
تعلمي مهارات عدة وأتقنيها ..
تعلمي قراءة القران بشكل صحيح واتقني ذلك .. فتكسبي حسنات كثيرة باذن الله ..
..
إقرئي قصص الانبياء ... فهنالك من العبر والفوائد التي تجنيها من تلك القصص ماتحل بها مشاكلك .. فهم بالصبر ثبتوا وعلى الله توكلوا وبيقينهم بالله انتصروا ..
استمعي للأشرطة الدينية ... واسالي من حولك عن الجديد من الاشرطة ..
اجتهدي في المحافظة على الصلوات الخمس في وقتها ... و أداء العبادات على أكمل وجه .
تعلمي فنون الخياطه و غيرها من الأعمال الفنيه و المهنيه النسائيه و إذا توفر لديك المال بإمكانك فتح مشغل للخياطه و أعملي به بإتقان .
واخيرا: أسألي الله ان يوفقك وأن تقضي وقت فراغك بالمفيد والنافع .. ولاتنسي أن تدعي الله بكل صدق وبكل نية طيبة بان يرزقك بالزوج الصالح الذي يكون عونا لك في دينك ودنياك