أهلا وسهلا بك إلى منتديات حوامل النسائية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
العودة   منتديات حوامل النسائية > المنتديات العامة > منتدى الحياة الأسرية والزوجية

منتدى الحياة الأسرية والزوجية لعرض المشكلات في الحياة الزوجية والأسرية .


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 11-23-2011, 10:00 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
ام اسكندر
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ام اسكندر

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14177
المشاركات: 9,363 [+]
بمعدل : 1.88 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 145
نقاط التقييم: 1027
ام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud of
 

الإتصالات
الحالة:
ام اسكندر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام اسكندر المنتدى : منتدى الحياة الأسرية والزوجية
افتراضي رد: قصة (برود ومطر) للاستاذة ناعمة الهاشمي .. اهداء لكل من تعاني مع زوجها




ولكل المتسائلات عن بوصلة الشخصية، ( جنوبي- شمالي- شرقي- غربي)

لا يستطيع أي اختبار في العالم أن يصنف زوجك في اتجاه واحد متجاهلا الجوانب الأخرى في شخصيته، وذلك نظرا للعوامل التي تضفي على الشخصية اختلافات عدة، وعلى اتجاهها تحولات مستمرة بفعل:
1- التربية،
2- المجتمع،
3- الظروف،
4- التعليم،
5- الحاجات،
وغيرها
لهذا لا تحزني إن لم تتمكني من تصنيف زوجك، لكن واجهي كل صفة فيه، بما يناسبها، في الوقت الحالي، ولا تصنفيه، إن كان غير محدد الإتجاه بالنسبة لك،




أعجبني عصير الليمون، .... أشعرني بالإنتعاش، هل هناك المزيد، .....؟؟
أكيد، أضيف له النعناع الطازج، وعلى فكرة العصير بالليمون البلدي، ....!!
معقول، لم أشعر بأي مرار ..


رن هاتفها النقال، ........
- إنه هو........ لن أرد عليه، لا أرغب في الرد عليه، .....
- يمكنك تجاهله، ...... في الوقت الحالي، ريثما تهدئين، ...... لكن ما قصة المطربة،...؟؟
- ليزا، مطربة من أصل عربي مقيمة طوال حياتها مع أسرتها في المهجر، وتطمح للنجومية، حصلت على عدة تقاعدات مع فنادق هنا، وبدأت بالإنتشار، وطبعت ألبومين حتى الآن، .......
- لم أسمع بها سابقا، .......
- لأنها لا تغني للعرب، ...... !!!
- وهل تتحدث العربية....؟؟
- بطلاقة، وتحيي أمسيات غنائية بلهجتها العربية، لكن لم تجرب طباعة البوم باللغة العربية، ...... مع أن صوتها جميل....!!
- تعلمين الكثير عنها....
- رغما عني، بدأت أبحث خلفها، جميلة وذات شعر أشقر وطويل، زوجي يحب الشعر الطويل.....!!!
- كل الرجال يحبون الشعر الطويل، فالشعر يمتلك طاقة خاصة، تثير إفراز هرمونات الرجل الذكرية، ... لهذا أمرنا الإسلام بالحجاب، وكلما ازداد طول الشعر ومعدل اسوداده، كلما أثر ذلك في قوة تأثيره على إثارة الرجل،
- عن أية طاقة تتحدثين، ......؟؟
- نوع مختلف عن الطاقة التي يعرفها الناس، أتحدث عن الطاقة الكهرومغناطيسية التي تنبعث من الأجساد البشرية، ويمكنك تسميتها بالطاقة الأثيرية، أو الإيحائية، وهي طاقة شديدة التأثير، انهمك العالم مؤخرا في دراستها كحقيقة علمية غريبة، ....
- هل تؤمنين بصحة هذا الكلام، .....؟

- لا يوجد مجال للشك، فالأمر عبارة عن اكتشافات علمية، وليست نظريات أو تهيؤات، ...
- كيف.....؟؟

- لاحقا أشرح لك كل شي، فقط أردت أن أخبرك بأن هذا الشعور المتشائم نحو حياتك، وإحساسك المستمر بالإضطهاد، يجتذب نحوك الكثير من الأحداث التعيسة، ويلقي بك إلى المزيد من الألم، قال تعالى: ({قَالُواْ إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُواْ لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ * قَالُواْ طَـٰئِرُكُم مَّعَكُمْ أَئِن ذُكّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ}
والطائر هنا الشؤم، أي أن الإنسان المتشائم، يجتذب الكثير من الشؤم إلى حياته،

- لست متشائمة صدقيني، لست كذلك، الأمر أني أعاني، فأبدو كئيبة، تعيسة، فأي امرأة في مكاني ستشعر بما أشعر به الآن،

- الشعور شيء، وما أنتظره في الأيام القادمة شيء آخر، فدخولك الحياة الزوجية، وأنت متخوفة من الطلاق، قد يجرك ذلك الشعور للطلاق، ركزي على أن حياتك الزوجية ستكون ناجحة، وأنك ستتغلبين على كل العوائق في حياتك،
- هل أخدع نفسي، كيف سأنجح مع رجل كهذا،
- بالتفاؤل، فالرسول عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى قال)) تفاءلوا بالخير تجدوه((، فتفائلي بحياة زوجية سعيدة لتحصلي عليها بالفعل،

- كنت متفائلة حتى صدمني......

- تعاملك مع أول مشكلة في حياتك الزوجية، يحدد قدرتك على إدارتها، ونوعية الحياة التي ستحصلين عليها، ....... وأنت تصرفت بشكل جيد لدى القليل من المشكلات، بينما انبريت في الجزء الأكبر منها، حزينة ضعيفة، تعالجين احباطاتك وصدماتك، وجروحك بالدموع والكبت، وصرت تنظرين إلى نفسك على أنك ضحية، ..... لم تكوني شجاعة،

- وكيف تكون الشجاعة، ......





- كلنا يا بَرود نستطيع أن نجلس لنبكي، وكلنا قادرات على أن نعيش المشاهد الدرامية في حياتنا بنجاح، لكننا لا نتجاوز ذلك، والبعض يستمتع بالألم، ويحب مع الأيام دور الضحية، ويستلذ بالعذاب الذي أصبح جزءا من حياته، لكن الشجاعة هي التي تغتسل سريعا من تلك الجروح، وتنظر للجارح على أنه طالب في مدرستها ستلقنه درسا لن ينساه في كيفية التعامل معها، ......!!!

- والطالب هو الزوج، ......

- نعم، فكلنا في الحياة معلمون، نعلم الآخرين فن التعامل معنا، وندرس لهم مادة أنفسنا، ليتعرفوا علينا بشكل جيد، ........ ولهذا قالوا في الأمثال ( اللي ما يعرفك ما يثمنك)
- هو بالفعل لم يتعرف إلي جيدا، لم يعطيني الفرصة لأشرح له،
- وربما لم تكوني على ثقة كافية بأنك مثيرة للإنتباه، انتباهه هو على الأقل،

- رجل تعلم في الخارج، وتعرف لنساء ناصعات البياض، لا يشوب أجسادهن أية شائبة، لن يهتم لأمر امرأة حنطاوية، مثلي، ......

- هل أشعرك بذلك، ....؟؟

- مرات، يخبرني بأن وجهي أصبح شاحبا، ومرات أخرى يطلب مني أن أغير لون شعري، وأحيانا يقول لي اهتمي بصحتك....

- ليس لأنه يقارنك بالأخريات، بقدر ما يسعى إلى نصحك بقلب صادق، ......

- كيف أبدأ التغيير، ....... هل هناك أمل في نجاح علاقتي بزوجي......؟؟

- ابدئي التغيير من الدراسة، ادرسي نفسية زوجك جيدا، راقبيه،..... تخيلي أنك في لعبة، وعلى أحدكما أن يغزوَ قلب الثاني، ولفعل ذلك عليك ببحث نقاط الضعف الخاصة بالآخر، ......

- تعلمين على الرغم من عشرتي الطويلة معه، لم أفهمه يوما، كنت أعتقد أنه رجل صعب المراس، واليوم ترجمت لي شخصيته بكلمات قليلة، وكأنك تعيشين معنا، جعلتني أقتنع أن زوجي بسيط جدا، ...... لكني لم أكن أفهمه، ..... تلك المطربة التي تأخذه مني......
- لم تأخذه بعد، لازال زوجك أنت، هناك أمل كبير في استعادته، فخططي وابدئي الهجوم، .......

- أسعفيني بخطة..........!!!

- في البداية، أريد زيارة بيتك، لأرى دولاب ملابسك، فالخطة تبدأ من هناك، أرغب في رؤية كل ما لديك من ملابس، لأجردها، ........

- ألا تعجبك ملابسي، ....؟؟
- تعجبني، كلها ماركات عالمية، لكنها تفتقر إلى الحس الذي يحبه زوجك........ أعطيني صورته وسأخبرك كيف يحبك أن تكوني، وأي لون يفضل، وأي الموديلات تثيره، .... بالتفصيل الممل........





-واو، جلسة دسمة، .... لحظة سأعطيك الصورة، بالله عليك ستخبرينني كل هذا، .... كل هذا من الصورة...... !! خذي.....
- متى صور هذه الصورة.......؟؟
- هل هذا مهم....؟؟

- نعم، يهمني أن تكون حديثة، إلا إن شئت أن ندرس وضعه لحالة مر بها في الماضي....

- هذه الصورة، ........ لا أتذكر، ربما من شهرين أو ثلاثة،

- جيد، جيد جدا، إنها حديثة، المهم لم تتعدى السنة، .....

- هل إذا أحضرت لك صورة له في بداية زواجنا، هل يتغير التحليل، ...؟؟

- بالطبع، عندما أرى صورته لتلك الفترة ستفسر لي شخصيته تلك الفترة، والتي غالبا ما تتطور، وتتغير، وتتجدد على مر السنوات، ولهذا أطلب صورا حديثة، لكن هناك سمات رئيسة في الشخصية لا تتغير مطلقا، أو تتغير بشكل طفيف جدا، .... ولهذا تنفع الصور القديمة في الحالات العامة،

- ما رأيك فيه.......

- يبدو تعيسا، تائها، ولديه مشاكل عاطفية، ............... لا أظنه مرتاحا في علاقته بليزا، زوجك حتى اليوم لم يجد نفسه، يفتقد الحنان بشدة، ولديه ألم غائر في صدره،
- كل هذا في الصورة......

- بل كل هذا في التجاعيد الصغيرة أعلى عينيه، وفي انحراف مقلته نحو الكاميرا، وفي شق وجه البارز، ......

- كيف..... ما علاقة جهة وجهه....

- كل إنسان عندما يصور، يطلب منه أن يواجه الكاميرا، ولكنه في الوقت ذاته، يبقى محتفظا بانحراف صغير يبرز جانبا من الوجه أكثر من الآخر، وهذا في علم قراءة الوجوه يدل على سر يخفيه، ....... كما يدل على شدة التألم، ...... بينما لو أبرز الجهة ( ) من وجهه فيدل ذلك على أنه لئيم دنيء، وإن أبرز الشق ( ) من وجهه، فيدل ذلك على سعادته وفرحه الحالي،

- سبحان الله، ....... ما رأيك في هذا القسم من وجهه، انظري دائما يفعل ذلك،.....

- لأنه جنسي، ..... يميل إلى الحياة المرفة، أيضا، ...... انظري إلى أرنبة أنفه، هذه لها دلالة أيضا، عندما تبدو في هذا الإتجاه من الصورة، .....

- كل ذلك في اتجاه وجهه نحو الكاميرا، وماذا عن ملامحه، .......

- سنتحدث بالتفصيل، بعد أن نتناول الطعام، لأني أشعر بجوع شديد.......

- أرجوك لا تتركيني على أعصابي، سنأكل لاحقا، ......

- بل نأكل ونتحدث ، ......


((((يتبع الجزء13)))





من مواضيع ام اسكندر
0 مطلوب فستان مقاس (6) ينفع لزواج اخت بسعر مناسب ومن جدة
0 مابعد الولادة القيصرية (( فيديو وصور وشرح ))
0 هل في دكتورة بالمنتدى ترسلولها الرابط؟
0 اي ميس يو .. تفضلو كلكم عندي طلب ونصيحة
0 في بيتنا نفاااااس (( خطيرة))
0 طلب من ام ايهومي للادارة
0 مكرر
0 استئذن لاسبوعين لظروف عمل.. فيكم حد يساعدني^.^
0 نقل عروض البيع من قسم تجهيزات المواليد الى القسم التجاري
0 قصة (برود ومطر) للاستاذة ناعمة الهاشمي .. اهداء لكل من تعاني مع زوجها
0 $$ طريقتي في فرزنة الزنجبيل والنعناع الأخضــــر $$
0 تصرفوا معاها
0 أنا جيت
0 التشهير اللي موجود هنا وش نسوي فيه؟
0 المشرفات العامات ومشرفات المشاكل الزوجية(رسالة خاص)

التعديل الأخير تم بواسطة ام اسكندر ; 11-23-2011 الساعة 11:19 PM
عرض البوم صور ام اسكندر   رد مع اقتباس



قديم 11-23-2011, 10:01 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
ام اسكندر
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ام اسكندر

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14177
المشاركات: 9,363 [+]
بمعدل : 1.88 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 145
نقاط التقييم: 1027
ام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud of
 

الإتصالات
الحالة:
ام اسكندر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام اسكندر المنتدى : منتدى الحياة الأسرية والزوجية
افتراضي رد: قصة (برود ومطر) للاستاذة ناعمة الهاشمي .. اهداء لكل من تعاني مع زوجها




الجزء13


زوجك يحب الألوان الباردة، ولا يحب المبهرجة أكثر من اللازم، يحب الأناقة العصرية، الفخامة، والرقي،


هناك خط فاصل بين التزين لأجل التزين، وبين الأناقة الراقية، يستطيع بطريقة بديهية، وبطبيعته أن يفصل بين الأثنين،

يميل نحو الغربيات لأسباب أكثر من كونه غربي، يجذبه هناك بساطة الملابس، فهن يملن غالبا إلى الحفاظ على تلك البساطة في انتقائها،

غالبا ما ترتدي الغربية، الحمالات وأعلاها القميص الحريري، مع بنطال بسيط، غالبا ما تتكون ملابسها من أربع قطع فقط،

فيما تتعدى ملابس الشرقية للكثير، وملابسها ثقيلة، وكثيرة التفاصيل، ( المطرز والمخور، والمفصص، وبالذيول، وغيره) الملابس الشرقية تجتذب الرجال الشرقيين، الجنوبي الشرقي على وجه الخصوص،......!!!

لاحظت أنك تميلين كثيرا نحو الملابس الثقيلة، .......!!!

- لأبدو أجمل، وأظهر ثرائي، تعلمين تلك عادة اجتماعية في عائلتنا، .......

- حاولي أن تجددي وتبتكري ما يناسبك، وما يجذبه في نفس الوقت، ..... بقليل من التغييرات ستشعرين بالتحسن، وتصبحين أجمل، ...... الرقة في الملبس مريحة للجسد والنفسية، وستحبينها، ..... سأدلك على ما يحب، ......

- تذكرت الآن، أحد إخوتي تعجبه ملابسي كثيرا، وزوجته لا تحب ارتداءها تقول إنها غير عملية، ...... هل هذا يعني أنه شرقي،.....

- ربما،
- سأخبرها لتبدأ بارتداء ما يحب، ....... ربما أهديتها بعض ملابسي، ... إن
قبلت....!!!






-بالنسبة لزوجك، يحب القطع السادة والمخمل، والشمواه، تعطيه شعورا بالفخامة، كما يحب الحرير السادة، والمقلم، والمنقوش بألوان البنفسجي بكل درجاته، .......


- صحيح لاحظت ذلك، ...... ولا أعرف لِمَ لم أحاول تغيير أسلوبي في اللبس، أنت تعرفين ذوقي جيدا، أحب النقوش الشرقية، كثيرا، وأحب الذهب، بينما يحب الإكسسوارات العاجية، والمصنعة، غريب .....

تعلمين، هناك مشكلة تحيرني، زوجي يحب الإلتصاق فعلا، في الماضي كان يداعبني كثيرا، وأحيانا في أوقات غير مناسبة، عندما أشاهد فيلما في التلفاز أرغب في متابعته حتى النهاية، لكنه يداعبني ويحاول أن ..... وأتضايق، لأني مصرة على متابعة الأحداث،


لا يختار الوقت المناسبة، دائما على هذا الحال، ...... ومنذ أن تعرف على ليزا افتقدت هذا الأمر،
كان يحب الإحتضان وقت النوم، ولم أكن أحب ذلك، كنت أبتعد عنه، وأخبره أني لا أستطيع النوم بقرب أحد، أقلق، ويربكني احتضانه، لم أتعود،



-بل لأنك شمالية، والشماليات عامة استقلاليات، ومنطقيات نوعا ما، أو ينظرن إلى الأمر بطريقة مختلفة، فأنت مثلا تفكرين أن المداعبة وقت العلاقة فقط، وأن المعاشرة من الأفضل أن تكون في وقت محدد، بينما يرى الجنوبي، أن المداعبة نوع من أنواع المتعة، المتوفرة فلم لا يقوم بها، ...... هناك فرق كبير بينكما، وسأعطيك نسخة من بحث خاص قمت به، يدرس الفروقات بين الشمالي والجنوبي، ستستفيدين منه كثيرا، - أشكرك، ..... كنت سأسألك إن كنت تعرفين كتابا بهذا الخصوص، ...!!!

- لحظة سأحضر لك النسخة،

بدأت في تصفحها بسرعة، ثم توقفت: ماذا كتبت هنا، ....... ما هذا العنوان الغريب، ( الشمالي وعلاقة المفاتيح) ما العلاقة، ..... ؟؟؟

- عندما تقرئينه ستفهمين العلاقة، ..... هذا الكتاب أنوي نشره ذات يوم، ربما بعد عدة سنوات، بعد أن أتأكد من أنه يشتمل على أهم المعلومات عن بوصلة الشخصية، ..... ( وقد أصبح اليوم جاهزا غالياتي ليطبع وينشر بإذن الله خلال مدة بسيطة)


- أستأذن، فقد تأخر الوقت، هل أرد عليه إن اتصل مجددا،

- ردي عليه، وليكن صوتك باكيا، كالتي عانت كثيرا،

- وما الحكمة ؟؟ أنا لا أحب إظهار ضعفي أمامه،

- ومن قال إن البكاء ضعف، إنما هو تنفيس عن الهم، وعليه أن يشعر بأنك ضعيفة، لما لا تريدين أن يرى ضعفك كإنسانة، إنه جنوبي، يتعاطف مع النساء الحزينات، ويرى أنه مسؤول عن إسعاد كل امرأة تعيسة،

-ألم تقولي بأنه يحب القويات ...؟؟؟

- لم أقل ذلك، قلت يحب قويات الشخصية ذوات المقام الإجتماعي المميز، لكن هذا لا يعني أنه يحبها متحجرة، إنه يريد امرأة قوية اجتماعيا، ذات سمعة ومنصب، ولكنها في الخفاء حزينة، تحتاج لرجل يسعدها،

- ما هذه القصة، هل هي من قصص ألف ليلة وليلة، كأنك تسردين قصة فيلم هندي، أية امرأة قوية وفي الخفاء تعيسة،

- كثيرات، وأنت واحدة منهن، ألست تشغلين منصبا قويا، ألست ثرية، ألست من سيدات المجتمع المرموقات، ....... لكنك تعيسة في الواقع،

- صحيح، إذا لماذا لم اجتذبه، بعد كل هذا...؟؟

- لأنك لم تشعريه بهذا، فدائما تخفين دموعك عنه، ودائما، تشعرينه بأنك الغولة،


- أنا، أنا الغولة، ...... هذا وأنت تعلمين، كم تعز علي نفسي، لا أحب استجرار عطف الآخرين، أريد أن يحبني لأجل شخصي، لا عن طريق دموعي،

- وهذا خطأ آخر يرتكبه الشمالي، فهو عزيز نفس غالبا، يخفي أية نقطة ضعف في شخصيته، ويقاوم دموعه أمام الآخرين، مما يشعرهم بأنه بارد بلا مشاعر، مع أنه في الواقع، حساس جدا، ورقيق القلب، ..
- ياه ..... أية أحجية هذه، ... يبدو أن علي إعادة النظر في كل ما قمت به سابقا، ..




-عليك أن تكوني، تلك الأميرة الجميلة، قوية الصيت، لكنها لا تبتسم، لأنها تعيسة بحاجة إلى بطل الحكاية ليأتي ويرسم الإبتسامة على شفتيها، فيصبح حديث الناس، كيف استطاع هذا الرجل رسم ابتسامتها، إنه بطل حقيقي، .....
- هههههه، أضحكتني، بالفعل، أظنه يفكر هكذا، لكني هههههههه، هههههههه، لا أستطيع التوقف عن الضحك، هل بالفعل هذا ما يدور في عقله، كم هم بسطاء هؤلاء الرجال، ليس أسهل من ذلك في هذه الحياة، ...... صدقي أو لا تصدقي.. يمكنني أن ألعب هذا الدور ببساطة، تعرفين أني أتقن التمثيل،
- بل مارسيه بشكل طبيعي في حياتك، لا تمثلي، عندما تصابين بالجرح من جراء تصرفاته، ابكي أمامه، لا تصرخي في وجهه، لا تعنفيه، لا تجرحيه، ولكن، انظري له واتركي دمعاتك تنساب بحرية، اتركيه يراها، ثم ارحلي بصمت، .... هو أيضا إنسان، وسيفهم، لكن عندما تصرخين عليه، يحدث أمر عكسي، إذ يرى بأنك متسلطة، ..

- أنا متسلطة، .........

- نعم متسلطة من وجهة نظره، ......

- ياه، ....أشعر بدوار، ليس سهلا أن يواجهك أحدهم بكل هذه الحقائق، .. هل نتابع غدا،
- غدا لدي عمل كثير، سأزورك بعد غد،
- في انتظارك،
- حياك الله..................


يتبع الجز14





من مواضيع ام اسكندر
0 نقل عروض البيع من قسم تجهيزات المواليد الى القسم التجاري
0 هل الكيس هلالي ام دائري (توجد صورة لجنيني)؟
0 وبعدين مع الشيخات والروحانيات
0 ☺☺☺اكسسوارات الأولاد .. وليس البنات☺☺☺
0 مابعد الولادة القيصرية (( فيديو وصور وشرح ))
0 ~*¤®§(*§ الغاز يعشقها الرجل.. للدكتورة ناعمة §*)§®¤*~ˆ°
0 مكرر
0 °˚◦ ღ♡♥ஓ★وجبات طفلي★بالخطوات المصورة ஓ♥♡ღ◦˚
0 •°•╬╬• || اسرار العشيقات.. مهم لكل متزوجة|| •╬╬•°•
0 ★™¨✔ تبي عطر ماركات- ميك اب- مستلزمات عناية- تفضلي هنا ★™¨✔
0 ~¤¦¦§¦¦¤~ *لكل من منعت النفاس من شرب الماء:((اتقي الله في صحتها))* ~¤¦¦§¦¦¤~
0 قصة (برود ومطر) للاستاذة ناعمة الهاشمي .. اهداء لكل من تعاني مع زوجها
0 لماذا يقول الطفل الرضيع ((أغه)) قبل أي كلمة
0 ايش اسهل لترويش الطفل ؟ الاسفنجة ام الكرسي؟
0 التشهير اللي موجود هنا وش نسوي فيه؟

التعديل الأخير تم بواسطة ام اسكندر ; 11-23-2011 الساعة 11:23 PM
عرض البوم صور ام اسكندر   رد مع اقتباس

قديم 11-23-2011, 10:01 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
ام اسكندر
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ام اسكندر

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14177
المشاركات: 9,363 [+]
بمعدل : 1.88 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 145
نقاط التقييم: 1027
ام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud of
 

الإتصالات
الحالة:
ام اسكندر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام اسكندر المنتدى : منتدى الحياة الأسرية والزوجية
افتراضي رد: قصة (برود ومطر) للاستاذة ناعمة الهاشمي .. اهداء لكل من تعاني مع زوجها




الجزء 14



للحياة شجون، وللقلب عيون، تدمع عندما يحل الليل، تتساقط الدمعات على جمرة الفؤاد، فتلتهب نيران الألم والغيرة،



تـــقــول:
لماذا هذا الرجل لا يرى عيني، لماذا لا يشعر بوجودي،

وقفت قرب نافذة غرفتي المطلة على البعيد، أتأمل عينيك، الغائبة خلف الغيوب..
(أنت أيه) أغنية نانسي عجرم تتسرب إلى غرفتي، من تلفزيون الصالون ... أستشعر الألم في أجزاء من جسدي، وقطرات دمعي تتساقط غزيرا على ثوبي، ..........

أمسكت طرف النافذة خوفا من السقوط من شدة الإعياء، كنت قد قضيت ساعتين متواصلتين أبكي بلا انقطاع، وكأنك يا صديقتي قد أعطيتني تصريحا بالبكاء، وكأن البكاء كان يختبئ في قلبي حبيسا في انتظار من يطلق سراحه،

كان يندفع خارجا، كشلال من التعب، ذلك الألم المتراكم لسنوات، كنت دائما أخاف البكاء، فلا يجوز أن يعلم أني أبكي لأجله، ......... (أنت أيه)، ...... ليتها تكف عن الغناء هذه اللحظات، فكلماتها تنتزع المزيد من الألم في داخلي، وكأن الألم خلايا تتوالد لا تتوقف عن التكاثر، ........

اختبأت مشاعري خوفا من غضبي، وانهالت دمعات جديدة، والقلب الغائم، يهوي كورقة الخوف في شتاء مر حزين، ....... سنوات الألم متى ستنتهي،






وجدتك قربي، عينيك، كلماتك، وكأنك تمدين يديك إلي فتمسحين على رأسي بحب وحنان، وكأنك أمي تضميني إلى صدرك فأغفو كطفلة صغيرة، وجدتك قربي .... ولم تكوني قربي، عيناي تسافران خلف الربوة هناك، حيث قمر الليلة يراقبني بدهشه، وحيث النجمات تلاشت، ......

الذنب، أي ذنب ذلك الذي اقترفته، لأعاني حبك الجارح..................



لم أسمع صوت سيارته تتوقف في المرآب، لكني رأيت أضواء اشتعلت هناك ثم انطفأت، وكنت أنظر بسرعة إلى وجهي الباكي في صفحة النافذة الزجاجية، لأمسح دموعي، لكني تذكرتك، لم لا يعلم أني أعاني، لم لا يعلم كم أتألم،
كان شعري ينساب باكيا معي، نائما في حزن على كتفي، ولأول مرة أرى شفتي بهذا الجمال، ربما لأني أخيرا تمكنت من استعادة ذاتي، معك، صديقتي،

كنت أتابع خطواته على درجات السلم، .... يصعد إلى أعلى، ولازالت نانسي تغني (أنت أيه)، .... وفاض المزيد من الدمع مع شعوري بقربه، دخل الغرفة واتجه إلى الشماعة علق ثيابه، كما يعلق حياتي طوال تلك السنوات، وهم بالخرج من غرفتي، لكن شهقات الألم ودموعي اللامعة عبر الزجاج، استوقفته، ولأول مرة كان يرى ......... انهياري منذ سنوات زواجنا الأولى،
- ما بك........
واقترب مني بخوف، ورفع يده إلى كتفي، وأمسك بي برفق.. : لم كل هذه الدموع..؟
- لا شيء.....
- إن كان على ماحدث، فلم أقصد أن أدفعك، قمت باستفزازي، وحدث ما حدث.....
فنظرت له في عينيه، ..... وكنت لا أراه جيدا، نظراتي غارقة حتى الثمالة في بحر من الدموع الساخنة، نظرت له بصدق، لأول مرة أنظر في عينيه منذ سنوات طويلة، وقلت بصوت بمحوح: إلى متى .......؟؟
- إلى متى ماذا.......؟؟
- إلى متى ستعلقني في حياتك، وإلى متى سأبقى على الرف، إلى متى ستستمر في تجاهل مشاعري، وإلى متى ستستمر في قتلي........
- عدنا للحديث ..
- نعم عدنا، لكن هذه المرة أهددك، بأني ما عدت أحتمل، وسأبحث لي عن حبيب يعوضني الحب الذي حرمتني منه.....
- ما هذا الكلام الذي تقولينه، ألا تستحين، ..
- لا أستحي، لم أعد أستحي، وهل أستحي من قول ما علمتني إياه ينفسك،
- ماذا علمتك أنا ، ..... الصياعة،
- بل الحرمان الذي يدفعني رغما عني إلى الإنحراف، إني محتاجة إليك، .....
- وهل قصرت معك في شي.
- تحب غيري.......
- لا أحب أحدا





-بل تحبها،.................................... تعبت، تعبت كثيرا ( وانهرت على الكرسي) لم أعد أحتمل، ..... كل هذا لماذا ..؟؟، هل لأني قبلت الزواج بك، وأنت لا تريدني، .... ألم تحبني حتى اليوم، ألن تحبني مطلقا ...؟؟؟، ماذا ينقصني، ..... تعبت، فقدت كل أمل في أن أكسب قلبك، وكلما أخفقت كلما يأست، .... وفقدت أجمل حلم في حياتي، حب الرجل الوحيد الذي أحببته، ....... وليتني لم أحبك.......

توقف ينظر إلي وكأنه رجل من عالم آخر:........ أحببتني، أنت لم تحبينني يوما، تزوجت بي لظروف تخصك،
-بل أحببتك، وأنت تعلم، فإن كنت لا تعلم، فأنت أعمى، لا شيء يجبرني على احتمال كل نزواتك، لا شي، لا شيء يدفعني إلى الإنجاب منك، لا شيء، إلا لأني أحببتك، لا شيء يدفعني إلى تحمل قسوة قلبك علي.......... سوى أني أحبك، ........



ولأول مرة أشعر أن مشاعري تنساب بحرية، لأني أخذت تصريحا بأن انسياب المشاعر والتعبير عنها بحرية لا ينقص الإنسان بل يزيد من مكانته وبشكل خاص لدى الجنوبي، .......


وليتك كنت هناك، لتري تلك النظرة التي ارتسمت على وجهه، وذلك الشعور الغريب الذي انتابني، بدأت أرجف من شدة التأثر، ثم كورت نفسي، واحتضنت ركبتي، وأخفيت وجهي في حجري، وبكيت بصوت عالي، لم أستطع التحكم في نفسي، وشعرت به وهو يقترب مني، ويحتضن رأسي، فرفعت وجهي وطوقت رأسه بيدي، وبدأت أبكي وأتحدث إليه كطفلة: إني أحتاجك، تلك هي الحقيقة، طوال الوقت أخفيت مشاعري لكي لا تجرحني، اعتقدت أن من العيب أن أخبرك بحبي، وأنك وحدك ستفهم، أحبك كثيرا، وأشعر أن لا حياة لي بدونك، أنت كل أهلي، ولا أهل لي سواك، ........ لا تتركني، ولا تعذبني بهجرك، فأنا لا أطيق بعدك، إني وحيدة بدونك، ساعدني، لا تتخلى عني، لم تقسو علي وأنت كل ما لدي............. أأأأأأأأأأأأه،


وصرت أبكي وهو يربت على كتفي ويقول لي: لا بأس أنا آسف، اهدئي حبيبتي، ..... آسف، يكفي، اهدئي............ وبقيت أبكي بين يديه، حتى شعرت بالإنهاك، وكان يحملني إلى السرير، بينما أصبت بحالة من الخدر في أعضائي، .......

ومر وقت، عندما فتحت عيني لأراه يحدق بي شارد الذهن يفكر، ..... رن هاتفه النقال، فنظر إلي بحرج، وأمسك بالهاتف وأغلقه، ..... ، ثم اقترب مني، وبدأ يمسح على رأسي: هل أنت بخير........؟؟

لكني لم أستطع الكلام، حيث أصابتني نوبة بكاء جديدة: ............ أه، لست بخير، إني أتعس امرأة في الوجود، لست بخير إني وحيدة ومتعبة، .....

- غير صحيح، أنا قربك، ..... ولن أتخلى عنك.......
طوقته من جديد بذراعي، وحاولت التعلق به، وبكيت على صدره من جديد..........!!!!


((يتبع الجزء15))





من مواضيع ام اسكندر
0 ~*¤®§(*§ الغاز يعشقها الرجل.. للدكتورة ناعمة §*)§®¤*~ˆ°
0 اي ميس يو .. تفضلو كلكم عندي طلب ونصيحة
0 $$ طريقتي في فرزنة الزنجبيل والنعناع الأخضــــر $$
0 مابعد الولادة القيصرية (( فيديو وصور وشرح ))
0 ايش الحل مع بطارية جالكسي2 ؟؟؟؟
0 دكتورتنا
0 هل في دكتورة بالمنتدى ترسلولها الرابط؟
0 █◄◄░معآ للاعتدال في الاعشاب ونبذ خرافات نظام النفاس ░►►█
0 لماذا يقول الطفل الرضيع ((أغه)) قبل أي كلمة
0 •°•╬╬• || للنقاش .. مارأيك في الحلاقة للمولود .. || •╬╬•°•
0 معي ام ضدي؟؟؟؟
0 مطلوب فستان مقاس (6) ينفع لزواج اخت بسعر مناسب ومن جدة
0 ليش الزحمة في المواضيع المثبتة
0 في بيتنا نفاااااس (( خطيرة))
0 °˚◦ ღ♡♥ஓ★وجبات طفلي★بالخطوات المصورة ஓ♥♡ღ◦˚

التعديل الأخير تم بواسطة ام اسكندر ; 11-23-2011 الساعة 11:36 PM
عرض البوم صور ام اسكندر   رد مع اقتباس

قديم 11-23-2011, 10:02 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
ام اسكندر
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ام اسكندر

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14177
المشاركات: 9,363 [+]
بمعدل : 1.88 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 145
نقاط التقييم: 1027
ام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud of
 

الإتصالات
الحالة:
ام اسكندر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام اسكندر المنتدى : منتدى الحياة الأسرية والزوجية
افتراضي رد: قصة (برود ومطر) للاستاذة ناعمة الهاشمي .. اهداء لكل من تعاني مع زوجها




الجزء 15


كان يوما عصيبا،





مر بكل ما فيه من تساؤلات ملأت عقل مطر، وبكل ما فيه من ألم سال دمعا من عيني برود،

- أتعلمين، لم أتصور أن تؤثر فيه كلماتي إلى هذا الحد، فقد قضى وقتا طويلا معي ذلك اليوم، وأصر على الترويح عني مشيا على الأقدام في الحديقة العامة، كذلك دعاني للعشاء ومضى وقت طويل على آخر مرة فعل فيها ذلك، أعتقد أن الأمر لم يكن صعبا لكنه بحاجة لدراسة وضع، لو علمت أن تصرفا بسيطا كهذا سيغير موقفه تجاهي لقمت به منذ زمن بعيد.
- يمكنك تدارك الأمر على كل حال.

- أتمنى ذلك، بات الأمر بالنسبة لي كتحدي، بدأت أشعر أني أغامر في رحلة غامضة، لا أعرف أين ذهبت مشاعر الإحباط التي كانت تسيطر علي، حتى الغيرة تغير مذاقها.

- علينا أن ندرس أمر محبوبته جيدا، لنبدأ العمل.

- ما رأيك أي الخطط نتبع..؟؟

- بعد أن نحدد طبيعة العلاقة،

- أعتقد أنها علاقة عميقة، إنهما يتعاشران كالأزواج، إنه لا يتركها أبدا، هو معها دائما.

- هناك أعراض يمر بها الرجل، تشير إلى معدن المرأة التي يعاشرها، ولذلك سأسألك بعض الأسئلة لنرى أية أحاديث تدور بينهما.

- تفضلي، وسأجيب قدر استطاعتي .

وبدأت في توجيه الأسئلة إلى برود....


- دائما يتذمر، ويبدي تقززا إزاء أمور من هذا النوع، فماذا يعني ذلك..؟

- إنها الحرب الكلامية، التي تشنها الأخرى عليك، ..!!

- كيف..؟؟


- تميل بعض النساء إلى تحطيم المرأة الأخرى في حياة الرجل، وذلك عبر إيحاءات تحرص على بثها، كالسم، تشعره أن المرأة التي معه في البيت، لا تساوي شيء، وأنها لا تعلم ولا تفقه أي أمر، وأنها غير مطلعة، بينما تظهر نفسها في صورة أفضل، ....... لا حظي معي، عشيقات النت، هن الأخطر في هذه المهمة، فيمكنها أن تصف للزوج غرفة نومها بصورة كاذبة، فتقول أنها عطرة بهية، بفراش قرمزي حريري، وأنها تجلس على سريرها بثوب أحمر براق، وشعرها المنسدل على ....... إلخ، بينما هي في الواقع، تجلس على أرض لا فراش عليها، في ردهة قذرة من البيت، وترتدي ربما ملابس لم تغيرها منذ خمسة أيام، يعني تكذب عليه، وبعض الرجال السفهاء يصدقون ذلك، وعندما يعودون لزوجاتهم، فيرون الحياة المختلفة، يبدؤون في الاشمئزاز من الزوجات....




- لكني جميلة ونظيفة، ومنظمة،...

- نعم، أنت كذلك، لكن ماذا لو هاجمتك من منطلق آخر، ...

- مثل ماذا...؟؟

- ماذا لو كانت تقول له، أنت الأروع، وأنت كنز لا تستطيع أية امرأة تجاهله، ثم يأتي عندك ليرى أنك تزدرينه، وتعاملينه بسوء، ...!!

- نعم، .. يمكن أن يحدث ذلك.

- لهذا أرى أن علينا معرف ما الذي يدور بينهما من أحاديث، لكن عندما أتأكد من قدرتك التامة على التكيف مع ما ستسمعين، ومن جلدك وصبرك وقوة التحمل لديك.

- صدقيني، لم يعد هناك ما يجرحني أكثر، أصبحت أتحمل كل شي.

- في الواقع، أنه مهما قلت يبقى ما ستسمعين جارح، ومؤلم، مهما تخيلت أو توقعت من كلمات جارحة، ومواقف مؤلمة، إلا أن ما ستسمعين، سيصيبك بالمزيد من الألم.


*************************************


كانت تقول له في مكالمتها الأخيرة ( بأنها تحب استخدام المياه المعطرة لغسل المنطقة الحساسة لديها) وأنا لا أفعل ذلك، ما رأيك، هل أفعل كما تفعل..؟؟

- نعم يمكنك فعل ذلك إن كانت المادة صحية ومخصصة للمناطق الحساسة، لكن ليس قبل أن تحطمي موقفها، ...؟؟

- كيف...؟؟

- وكأنك تدردشين قولي له مثلا: هناك نساء يغسلن فروجهن بمياه معطرة، إنهن مجنونات، لأنهن بذلك يسببن لأنفسهن الإلتهابات، ويعدين الأزواج، وبالتالي قد يفقد الزوج قدرته الجنسية وخصوبته مع الأيام، تخيل، كم هن مجنونات، إنهن أميات في نظري لا يعلمن عن الثقافة الجنسية أي شيء، ... حولي موقفها الذي أرادت أن تتفوق به عليك، إلى نقطة ضعف لديها، انسفيها....





- رائع، لم يخطر في بالي أمر كهذا، هل أفعل ذلك مع كل ما تقوله، ...
- نعم، بشرط أن لا تشعرينه بأنك على علم بما تقوله له، لكي يبدو الأمر مجرد صدفة....

- أكيد، سأفعل، أشعر أن هذه الخطة رائعة، لم أكن أعلم أن لجمع المعلومات كل هذه الفوائد،

- وهناك أمور أخرى، في لقائي القادم معك سأخبرك كيف تحطمين نفسيتها، وتدمرين ثقتها في نفسها، عبر استراتيجيات التعامل مع الزوج الخائن، ....


- أرجوك لا أطيق صبرا، علميني الآن اشرحي لي بعضها....

- لا وقت لدي اليوم، لكن كنصيحة سريعة، اتركي ربطة شعرك الجميلة هذه بعد تعطيرها، اتركيها في سيارة زوجك في باب المقعد الأمامي حيث ستركب هي معه بعدك، لعلها تراها، فتعلم أنك كنت معه، فتصيبها الغيرة، .. اقلبي الموقف ضدها........

- رائع، فكرة جيدة، هل هناك أفكارا أخرى....

- نعم، لكن سنحكيها في الداخل، تعالي معي،


فهي أسرار مهمة لن نكتبها على صفحات المنتدى العام، لا يمكن ذلك، ستقرؤها كل النساء، وقد تكون بينهن عشيقات والله أعلم، دعيها سر نناقشه في دورة استراتيجيات التعامل مع الزوج الخائن.


يتأثر الرجل الجنوبي بكل ما يسمع، وهو شخص متردد غالبا، لهذا يميل حيثما تميل الصلاحيات، لهذا كلما أعلنت عن نفسك جيدا، كلما مال نحوك، وكلما عبت في العشيقة كلما ابتعد عنها، لكن كوني ذكية، فلا تعيبي فيها صراحة، لأنه سينفر منك، ويلجأ لها، إذ ستبدو أمامه المسكينة الطيبة، بينما تبدين أنت الشريرة،
عيبي فيها بطريقة غير مباشرة، وسترين أفضل النتائج، ..........




يتبع الجز 16





من مواضيع ام اسكندر
0 .·¤ تجمع الحوامل اللي ولادتهم في محرم¤·.
0 المشرفات العامات ومشرفات المشاكل الزوجية(رسالة خاص)
0 █◄◄░معآ للاعتدال في الاعشاب ونبذ خرافات نظام النفاس ░►►█
0 بسألكم عن كيس النوم( بطانية) للطفل؟ ( صور للتوضيح)
0 كيف نتصرف بمواضيع الاحاديث الباطلة والموضوعة والضعيفة ؟؟؟
0 ياصبايا ياعسل,ولدت,و(اسكندر)وصل
0 دكتورتنا
0 هل في دكتورة بالمنتدى ترسلولها الرابط؟
0 لماذا يقول الطفل الرضيع ((أغه)) قبل أي كلمة
0 ★™¨✔ تبي عطر ماركات- ميك اب- مستلزمات عناية- تفضلي هنا ★™¨✔
0 ايش اسهل لترويش الطفل ؟ الاسفنجة ام الكرسي؟
0 معي ام ضدي؟؟؟؟
0 ☺☺☺اكسسوارات الأولاد .. وليس البنات☺☺☺
0 ۝۩۝♥¤ نصائح للبكرية لتتجنب اخطائي في التجهيز ** متجدد بخبراتكم ** ¤♥۝۩۝
0 افيدوني بنصايحكم لولادتي القيصرية

التعديل الأخير تم بواسطة ام اسكندر ; 11-24-2011 الساعة 12:08 AM
عرض البوم صور ام اسكندر   رد مع اقتباس

قديم 11-23-2011, 10:03 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
ام اسكندر
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ام اسكندر

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14177
المشاركات: 9,363 [+]
بمعدل : 1.88 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 145
نقاط التقييم: 1027
ام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud of
 

الإتصالات
الحالة:
ام اسكندر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام اسكندر المنتدى : منتدى الحياة الأسرية والزوجية
افتراضي رد: قصة (برود ومطر) للاستاذة ناعمة الهاشمي .. اهداء لكل من تعاني مع زوجها




الجز16


تعلمين، لم أتصور يوما بأن أتعامل مع مشكلتي بهكذا أسلوب، كنت دائما انفعالية، كنت دائما عصبية، أو أبكي في صمت،

الواقع أني تعاملت مع حياتي كقصة فيلم حزين، وأنا الضحية فيه، لكني معك تعلمت كيف أكون فعالة وإيجابية، لم أعد أقف بعيدة ً متفرجة بينما يسلبني الآخرون حقي، بل صرت اليوم أخطط لاستعادته، وأدبر نفسي بطرق لم تخطر لي على بال،

الحياة بالفعل بحاجة لاستراتيجية عمل من هذا النوع، والإنسان يتطور ويتبدل وفق خبرات معينة، لكن الجهل كفيل بجعل النتائج سيئة، إن ما تعلمته عن فن الحوار مع الرجال، أو التعامل مع الجنوبي جعل النجاح حليفي،

لكني أتهور بين وقت وآخر وأصب جام ضغطي وغضبي على من حولي، إني لا أصدق حتى اليوم كيف كان يستغفلني ويجرح شعوري،





هل من علاج من هذه الحالة.........؟؟

- نعم هناك علاج جيد، لكني أجد أنها حالة صحية يجب أن تبقى، لتذكرك بين وقت وآخر أن عليك أن تحذري كثيرا وأن لا تنامي في العسل، لكن أيضا لا تصبي جام غضبك على أحد، حولي هذا الغضب لطاقة بناء المزيد من صرح حياتك معه.........


- لقد فعلت كل شيء، اشتريت تلك الملابس التي يحبها، وصرت أتعلق بساعده كل مساء وأطلب منه أن يرفه عن قلبي لأني متمللة، صرت أقولها بدلع، لدرجة أن الرجل بدأ يصدق..!!!

- ولم لا يصدق أنت في الواقع ترغبين في الترفيه عن نفسك...

- صحيح، لكنها لازالت موجودة، إنها تحوم حوله، وبدأت تشعر باهتمامه بي، وصارت تعاتبه، إني أسمعها وهي تعاتبه كل يوم على تقصيره، وقالت ذات مرة إن تركها ستنتحر..

- مشكلة، فالرجل الجنوبي حساس،

- وكيف الحل... لقدر قرأت رسائلها عبر النقال وجميعها حب وغزل، وفي آخر رسالة كانت صورة، لها معه، تخيلي كيف مسكت أعصابي لحظتها، قامت بتصويره وهو معها، نائمين في السرير، ثم أرسلت الرسالة له بعد ذلك وكتبت عليها أحلى لحظات حياتي، ......

- التصوير، قيمة أخرى من قيم زوجك، حسب قراءتي لصورته، إنه يحب التصوير، ويحب أن يصور نفسه كثيرا، يشعر بالفخر ومعجب بشكله، هل تصورينه عادة...

- لا، لا أحب التصوير،

- صوريه بين وقت وآخر، ليشعر أنك معجبة به.


- طيب سأفعل... ( ورمقتني بتذمر) أليس أمرا سخيفا، ما الذي يعجبه في التصوير.؟؟

- تلك شخصيته لا تغيريها اليوم، بل تقبليها وتعلمي كيفية التعامل معها.

- جيد، ماذا أيضا.....

- ما رأيك بأن نرسم خطة جيدة للقضاء عليها.....

- نعم أريد ذلك بفارغ الصبر...

- بما أن زوجك جنوبي، فأنت تتعاملين مع الرجل الذي تناسبه الاستراتيجية ( 13) استراتيجية ( أحلبيه حتى ينشف ) هل سمعت عنها مسبقا.....؟؟

- لا، لكني تقريبا فهمت معناها........ لكني كما تعلمين لا أتقن فن الإثارة والإغراء.....

- سأعلمك، المهم أن تتبعي معه هذه الاستراتيجية خلال هذه الفترة، لأن الرجل الجنوبي، يتوقف عن الخيانة عندما يحلب.........!!!!!

- رائع، وماذا عن رغبتي فهي بسيطة جدا،

- هناك تدريبات جيدة ورائعة تجعلك ترغبين دائما وبشكل مستمر، وبنشاط أكبر......

- بسرعة ساعديني.........

- ثم سنستخدم أيضا استراتيجية الكود بوي، وهي الاسترايتجية رقم خمسة، ومفيدة معه بل رائعة، نستخدمها بعد الحلب مباشرة، لتعزيز قيمة الحلب في حياته.

- كيف..؟؟

- لنبرمجه على حب الحلال، والنفور من الحرام،

- معقول..

- طبعا، لكن عليك أن تنفذيها متزامنه، أي أن تكون وفق عملية سأرسمها لك.

- والأهم من كل هذا هي الاستراتيجية 12 من استراتيجيات التعامل مع الزوج الخائن، وهي بعنوان ( اقتلي عشيقته ببطئ) وتقول الاستراتيجية...................

- أووووه، كل هذا أروع من الرائع، وتحمست بجنون، سأفعل كل ما قلت، اليوم سأبدأ في التنفيذ....

وكانت الاستراتيجية رقم 12 من أفضل الاستراتيجيات التي يمكن أن تمزقي بها قلب عشيقة زوجك، بل وتتخلصين منها بلا رجعة، وقد كتبت في مقدمتها:


(((وهذه الاستراتيجية، يمكنك استخدامها على حسب ذوقك، مزمزي أعصاب العشيقة ، براحتك،

واشويها على نار هادية

واستمتعي برائحة الشياط

ومتعي عينيك بإحمرار عينينها من وهج النار المحرقة

اسقيها من ذات الكأس التي سقتك منها



كيف تعمل هذه الاستراتيجية..............؟؟

لا حظت من خلال عملي أن الزوجة وهي تتجسس على الزوج، ....... تستمع لمواعيد لقاءاته بعشيقته الفاجرة، فتغتاظ وتحترق، وتنهار وتبكي، وهذا غلط.......... الصحيح أن تراقبي بقوة ، وأن تبعثري كل أوارقها، وأن تدمري كل مخططاتها، وأن تدحضي كل مواعيدها معه



نكد في نكد،

(كيف...............؟؟

العشيقات على العموم، لهن مواعيد ثابتة، إما لأنها تعمل بدوامين، أو أنها بنت في بيت أهلها،..... المهم أن لها مواعيد محددة للخروج واللقاء وحتى الأحاديث الهاتفية،

لذلك وأنت تتجسسين عليه، ستكتشفين تلك المواعيد، ............. ولأنك زوجة لا تعلم أي شيء أمامه، ستقومين بابتداع الخطط الفتاكة، واقرئي معي هذه الخطط والأفكارj)
جزء من استراتيجيات التعامل مع الزوج الخائن استراتيجية 12 اقتليها ببطئ.
)




ومرت الأيام، وبرود تتصل بي وتخبرني عن التطورات،

- لدي شريحة موبايل كانت لخادمة في بيت أهلي، تركتها بعد أن سافرت، منذ مدة بسيطة، قمت بإرسال رسائل حب وغزل لزوجي منها، وأسميت نفسي الحلوة هيا

- وبعد،

- لن تصدقي، راسلني وسألني من أكون،
فقلت معجبة بك،

فرد علي وقال، اتصلي

لكني لن أتصل، وسأعاود مراسلته عند المساء، عندما أتأكد أنه معها،

- وبعد،

- طبعا قبل أن يخرج سأنفذاستراتيجية رقم 11 استرتيجية الحلب.

- ممتاز

انتظر النتائج،


وعند المساء، خرجنا أنا وبرود معا للشاطئ مع الأطفال، وفي الطريق تحدثنا،

- أصبح وجهك بشوشا، وتغيرت صحتك إنك أفضل بكثير،

- إنها المعنويات ياناعمة، ففي الماضي كنت محطمة، محبطة، وأعاني، لكن انظري لي اليوم، لدي أمل، وأشعر بالقوة، لا تعلمين كيف علت همتي وأنا أرى نجاحي، أصبح كل همي أن أنجح في استعادته وكأنه جائزتي، فكما قلت علي أن لا أتخلى عن زوجي أبدا، وأقاتل وأحارب من أجله، إنه أب أطفالي، أصبح الأمر بالنسبة لي مختلفا، وبشكل خاص عندما علمت كل شيء عن حياة الرجل الجنوبي، وفهمت أننا مخلتفان فقط، لكننا متكاملان، واكتشفت أني أحبه، رغم أني أقنعت نفسي على مدى سنوات أن زواجي لايمكن أن يخلق حبا، زوجي يا أختي حبيب للقلب، لم أكن أراه مسبقا لأني لا أرى إلا عيوبه، أما اليوم بدأت أفهم لما يثير النساء إعجابا، وفهمت لما هو جذاب....

- ما شاء الله، وكيف سير الخطة

- رائع حتى الآن، تخيلي ما فعلت به، استدرجته بأسلوب لم يعهده في حياته مني، وثارت رغبته وتجاوب بشغف، ثم قبلته حتى تركت علامات عديدة على جسده، لتراها عشيقته فتموت،

- وبعد،

- نفذت خطة الجود بوي، وأخبرته أنه فحل من الفحول القوية، وأن قوة الرجل الجنسية........................................... ...........!!!!سري جدا.


- عندما خرجنا صباح اليوم للعيادة معا، تركت علبة عطر كتبت عليها إلى غاليتي جانيت، ....... لأنه مغرم بالأجانب وهي تعلم، وتركتها في جيب باب الكرسي الأمامي

- وكيف ستتصرفين إن سألك

- سأقول، بأني اشتريتها لموظفة في العمل، وبالفعل موظفة الخدمات المطبخية في المكتب اسمها جانيت، واخترتها بالذات لأن اسمها جميل، وسأقول إنها مكافأة على عملها، لكني نسيت الهدية في باب السيارة، بينما كنت أرغب في أخذ رأيه بها،

- كل هذا التخطيط محكم وجميل، ....

- وستأتي النتائج أجمل، بعد أن أرسل الرسالة، أعتقد أنه الآن معها في أحضانها وأنها تحاول أن تحلبه، ولكنها لن تجد فيه ما يستحق الحلب، أظنه يقول لها....... أي ظهري، تعبان، اليوم عندي ألم في الظهر، الدكتور مانعني من...هههه- هههههه،



وبعد أن جلسنا على الشاطئ اتصلت برود بمطر من هاتفها السري، لكنه لم يرد لخوفه من العشيقة،
ثم أرسلت برود رسالة إلى زوجها أيضا من هاتفها السري، تقول:
وحشتني يا مطوري أشوفك الليلة بفندق ......

وما هي إلى دقائق حتى اتصلت الأستاذة عشيقته،


- هل أرد.........؟؟

- قد يكون هو المتصل،......

- بل هي ...... متأكده أنها هي، هذا رقهما، وهي تغار عليه حد الموت،
-
وبعد عدة دقائق اتصل هو من رقمه الخاص

- هذا رقمه الآن...

- سيجن وستجن

- دعيها تحترق، ولنشرب الشاي، احتفالا بهذه المناسبة السعيدة.....!!!


يمكننا أن نرسم أحداث تلك الليلة عبر التخمين، فيكون مطر على موعد مع عشيقته، والتي يقلها بسيارته، فترى زجاجة العطر فتسأله، فيستغرب، ويقول لا أعلم، لكنها تتضايق وتشك ولو قليلا، وبشكل خاص عندما ترى أنها مرسلة لامرأة أخرى، وزجاجة عطر غالية الثمن.

ثم تتجاهل الأمر، وتحاول أن تكمل أمسيتها بهدوء، لكنه يماطل، ويحاول الهرب منها، لأنه يخشى أن ترى تلك القبلات البنفسجية اللون على جسده، كما أنه لا يغازلها كعادته، لأنه مشبع جنسيا حتى الكفاية، فتشك في أمره، وتتضايق،

ثم ترده مكالمة لا يرد عليها فتشك، ثم يرده مسج، يحمل عبارات غزل، وموعد في فندق فتموت................!!!!!


وهكذا قلبت برود اللعبة، على صاحبتها، وبدلا من الوقوف بحسرة، انتقلت إلى مركز القوة، إنه الهجوم بلا رحمة أو هوادة،


تاركة العشيقة تغرق في الهواجس والظنون، وتنكد على مطر لياليه لينفر ويقرف......



يتبع الجزء 17





من مواضيع ام اسكندر
0 الشيعة
0 هل في دكتورة بالمنتدى ترسلولها الرابط؟
0 بسألكم عن كيس النوم( بطانية) للطفل؟ ( صور للتوضيح)
0 متى ايام التبويض للمرضعة ودورتها لم تنتظم بعد؟؟
0 ايش الحل مع بطارية جالكسي2 ؟؟؟؟
0 افيدوني بنصايحكم لولادتي القيصرية
0 مطلوب فستان مقاس (6) ينفع لزواج اخت بسعر مناسب ومن جدة
0 دكتورتنا
0 ☺☺☺اكسسوارات الأولاد .. وليس البنات☺☺☺
0 استئذن لاسبوعين لظروف عمل.. فيكم حد يساعدني^.^
0 •°•╬╬• || اسرار العشيقات.. مهم لكل متزوجة|| •╬╬•°•
0 ~*¤®§(*§ الغاز يعشقها الرجل.. للدكتورة ناعمة §*)§®¤*~ˆ°
0 اللي عندها ولد وتقضي له للعيد.. تخش هنا تفيدني
0 نقل عروض البيع من قسم تجهيزات المواليد الى القسم التجاري
0 معي ام ضدي؟؟؟؟

التعديل الأخير تم بواسطة ام اسكندر ; 11-24-2011 الساعة 12:13 AM
عرض البوم صور ام اسكندر   رد مع اقتباس

قديم 11-23-2011, 10:03 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
ام اسكندر
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ام اسكندر

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14177
المشاركات: 9,363 [+]
بمعدل : 1.88 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 145
نقاط التقييم: 1027
ام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud of
 

الإتصالات
الحالة:
ام اسكندر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام اسكندر المنتدى : منتدى الحياة الأسرية والزوجية
افتراضي رد: قصة (برود ومطر) للاستاذة ناعمة الهاشمي .. اهداء لكل من تعاني مع زوجها




(((الجزء 17)))



أمضينا وقتا طيبا على الشاطيء،


- جاء دور الجزء الثاني من الخطة، استراتيجية رقم 18، وهي استراتيجية رائعة بعنوان ( إحتلي دورها )...

- بالتأكيد، لذلك علي أن أعود بسرعة للمنزل لأبدأ العمل.

- ماذا ستفعلين بالضبط....؟؟

- سأنظم الغرفة لتصبح مناسبة لجلسة مساج، وسأدلكه بالزيوت العطرية المثيرة جنسيا، ولكني لن ألمح له بطلب الجنس أبدا، بل سأتركه يشعر أني لا أريد، ...

- صحيح، لكن لا تنسي الحمام الدافئ ثم...............سري جدا............ لأن هذا النوع من الحمامات ينشط الدورة الدموية في جسم الرجل ويساعده على النشاط الجنسي لفترة ساعتين متتاليتين، ..

- نعم تذكرت، سأفعل ولن أنسى...وسأردد عليه تلك الكلمات التي علمتني إياها ..ثم سأترك بطاقة الدعوة التي استلفتها من صديقتي لعرس إحدى الأسر المهمة في البلد على طاولة السرير، ليراها ويكوّن فكرة على أن معارفي وصديقاتي مهمات، لكن سأدون عليها اسمي وكأنها وصلتني أنا وموجهة لي شخصيا.
- رائع..... وبعد كيف ستتزينين..؟؟
- سألبس طقما ناعما عبارة عن بنطال جينز قصير، مع خاتم فضي لامع بفص في أصبع قدمي الصغير، مع شبشب بإصبع، وتيشيرت قصير، وشعري سأرفعه شينيون غير منتظم، مع بقاء الخصلات متناثرة حول رأسي وكأني لم أقصد تصفيفه ولممته بسرعه، وسأرتدي قرطا من المعدن الدائري ليغريه، كما قلت....
- وماذا عن المكياج...؟؟
- سأضع رموشا صناعية وروج لتكبير الشفتين فقط، لا شيء آخر...
- ممتاز، لا تضعي ظل العيون لا يناسب التخطيط لليلة كهذه...
- هل نسيت شيئا...
- ما الذي ستفعلينه عند تدليكه، وتلييفه
أركز في عدة أماكن حساسة ( سري جدا) وأقوم بعمل حركات تحرك الدورة الدومية في تلك المنطقة، ادعي لي بالتوفيق
- من كل قلبي غاليتي...




وفي المساء، كانت صديقتي برود قد أعدت الغرفة لتبدو كجناح في فندق، ونظمت البانيو ليفوح بعطر الورد، مع زخات من ورق الورد، واستعدت كما اتفقنا....
دخل مطر إلى الغرفة، محبطا، ورمى بنفسه على السرير بثقل شديد، ولم يلحظ برود التي كانت عند ردهة غرفة الملابس تطل على زينتها، فاستوعب تلك اللحظات، أن ثمت رائحة زكية في الغرفة، رائحة تبث النشاط والحيوية، وأضواء الغرفة رومانسية، ولأنه رجل رومانسي، شعر بحاجته إلى تبديل مزاجه النكد، بعد ذلك الموعد المزعج مع تلك النكدة، فحدث نفسه ربما يستمتع بوقته، فهو غالبا ما ينسى مشاكله عبر الانغماس في الاستمتاع،


تحركت برود أمامه بتعمد، وعن بعد ولم تقترب، فقد أصبحت تعلم السر في هذه الحركة،

ثم لوحت بمؤخرتها في حركة غير مقصودة، محاولة إحضار علبة من رف علوي أمامها، فبدا جمال جسدها وتناسقه، وأناقتها وحيويتها،
شعر مطر الجنوبي بحاجته لحمام دافئ، فلا يمكن لأي جنوبي أن يغازل ما لم يستحم، غالبا، وهذه الأجواء تدفع الجنوبيين دفعا للحمام، استقام جالسا: برود...
إلتفتت برود بتقنية ساحرة خاصة، علمتها سرها،
وقالت: هلا والله متى دخلت...
مطر: ما حسيتي فيني، ...
- كنت مشغولة أفكر ...
- في شو..
- في الخاتم، شو رايك فيه
ورفعت قدمها النظيفة الجميلة أمامه، أنظر، يعجبني لونه، لكني أفكر إن كان سيعجبك، أم أرتدي هذا القرمزي...
حدق مطر في خاتمها، وبدأ ينتبه إلى نظافة قدميها،


فتحت شهيته نوعا ما، وقال: اختاري ما يعجبك فكلها جميلة عليك...



وتذكرت أني حذرتها وقلت: إن شعرت أنه متضايق فلا تسأليه عن السبب، لأن سؤالك سيزيده نكدا، ونحن نرغب في إعادة برمجته لصالحك، عندما يحل عندك يجب أن ينسى العالم الخارجي بما فيه...!!!



- أحب حديثك هذا، أنت غاية في الذوق ( حبيبي أنت ذويق)


حمل جسده المتعب، وعقله المتخم بالتفكير، وسار نحو الحمام، فتفاجأ بالبانيو المليء بالماء، وسألها:


هل تنوين الاستحمام، ...؟



- لا أعددته لك، ...


- هل لازال ساخنا


- نعم، جربه، ويمكنك إضافة الماء الساخن دفعة واحدة من خلال الطشت قرب البانيو.


- ما الحكاية ما كل هذا الدلال..


- لا شيء، طوال عمري أحبك وأدللك، فأنت تستحق


- مزاجك رايق


- صحيح، طلعنا كلنا على البحر، واتعشينا، ولعبنا في الماي...


- ياسلام، على المزاج الرايق على طول يارب


- تعال حبيبي أليفك.....سري جدا جدا



يتبع الجز18





من مواضيع ام اسكندر
0 في بيتنا نفاااااس (( خطيرة))
0 أنا جيت
0 اللي عندها ولد وتقضي له للعيد.. تخش هنا تفيدني
0 يا مشرفات السوق التجاري
0 التشهير اللي موجود هنا وش نسوي فيه؟
0 استئذن لاسبوعين لظروف عمل.. فيكم حد يساعدني^.^
0 اي ميس يو .. تفضلو كلكم عندي طلب ونصيحة
0 .·¤ تجمع الحوامل اللي ولادتهم في محرم¤·.
0 كيف نتصرف بمواضيع الاحاديث الباطلة والموضوعة والضعيفة ؟؟؟
0 وبعدين مع شيختنا ؟؟؟؟
0 وبعدين مع الشيخات والروحانيات
0 °˚◦ ღ♡♥ஓ★وجبات طفلي★بالخطوات المصورة ஓ♥♡ღ◦˚
0 نقل عروض البيع من قسم تجهيزات المواليد الى القسم التجاري
0 استشارة يامشرفات بخصوص القروبات
0 مطلوب فستان مقاس (6) ينفع لزواج اخت بسعر مناسب ومن جدة

التعديل الأخير تم بواسطة ام اسكندر ; 11-24-2011 الساعة 12:19 AM
عرض البوم صور ام اسكندر   رد مع اقتباس

قديم 11-23-2011, 10:04 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
ام اسكندر
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ام اسكندر

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14177
المشاركات: 9,363 [+]
بمعدل : 1.88 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 145
نقاط التقييم: 1027
ام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud of
 

الإتصالات
الحالة:
ام اسكندر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام اسكندر المنتدى : منتدى الحياة الأسرية والزوجية
افتراضي رد: قصة (برود ومطر) للاستاذة ناعمة الهاشمي .. اهداء لكل من تعاني مع زوجها




الجزء 18




الألم



والألم، جزء لا يتجزأ من الحياة، فلا حياة بلا ألم، .......... تتساقط دمعاتها الساخنة على وجنتيها، تجر كحل عينيها، وهدبها الطويل بات كثيفا، أنفها المحمر ووجنتيها الملتهبتين من البكاء عبرتا بجرأة عن شدة الألم..........







- هل انتهيت، ( سألتها باهتمام).....؟؟
فعادت تبكي وهي تحدق في الصور الواحدة تلو الأخرى، ثم تقرأ في الرسائل، وتعود لتبكي.............

- كل هذا...؟؟ من تلك التي تحتمل كل هذا...؟؟ هل رأيت الصور، هل قرأت الرسائل، ألا تشعرين بي، كيف علي ان أرى كل هذا وأسكت، أكاد اجن، أكاد أجن......... تخيلي كيف يكون حال امرأة مثلي، ترسل لها عشيقة زوجها صورا ورسائل كهذه تقتلني، انظري ( وتتناول أحدى الصور) انظري هنا كيف يقبلها على فمها، وفي هذه الصورة انظري كيف يطوقها بذراعيه، وكأنه يخشى عليها، ويكاد يجن بها حبا، .... هل تتوقعين أن ما أقوم به من ألاعيب يمكن ان يتفوق على علاقتهما، ........ هذا مستحيل يا ناعمة، نحن نضحك على انفسنا.

- بل حقيقة، لقد تفوقت عليها، وبات زوجك يهملها، ولأنها شعرت بتفوق عليها ارادت ان تحطمك، لهذا ارسلت لك بكل هذه الصور، هذا دليل كبير، على أنها انهارت اخيرا، صدقيني ما فعلت ذلك إلا لأنها اخيرا أدركت انك تفوقت، .........
تنظر لي وقد ابتلعت دموعها، وهدأت، .......
وتساءلت غير مصدقة: أحقا ما تقولين، أم ترغبين في تهدئتي،

- بل حقا ما أقول، وسينصرك الله بعد حين، بإذنه تعالى، فلا تتهوري، ودعينا ندرس الأمر ونحلل موقفها،
بات في يدنا يا برود صورة لها، نحلل من خلالها شخصيتها، لنتعرف على نقاط ضعفها، فنزداد قوة ونهزمها، .....

- نعم، نعم، لم أنتبه للأمر،

- كما أصبح لديك سلاح لتدميرها، يكفي ان يعلم زوجك انها راسلتك بهذه الصور، ليكرهها، ويكشف حقيقتها القذرة.

- صحيح، تخيلي شعوره حينما يعلم انها أرسلت لي هذه الصور، تخيلي كيف سيشعر نحوها.........

- إن الله مع الصابرين، ولتعلمي يا برود، أني حينما انوي علاج اية مشكلة لأي عميلة، أتوكل على الله، وأعدها أن الأمور ستكون بخير، وأحيانا، لا أجد خطة سريعة، لكني اعلم ان الله سييسر لنا السبيل، فنحن أصحاب حق، .... وسبحان الله، انظري كيف يسر امرك، فما ترينه شر وتبكين عليه، هو خير عظيم لك، ...

- هل اتصل الآن به، لأخبره بما فعلت، هل أريه الصور، ما رأيك..........؟؟

- لا غاليتي، يجب ان ندرس الأمر جيدا، نحن نرغب في أن يعلم انها راسلتك لتفسد حياتك، لكننا في المقابل لا نريده أن يعلم انك علمت...

- ولم........؟؟



- لأنه ببساطة، ليس من العقل ان تكوني قد رأيت كل هذه الصور وتبقين صامته في احضانه، لا بد من اتخاذ موقف ذا قوة، كأن تهجريه، او تهدديه بالإنفصال، شيء ما يشعره بالخوف، لكنك الآن في وقت لا يسمح لك بهذا، انت في وضع تحتاجين فيه إلى البقاء بقربه، فهو الوقت الذي بدأت علاقته بالساقطة تنهار، وهي كانت تهدف إلى ذلك، كانت تريدك ان تنزعجي فتتركي البيت، ليخلوا لها الجو، كانت تريدك ان تهجري زوجك لتستفرد به وحدها، فتغيره عليك وربما اقنعته بالزواج منها، وانفصاله عنك، ....... فكري قليلا، واحدة مثلها لماذا سترسل لك هذه الصور......؟؟



- ربما لتكيدني، وتحطمني، وأجل لتخلق مشكلة كبيرة بيني وبينه، ......



- صحيح، هي ترغب في جعل المشاكل تتفاقم بينكما، بينما ليس من مصلحتك ان تحققي رغبتها، ....... أعلم ان مشاعرك قوية، وجرحك غائر، لكن الإنسان الحق، الراغب في النجاح، يضع المشاعر جانبا، ريثما يحقق مبتغاه، عليك ان تتحملي، وان تتماسكي، وركزي في هدفك، ما الجديد في الصور، كنت تعلمين انه على علاقة بها ويعاشرها، كنت تعلمين ذلك، فما هو الجديد........؟؟؟



- لا أعلم، كنت اشك، في ذلك، بل كنت متأكدة، لكن حينما رأيت الصور شعرت بشي غريب، وكأني لأول مره اعلم، كأني لأول مرة أراهما، لكن معك حق، علي أن أتماسك، وسأتماسك، ساعديني، .........




- لملمي مشاعرك، وجففي دمعك، وتوقفي عن النظر للصور، فهي مجرد ماضي، لا سبيل لعودته، كل الصور تحمل تواريخ قديمة، ... تحمل ذكرياتها التي لم تعد قادرة على استعادتها، ولهذا استخدمتها كسلاح اخير في حربها ضدك، وقد علمتني خبرتي في الاستشارات، ان أحول الأزمة إلى منحة، ..... انظري إلى الصور، إنها سلاحك الآن، لم تعد سلاحها،



- كيف اتصرف اشرحي لي.......


- ستعيدينها إلى الظرف الذي وضعت فيه، وستغلقينها وكأنك لم تفتحيها بعد، ثم ستأخذينها للبيت، وضعيها في وسط جريدة، وضعي الجريدة بشكل عفوي على السرير، وأتوقع انه سيفتحها، لأن كل الرجال يحبون تصفح الصحف، ....


- ربما تصفح الجريدة في العمل، ......!!!


- لا بأس لا مشكلة، سيتصفحها أيضا في البيت، .. المهم أن تكون قريبة منه، ...


- لدي فكرة افضل، ......

- ماهي، ..؟؟



- ما رأيك أن اضعها على مساحات سيارتي، وعندما يخرج عصرا يراها، ما رأيك......؟؟



- فكرة جيدة....... المهم ان لا يعلم انك اطلعت عليها، ولا تجعليه يشعر بشيء...!!!




نظرت إلي ...... كانت هناك ابتسامة اشرقت من خلف غيوم الدموع، وهب النسيم، فتلاعب بخصلات شعرها الفارة من مشبكها، ثم هزت المرجيحة التي كنا نجلس عليها، فتأرجحت من جديد، وانطلقت إلى الأعلى، بسعادة وأمل عتيد،


- حديقتكم جميلة يا برود، .....
- ينسقها لنا بستاني بكساتني، كان يعمل سابقا في بيت عمي ( اب زوجي)، وحاليا أصبح لديه شركته الخاصة، سأعطيك رقم الشركة إن أحببت.
- لا توجد لدي حديقة في الوقت الحالي، لا يوجد متسع لها في بيتي كما تعلمين، ....
- يمكنك تنسيق حديقة داخلية، ينسقها لك في الصالون أو المجلس،
- فكرة جيدة، احب الحدائق الداخلية، لكن ايضا ليس الآن، ربما في المستقبل...... اتركك الآن فقد تأخر الوقت، ...... تصبحين على خير.

يتبع الجزء19

__________________





من مواضيع ام اسكندر
0 تبون عرسان معددين يابنات ؟؟؟؟
0 معي ام ضدي؟؟؟؟
0 •:*:•:*: صور حذاء كعب للبنات من عمر 6 شهور •:*:•:*
0 نقل عروض البيع من قسم تجهيزات المواليد الى القسم التجاري
0 مطلوب فستان مقاس (6) ينفع لزواج اخت بسعر مناسب ومن جدة
0 ليش الزحمة في المواضيع المثبتة
0 أنا جيت
0 استئذن لاسبوعين لظروف عمل.. فيكم حد يساعدني^.^
0 مشعوذة
0 في بيتنا نفاااااس (( خطيرة))
0 هل في دكتورة بالمنتدى ترسلولها الرابط؟
0 لماذا يقول الطفل الرضيع ((أغه)) قبل أي كلمة
0 •°•╬╬• || اسرار العشيقات.. مهم لكل متزوجة|| •╬╬•°•
0 وبعدين مع الشيخات والروحانيات
0 تصرفوا معاها

التعديل الأخير تم بواسطة ام اسكندر ; 11-24-2011 الساعة 12:33 AM
عرض البوم صور ام اسكندر   رد مع اقتباس

قديم 11-23-2011, 10:05 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
ام اسكندر
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ام اسكندر

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14177
المشاركات: 9,363 [+]
بمعدل : 1.88 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 145
نقاط التقييم: 1027
ام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud of
 

الإتصالات
الحالة:
ام اسكندر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام اسكندر المنتدى : منتدى الحياة الأسرية والزوجية
افتراضي رد: قصة (برود ومطر) للاستاذة ناعمة الهاشمي .. اهداء لكل من تعاني مع زوجها




(((((الجزء 19))))

ليس بالأمر السهل أن تترك المرأة بيتها لأي سبب كان، وأنا شخصيا لا أشجع المرأة على ذلك، كما أني أحرص على تجنيبها الأسباب التي تدفها لفعل أمر كهذا، فالمرأة المجروحة بخنجر الخيانة، لا تملك أن تبقى أمام زوجها غالبا، فهي بحاجة إلى الإنزواء بجرحها بعيدا،



برود التي أصبحت تلميذة رائعة، بدأت تفهم سياستي في حل المشاكل، وأصبحت واعية بما يكفي لتبلور سلوكياتها بما يخدم هدفها السامي، ألا وهو استعادة زوجها من براثن امرأة لعوب،

جاءني هاتفها في وقت متأخر من الليل، هامسة: ألو...... ناعمة، أبشرج الأمور بخير، ..... بكلمج باجر، بس حبيت أطمنج....
وفي صباح ذلك اليوم، كانت برود بنشاط أكثر من المعتاد، وبدى وجهها أكثر إشراقا، نم عن سعادة غامرة، وراحة نفسية، واستقرار أمني مستتب،
ابتسمت من بعيد وهي ترمقني من انفراج الباب، بينما كانت إحدى عميلاتي تجلس أمامي، ...... انتظرت برود بهدوء، وهمت بصنع الشاي لنفسها، ثم أرسلت لي بكوب إلى المكتب، ........


فهمت من هذه الحركة أن مزاجها رايق، وأنها ستنتظر بدون تململ، وبالفعل، انتظرت برود ما يقارب الخمس وأربعين دقيقة، قبل أن تجلس إلي، ومع هذا دخلت بابتسامة عريضة، وعيون تزقزق فرحا،

- لقد فعلتها، ولقنتها درسا لا أكادها تنساه.........

- بشري، كيف صارت الأمور، .......؟؟

- لا ليس بهذه السهولة، أولا أخبريني ، كم من الوقت أمامي، لأعرف إن كنت سأحكي لك التفاصيل، أم باختصار......... فالأمر يحتاج إلى قعدة طويلة، سأستشيرك في أمور جديدة، فزوجي العزيز، كشف عن وجه آخر........!!!

- إذا هاتي من النهاية، ما هو الوجهة الآخر.........؟؟

- ماذا تقصدين...؟؟ هل يعني هذا أنه لا وقت لدي..؟؟ تريدين من الآخر، وأنا أريد أن أحكي لك بالتفصيل...!!!

- ماذا أفعل يا برود، أنت بلا موعد، وهناك عميلة قد حجزت هذه الساعة، لكن انتظري، سأرى إن كانت هناك فرصة...... فرفعت سماعة الهاتف، واتصلت بالسكرتيرة: ألو، ..... ماذا عن العميلة التالية، .......؟؟ أوه جيد، لا لابأس، سأنتظرها، دعيها تقود على راحتها، لا تستعجل، .. الله يوصلها بالسلامة.

- ها يابرود حظك جيد، عميلتي من العين، ويبدو أنها خرجت متأخرة، وستصل متأخرة، نصف ساعة على الأقل، خذي راحتك، وهاتي ما عندك........

- البارحة ياصديقتي، نفذت ما اتفقنا عليه، وقمت بوضع الظرف بالصور، على مساحة سيارتي، بعد عودتي من العمل، ثم دخلت إلى البيت بشكل طبيعي، ثم جاء هو بعدي من عمله بنصف ساعة تقريبا كالعادة، وكنت أراقبه من النافذة، لأتأكد إن كان قد لمح الظرف أم لا،

- وبعد،

- بالطبع لا حظ الظرف، ........ فنزل من سيارته وتناول الظرف، ويبدو أنه فتحه في سيارته، .....

- وبعد...

- لم يدخل سيارته إلى الكراج كالمعتاد، وإنما هم بالصعود إلى غرفتي، وكنت في هذه الأثناء ألاعب أطفالي، ليشعر أني على مايرام، وأني لا أعلم عن الأمر شيء، تنهد بارتياح، وبدا عليه القلق، فسألته: حبيبي أجهز الغداء ريثما تبدل ملابسك،...... فرد مسرعا: لا تذكرت أمرا وعلي العودة للمكتب لأجلب بعض الأوراق....... تغدي ولا تنتظريني.......

- وبعد........

- لم يتأخر كثيرا، ........... بعد أقل من ساعة عاد وهيأته تنم عن عراك، وكان ثمة خدش في رقبته، ثم نام حتى العشاء، ........ عندما دخلت إليه، لأوقظه، وجدته صاحيا، يبحلق في السقف، ثم طلب مني أن أدنو منه،
وسألني: هل تحبينني حقا.......؟؟
فأجبته: أكثر من أي إنسان في هذه الدنيا، ......
وقد كنت أتحدث من قلبي، رغم ما فعله بي......
فنظر لي بعطف، واعتدل في مقامه، حتى جلس، وفتح ذراعيه لي، فأسرعت نحوه، وجلست قربه، وخدي على صدره، شعرت بالرغبة في البكاء، فقد كان موقفا غريبا،
ثم سألني: هل يمكن أن يتغير حبك نحوي، لأي سبب.........؟؟ فأجبته : لا، لا أفعل ذلك، لا أتخلى عنك إلا إن تخليت عني.........

فقال: برود......... سامحيني، فقد ظلمتك كثيرا، وأرجو أن لا تسأليني عن أي شيء فعلته قبل هذا اليوم، صدقيني، لم أشعر بقيمتك في حياتي كما أحسست به اليوم، أعتقد أني سأجن إن خسرتك، .......

تذكرت كلامك ياناعمة عندما قلت لي بأن لا أستفسر كثيرا، وأدعه يتحدث، ...... باسترسال، ........ فغمرت وجهي في صدره بأمان،.......

ثم دعاني للخروج وحدنا، ورغم صعوبة الأمر بسبب الأطفال، إلا أني تصرفت، .......

كان سارحا طوال الوقت، يتصرف كالذي يعيش فترة نقاهة، تمشينا على الكرنيش، واشترى لي الآيسكريم، وأمسك بيدي وهو يتأمل البحر، واحتضنني، وشعرت به حقيقة مجروح، فقد كان سارحا، هادئا، ومتألما.......

- هل تحدثتما حول أي شيء........؟؟

- لا شيء مهم، كنت أنتظر منه أن يتحدث، كان أغلب الوقت صامتا يفكر، ويتأمل، بحزن شديد، وإن حاول التقرب مني، ورغم لمساته، إلا أني شعرت بأنه مجروح، .......... فما تفسيرك للأمر.....؟؟

- يبدو أنه قسى عليها كثيرا، ........ ورغم أن هذا سيؤلمك، لكن قطع علاقته بها، يحزنه، فالجنوبي، أكثر الناس ندما على العلاقات التي تنتهي وتولي، إنه لا ينسى بسرعة، ويبقى يتذكر الحبيبة بنوع من الألم، ...... وليس الجنوبي فقط بل كل الرجال، وحتى النساء، فتلك علاقة طويلة، احتلت مكانة ما في عقله وقلبه، وحياته، وليس من السهل أن يقطها هكذا ثم يمضي في حياته وكأن شيئا لم يكن...!!!

- أرجوك لا تقولي ذلك، هذا يولمني، هل يحزن عليها، ولا يشعر بي، كم عانيت منه، كيف له أن يشعر بالحزن لأجلها........ هل يعني ذلك أنه سيعود لها مرة أخرى، أنا حتى غير متأكدة من أنه قطع علاقته بها فعلا، أم لا ....

- موقفه معك، ينم عن أمر كهذا، فعلى ما يبدو أنه اتخذ معها إجراء، كقطع العلاقة، فما فعله معك، هو تأكيد لقراره، عندما يسألك عن حبك له، ويأتي ليأخذك معه، ويحاول التقرب إليك، إنما هي ردة فعل طبيعية، لإنسان قضى على علاقة، من أجل أن ينجو بعلاقة أخرى يرى أنها أهم بالنسبة إليه.

- هل يعني أنه فضلني عليها لأنه يحبني، ......

- إن شاء الله، لما لا، لكن هناك اعتبارات أخرى، عليك أن تنظري لها، فأنت أم أولاده، وهذه الإنسانة حاولت أن تدمر علاقته بك عن طريق تلك الصور، وهذا شكل تهديدا مرا بالنسبة له، وكما سبق أن قلت لك فالجنوبي، لا يحب المرأة المتسلطة، كما لا يحب المتآمرة، أنه يكره المرأة التي تتصرف على هذه الشاكلة، وإرسالها للصور إليك، حطم مكانتها لديه، وجعله يرى منها القبح الذي لم يكن يراه، ..... غيرتها أو هدفها في الحفاظ عليه لا يبرر لها مافعلت، لقد كادت أن تسيء إلى سمعته قبل أن تدمر علاقته بك.

- إذا لا سبيل إلى عودتها، مرة أخرى، هل خرجت نهائيا من حياتنا............؟؟؟

- غير صحيح، ....... عزيزتي برود، نحن نتعامل مع بشر، هذا ليس بالكمبيوتر، لا يمكنه أن يضغط على زر ديليت، فيتخلص من الذكرى، الأمر أعمق من ذلك، ...... للأمر علاقة بالهرمونات، ...... والعادات، والميول، كما أن له علاقة بإنسانية الشخص، فهو سيبقى حزينا عليها ويذكرها لفترة طويلة،

- يارب، يجرحني كلامك، أرجوك، بدأت أيأس، ........ علي أن أرحل الآن، أنا بحاجة إلى الجلوس وحدي...

- لما، ........ أنا لم أنهي كلامي بعد، برود عزيزتي، لن أجاملك، لأني لا أستطيع مجاملتك على حساب مصلحتك، إني أريك الواقع، عليك أن تنظري بعمق للمسألة، لكي تكوني على استعداد لكل ما سيواجهك لاحقا، ....... إن كل المشوار الذي قضيناه سابقا، لا يساوي شيء فيما سيقبل علينا من تحديات، الأمر ليس بالسهولة التي تتصورين، لدينا مشوار طويل وعلينا أن ننظر له بوعي كبير، لكي لا نخسر كل ما قمنا به، حتى الآن......

- نعم، أفهمك، لكني أيضا أتألم، أحبه، ويؤلمني أن يحب غيري ويتألم لتركها، .......

- هو أيضا يحبك، ولتعلمي أن الرجل قادر على حب أكثر من امرأة في وقت واحد، فالإنسان يحب بعدة حواس، كما يحب لعدة أسباب، وقد يكون حبه لها لأسباب جنسية، ....... بينما يحبك لأسباب نفسية، أو مغناطيسية،

- كيف، ما المغناطيسية هذه، ......... كيف يحبني بمغناطيسية، ....؟؟

- الحب الجنسي، هو أن تقدم له جنسا، يحقق لديه إشباعا لا يجده في علاقته معك، أما الحب النفسي، فهي الحب لأجل احتياج نفسي عند الإنسان، ينبع من ميول نفسي خاص عادة، أو من عقدة ما، والحب المغناطيسي، أي يحبك لأجل ما يشعر به ناحيتك من جاذبية شخصية، ..... وستجدينه جليا في حياة الخطيبين عامة

- ما رأيك أنت ما هو نوع حبه لي يا ترى، ........؟؟؟

- أعتقد والله أعلم، أنه الحب النفسي، فبعد أن كان زوجك باحثا عن ذاته، في نساء مشهورات، أصبح يحقق ذاته من خلال حبك وتقديرك له، كما وجد في حبك له علاجا لمشكلة النقص التي لا زمته لفترة طويلة، ........

- وماذا عن الحب الجنسي والمغناطيسي، هل سيبقى شاغرا في انتظار نزيلة جديدة.....؟؟

- بل سنسرع في شغل الحيز، وسأخبرك لا حقا كيف، وسأدربك على الأمر، ......

- أخبريني الآن عن أي شيء مهما كان بسيطا، لا تتركيني هكذا، أشعر بالخوف، وكأني أتدرب على المشي، وأخاف السقوط، لقد أدمنت على نصائحك، لم أعد أخطو خطوة واحدة بدونك، فلا تتخلي عني.

- إن كلامك هذا يقلقني، عليك أن تثقي في ذاتك، أنت أيضا قادرة على إيجاد الحلول، عليك أن تفعلي ذلك،

- ليس الآن، لا زلت بحاجة إلى إشارات ضوئية في دربي الطويل، كلامك الآن، جعلني أشعر بأني جاهلة، أسير في درب مظلم بلا شعلة تنيره، ........ أضيئي دربي، لأشعر بالإطمئنان،

- لن أتخلى عنك، وسأساعدك، ..... وتأكدي أنك لست بجاهلة، وإنما هناك أمورا تخفى عليك، سأشرحها لك بالتفصيل لا حقا.

يتبع(((الجزء الــ20))))





من مواضيع ام اسكندر
0 وبعدين مع الشيخات والروحانيات
0 وبعدين مع شيختنا ؟؟؟؟
0 ☺☺☺اكسسوارات الأولاد .. وليس البنات☺☺☺
0 هل الكيس هلالي ام دائري (توجد صورة لجنيني)؟
0 تبون عرسان معددين يابنات ؟؟؟؟
0 اي ميس يو .. تفضلو كلكم عندي طلب ونصيحة
0 معي ام ضدي؟؟؟؟
0 اللي عندها ولد وتقضي له للعيد.. تخش هنا تفيدني
0 في بيتنا نفاااااس (( خطيرة))
0 •°•╬╬• || اسرار العشيقات.. مهم لكل متزوجة|| •╬╬•°•
0 مكرر
0 مشعوذة
0 قصة (برود ومطر) للاستاذة ناعمة الهاشمي .. اهداء لكل من تعاني مع زوجها
0 •°•╬╬• || للنقاش .. مارأيك في الحلاقة للمولود .. || •╬╬•°•
0 ~*¤®§(*§ الغاز يعشقها الرجل.. للدكتورة ناعمة §*)§®¤*~ˆ°

التعديل الأخير تم بواسطة ام اسكندر ; 11-24-2011 الساعة 12:37 AM
عرض البوم صور ام اسكندر   رد مع اقتباس

قديم 11-23-2011, 10:06 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
ام اسكندر
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ام اسكندر

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14177
المشاركات: 9,363 [+]
بمعدل : 1.88 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 145
نقاط التقييم: 1027
ام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud of
 

الإتصالات
الحالة:
ام اسكندر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام اسكندر المنتدى : منتدى الحياة الأسرية والزوجية
افتراضي رد: قصة (برود ومطر) للاستاذة ناعمة الهاشمي .. اهداء لكل من تعاني مع زوجها




الجزء الـــ20

غادرت برود وأعلم أن ثمة شعور حزين يغمرها، أعلم أن حديثي أصابها بالقلق، لكني أعلم أيضا أن القلق صديق النجاح، لا أريدها أن تندفع إليه، لا أريدها أن تتهاوى بين يديه بسرعة، كي لا يقرف، ....... أمر غريب أليس كذلك.... إن الأمر ببساطة يحدث بهذه الطريقة

تخيلي ما يحدث، أو ضعي نفسك مكانه، فكيف تتصرفين، كان يحب ليزا، ثم اكتشف أنه يريد برود أيضا، ثم بدأ يميل إلى برود أكثر، وعندما لزمه أن يختار اختار برود، بينما في قلبه بعض الود القديم لليزا، ثم ينظر فيرى برود بخير، تضحك وفرحة جدا به، تتطاير حوله كالفراشة، فتعيد لقلبه الإطمئنان، وينسى خوفه من فقدها، فهي له بكل جوارحها، ولا يمكن لامرأة أن تحبه بكل هذا القدر أن تتركه ذات يوم لأجل أي شيء، فيصبح مطمئنا نحوها، فيعاوده الشوق القديم، ويفكر في امرأة حزينة تركها خلفه، ويرى أن بإمكانه اسعاد اثنتين في وقت واحد، فلم لا يغفر لليزا، ويعود إليها، لقد تعلمت درسا، ولن تعيد الكرة، ليزا أيضا ستصبح أكثر تعقلا الآن،


هكذا سيفكر غالبا، وعندما يجره الشوق الكبير، سيعود بلا تفكير....!!!!

لكن أنظرن كيف يعالج الأمر، كيف عليكن التصرف في حالة أن زوجك قطع علاقته بعشيقة ما، لأجلك كيف تتصرفين، لا تفرحي فالله لا يحب الفرحين، بل اهدئي، واحمدي الله، ثم فكري في الخطوات التالية، لأن المهمة لم تنتهي بعد، ......!!!!!

- كنت أنتظر زيارتك بفارغ الصبر، خشيت أن تغيري رأيك... لم يعد بإمكاني السكوت على ما يحدث، زوجي صامت طوال الوقت يفكر، ويطالع موبايله في كل لحظة، ولا يأكل، تصوري، لماذا هو هكذا... هذا يحبها، ولربما يعشقها يا ناعمة...
- صحيح، إنه يعشقها بينما قد لا يحبها، ...
-وهل هناك فرق بين العشق والحب، ...
-نعم، فالعشق هرمون رخيص، أقصد أنه مؤقت يفسد على الإنسان الرؤية، ويفقده وعيه، ألم تسألي نفسك لما يحب زوجك مطربة، لمَ لا يرى مثلا أنها لا تناسبه اجتماعيا، ..... لأن الحب أعمى، وهذا الهرمون مسؤول عن ذلك العمى...
- إذا فالحب أعمى بالفعل، ......
- بكل تأكيد غاليتي، إنه أعمى بشدة أيضا، ..... إن المحب لا يستطيع أن يرى عيوب حبيبه، لا يستطيع أن يقف على نواقصه، يراه كاملا، لأسباب علمية،)
- كلام غريب، لكنه يشبه الواقع إلى حد بعيد،
- هل تذكرين كيف كنت ترين عيوب زوجك في بداية زواجكما، لأنك لم تكوني تحبينه، كفاية، واليوم، أصبحت ترينه وسيما، ومحبوبا، وبدأت ترين فيه ما يغري النساء ويجذبهم إليه، هو أيضا في بداية الزواج لم يكن يحبك، كان ينتقدك كثيرا، لكن بعد أن أحبك، أصبحت في مكانة عالية في دماغه، مكانة لا يستطيع معها انتقادك، إنه المركز المحظور،
- شيء غريب، أنت تقولين أمورا غريبة، لكنها تؤكد كل ما كنا نسمع عنه، .. أكملي علميني أريد أن أعرف المزيد عن هذه الحياة، ....

-إن زوجك الصامت الكئيب الحزين، يعاني من نقص عالي في هرمون العشق، المعروف بالفينيل أثيل أمين، وهو نوع من الأمينات التي تعطي الإنسان شعور بالنشوة وارتفاع في المعنويات، ... كيف أشرحه لك، .... أها نعم، كشرب القهوة، نوعا ما ألا يشعرك بالنشاط والحيوية، أيضا هذا الهرمون يشعرك بالفرح والسعادة، بلا أسباب، فقط مجرد تواجدك مع الحبيب يعطيك هذا القدر من الفينيل، ....

- وهل هذا يعني أن غياب ليزا أفقد زوجي هذا الهرمون، وهل هو مهم لحياتنا، ...

- نعم، غياب ليزا جعل هذا الهرمون يقل نسبيا، ... مما يسبب اكتئابه، .....

- ماذا تقصدين، لست أفهم، ...... أرجوك اشرحي لي بالتفصيل الدقيق، فأنا لا أعرف الكثير عن هذه الأمور إنها علمية، .... ياربي، بدأت أغرق......

(( لاحظت حماسها للمعرفة وخوفها من أن لا تفهم، أو أن تصدمها الحقيقة...))

- سأخبرك أمرا يا برود، هذا الهرمون صديق وعدو في وقت واحد، فهو بحاجة إلى شيفرة خاصة لتحصلي عليه، أي لكي يكون صديقك أنت ويفرز في دماغ زوجك عندما يراك أنت لا غيرك عليك أن تعرفي المفتاح الصحيح إليه، ألا يقال بأن ثمة مفتاح للقلب، هذا ما أعنيه،

- ناعمة، لمرات عديدة، اعتقدت أنك قادمة من قصص أسطورية، .. أنت تؤكدين كل ماكنا نقرؤه في كتب ألف ليلة وليلة، ...... إذا فقد كانت كل المعتقدات صحيحة، ...

- إلى حد كبير، .... للقلب أو بالأصح للدماغ مفتاح خاص بجزيرة الكنز، كنز الحب، لكل رجل وامرأة في هذه الدنيا فتاحا خاصا، يختلف عن الآخر، لا يتشابه اثنان، كبصمة اليد، ...

-إذا هل هذا يعني أن ليزا كانت تمتلك مفتاح الحب الخاص بزوجي..... هل هذا ما تقصدينه،.........

نظرت إليها وقد أشفقت عليها عندما رأيت على وجهها تلك النظرة المحبطة المفجعة، فقلت بهدوء: ليس تماما، ..... قد تكون تمتلك شيفرة واحدة فقط من شيفرات الحب الأربعة، بينما يمكنك أن تكوني أقوى مفعولا،........ عندما تتعلمين كيف تتعاملين مع الشيفرات المتبقية، ......

-أنت جادة أليس كذلك، لا تجامليني، ولا تحاولين تهدئتي...

-جادة جدا، ...... قبل أن نفك شيفرات الحب الخاصة بزوجك، علينا أن نخلصه من اكتئابه، الحاصل من غياب ليزا، لكي لا يتسبب في عودته إليها مجددا،

-كيف ...... ؟؟ لم يعد لدي صبر أشعر أنه قد يعود في أية لحظة....

-الحياة لعبة جميلة، أجمل ما فيها التشويق، أعتقد أنك في المستقبل ستحنين لهذه اللحظات، والمغامرات، .. ستتذكرينها بشوق،

-بل هي لحظات مرعبة، هيا هلمي أخبريني...

-انظري يا صديقتي، أولا هذا الهرمون سر كبير، لا يعمل كيفما نريد، لكن ثمة خطط للتلاعب به، وسأخبرك عنها لاحقا أما الآن فسأخبرك كيف تتعاملين مع زوجك في هذه المرحلة، لاجتياج الألم الذي يعانيه، وحالة العوز التي ألمت به، ... انظري أولا عليك أن تتعاملي معه بكل حب لكن بلا مبالغة، ... ولنتخيل أنكما تجلسان معا على الطعام، ثم شعرت أنه لا يأكل جيدا، تظاهري بأنك أنت أيضا نفسك مسدودة، وأنك حزينة، واستأذني منه، وقومي إلى حالك، اذهبي مثلا إلى غرفة النوم، واجلسي حزينة، فإذا لحق بك، وسألك عن السبب، قولي له لا شيء، ... ولا تخبريه سوى ذلك، ..... في هذه الأثناء، سينصرف عن التفكير بها إلى التفكير بك، والرجل الذي يحب فك الألغاز والتعامل مع الرموز، سيشعر بالنشاط، وسيبدأ عقله في التجاوب معك، وثمة نواقل عصبية ستعمل لصالحك في هذه الفترة، (( هذه النصيحة لا تناسب كل الزوجات، فلكل حالة نصيحة خاصة))،

- جيد، أنا دائما أفعل العكس فعندما أجده حزينا أهرع إلى مواساته، لذلك يملني ويهرب..

-الرجل بشكل عام يحب أن يحل مشاكله وحده، لا يحب المواساة غالبا، فهو يريد أن يبقى في عينيك الرجل الذي يهب للنجدة، وليس الملهوف، ...... فكفي عن لعب دور المغيث ما لم يطلب منك ذلك، ... كذلك فإن حرصك على أن تكوني على مايرام دائما أمر سيء، عندما يبدأ في التفكير في أمر ما كمشكلة في عمله، لا بأس بأن تسانديه بكوب شاي، وجو هادئ، لكن لاتعرضي المساعدة إلا إن طلبها منك، بينما إن كان حزنه لأجل امرأة أخرى فاحزني أنت أيضا، لكي تشغليه عن التفكير في محبوبته الآثمة.....

- نعم، بدأت أفهم، ...... وماذا عن الأغاني، أصبح يستمع كثيرا لأغاني الهجر...

-هذا هم وبلاء آخر، ..... أعلم أنكما تستمعان كثيرا للأغاني، وأنصحك بالتوقف عن ذلك، ويبقى هذا شأنك وحدك، لكن بخصوص نوع الأغنيات فلها علاقة مباشرة بشيوع الزنى والعياذ بالله، فالأغاني في الوطن العربي بالذات لا تتحدث سوى عن الحب والعلاقات المحرمة، فكل يصف محبوبة لم يحصل عليها، أو محبوبة غربية، ولا يتحدث عن علاقته بزوجته، لا يتحدث عن الفضائل، في الدول الغربية المتقدمة، ثمة أغنيات تتحدث عن الصدق، وعن التضحية، وعن المساكين وعن الجياع، وعن الأمل، وعن كل شي يمكن أن يعالج الحياة، ... أقرأ بعض الكلمات المترجمة تأتي بها بعض المجلات، كلماتهم فيها عبرة، .. في الدول العربية لا يشغل بعض مطربينا سوى العشق والجري خلف المحبوب، نحن شعوب منصرفة للهوى على ما أظن....

- رأيك في محله، .... بدأت أرى أمورا مهمة، .... هل أبدأ في تخليص زوجي من الأشرطة من هذا النوع،

-إن كان ولا بد من سماعه للأغنيات، فقومي بإهدائه واحدا يحمل كلمات مفرحة، تناسب حالكما، وتخلصي من كل الأغنيات التي تركز على الفراق، ..... مع أني أجد أن ثمة أناشيد جميلة، تزرع في الروح السمو حقيقة، ... وتتحدث عن الزوجة، والسعادة، إنها قليلة لكنها تفي بالغرض،

- أعطيني أسماء، وأنا سأبحث عنها، وسأحاول تعويده عليها......
-
جيد، سأخبرك بأسماء الأناشيد، ...... كذلك في هذه الفترة، أدعوك للتوقف عن تقديم العاطفة المباشرة واستخدمي عواطفك الغير مباشرة للتأثير على زوجك، .....
-
ماذا تقصدين بالعواطف الغير مباشرة، .......

- أقصد أن تكتفي بالنظرات الحانية، واللمسات الحساسة، والإتكاء عليه لحظة الإسترخاء بحنان، وكفي في هذه الفترة عن التعبير المباشر، كأن تقولي أحبك، حبيبي، وغير ذلك، ففي هذه الفترة بالذات لا ينفع هذا الكلام، بل يضر غالبا،

-لماذا......؟؟ ما هو السبب....؟؟

-أمر يطول شرحه، سأخبرك لا حقا، أما الآن فسأستأذنك لقد تأخرت كثيرا، ...

**************************


كيف حالك، ...؟؟


- يخير ولله الحمد، أتصل بك لأبشرك بأن الأمور تطورت لصالحي، فبعد أن تفهمت وضعه، اختلفت معاملتي له، وبالتالي استعدته وقربته مني أكثر، البارحة على سبيل المثال، كان يتصل بي كل نصف ساعة من عمله، ليطمئن علي، ويستمع لصوتي، ويشعرني بحبه، وحرصه على إرضائي.

- الحمد لله تستحقين كل الخير، ..

- لكن، ثمة أمر أردت أن أخبرك به، منذ يومين، سمعته يتحدث بعصبية عبر النقال، وعندما راجعت الرقم، اكتشفت أنه رقم هاتفها، ثم البارحة عند التاسعة رن هاتف غرفة النوم، ورد عليه بنفسه، فتغير وجهه، ثم أغلق السماعة، وكانت على وجهه نظرة غريبة، وكأن المتصل قال شيء أثار خوفه، وعندما سألته من كان على الهاتف قال لي لا أحد،

- وما رأيك أنت في الأمر..

- أعتقد أنها لازالت تلاحقه، ما رأيك..؟؟

- هذا أيضا ما خطر في بالي، إنها تلاحقه، وربما تهدده، وهو متعب من الأمر،

- تراه يستجيب لها، ..

- إن شاء الله، لن يفعل، لكني أجدك هادئة ماشاء الله، ما السر..؟؟

- لا أعرف، فمنذ أن بدأ يهتم بي، اكتسبت ثقة كبيرة به، ومتفائلة بأن كل الأحداث ستكون لصالحي،

- إن شاء الله، عسى أن يرزقك الله على حسب نيتك، ..

- إن كانت تهدده فهل الأمر في صالحي أم لا،

- لا نستطيع أن نتكهن بالأمر، لكن من دراسة، فإن تهديدها قد يعيده إليها إن شعر أنه تهديد ضعيف ونابع من حب وشوق، وقد يجعله ينسفها من حياته إلى الأبد، إن شعر أنه نابع من حقد وغيظ،

- وكيف سيعرف، ...
- أسلوبها، سيقول له كل شيء...
ومرت عدة أيام قبل أن تعيد برود الإتصال بي،

- لن تتخيلي وقاحتها، لقد اتصلت بي على هاتف الغرفة، وحدثتني، عن علاقتها بزوجي، تصوري، ماذا عساي أفعل الأن...؟؟؟ هل أخبره بما فعلت، أم أتصرف كأنها لم تتصل،

- ماذا قالت لك بالضبط..

- وماذا عساها تقول، طبعا حكت لي تاريخ علاقتها بزوجي، وبالتفصيل الوقح، ولولا أنني أغلقت السماعة في وجهها لكانت تمادت أكثر، اسمعي هاهي تتصل إنها تلح في الإتصال، ..

- ردي عليها،

- لا أريد، كلامها يمزقني،

- لا بأس ردي، وضعيها على المتحدث الجهوري، لأسمع ما تقول، وليتك تسرعين أولا بإحضار مسجلة لتسجيل المحادثة،
- سأسجلها عبر الموبايل، ..

- هل يتسع،

- نعم،

- جيد، ردي بسرعة،


ردت برود بعصبية عليها: ألو..

- كيف حالك برود، أعرف أن مكالمتي أزعجتك، لكني أردت أن أطلعك على المسخ الذي غشنا نحن الأثنتين،
- لا أسمح لك بنعت زوجي بالمسخ،
- ألازلت تحبينه، بعد أن خانك،
- أنا لا أصدق ما تقولين، أنت مدسوسة لإفساد سعادتي،
- لا بأس إن لم تصدقي، لكني أحمل الأدلة كما أني أعرف كل شيء عن حياتكما، أعرف كل شيء،
- مثل ماذا، ...
- أعرف عدد أبناءك، وأسماءهم، ولدي صور عديدة لهم، كذلك أعرف أنك عانيت نزيفا رحميا مدة ستة شهور بعد طفلتك الثانية، ...!!!
- وماذا في ذلك كل صديقاتي وقريباتي يعلمن ذلك....!!
- نعم لكنهن بالطبع لا يعرفن أنك لا تنامين قبل أن .. وأنك تحبين ....، وأن لديك شامة حمراء في ....

- من أخبرك كل هذا، هذا غير صحيح، ...
- لا بأس إن كان غير صحيح، لكنه إن كان صحيحا، فلا بد أن زوجك الوحيد الذي أخبرني بذلك، أم أن كل صديقاتك أيضا يعلمن أمورا خاصة عن علاقتك الحميمة بزوجك، ..
- أيا كان ما تقولينه، أنا لا أصدق أن زوجي يخونني، ..
- لأنك غبية، ومثلك تستحق الخيانة، عندما أخبرني كم أنت غبية ومادية، وباردة، لم أصدق، لكن يبدو لي الآن أنه كان على حق،
- ماذا تريدين ...؟؟
- أريد أن أريك الحقيقة التي غابت عن عينيك، زوجك ليس سوى خائن، ولست أنا الوحيدة التي في حياته، كان يعرف امرأة أخرى اسمها جوليا،
- وهل تعرفين جوليا..
- نعم، أعرفها تمام المعرفة، إننا نقيم علاقات مشتركة مع مطر،
- ماذا تقصدين
- أقصد ما فهمت، مطر شاذ، إنه يقيم علاقات جماعية، أي نحن الإثنتين على فراش واحد،
- كاذبة، فجوليا خرجت من حياته منذ زمن،
- وصدقت، إذن راجعي فندق ( ) حيث كانت تقيم الشهر الماضي، .....!!!
- بأي حق تتصلين بي، ولماذا ترغبين في إفساد حياتي، ألا تخافين الله، ألا تخافين الله، كلامك هذا فيه قذف خطير لزوجي، ولن أسامحك عليه،
- وماذا فعلت بك، هل خطأي، أني أشرح لك الحقيقة، ......
- خطأك الكذب، زوجي وإن أقام علاقات، لكنه لا يمكن أن يكون شاذا بهذه الصورة، أنت مقرفة، وكلامك ينم عن إنسانة دنيئة، حسبي الله عليك،

أغلقت برود الهاتف بعصبية، وانهارت تبكي،

- هل سمعت، هل سمعت ما قالت، زوجي شاذ، لا أصدق هذا الكلام، لا بد أنها كاذبة، وتريد الإيقاع بيننا، إن صدق كلامها، ستكون القاضية، إن صدقت سينتهي كل شيء، لا أتخيل أني كنت أعيش طوال تلك السنوات مع رجل بهذا الغموض لا أعرف عنه أي شيء،

- اهدئي، يا برود لا تقسي على نفسك، في النهاية هذا كلام مغرض، ولا دليل عليه، ومجرد تفكيرك بأنه قد يكون صدقا، يعتبر ظنا، وإثما،

- ماذا أفعل، إنها تحطم ثقتي فيه، كلامها يزعزعني، ... هل أتصل بالفندق الذي قالت عنه، وأسأل إن كانت جوليا فعلا قدمت الشهر الماضي،

- لا ... لا تفعلي، لأنه حتى لو كان كلامها حقيقة، فهذا لا يدل على أن ما قالته بشأن العلاقة الشاذة، حقيقة، فجوليا لها أعمالها هنا وأنت تعلمين،

- إذا .. كيف أتأكد، وماذا أفعل بالتسجيل، هل أطلع زوجي على ما تدعيه، بصراحة لم يعد بإمكاني التجاهل، الأمر أخطر من مجرد شعور، كل جسدي مستفز، إني أنتفض، حسبي الله ونعم الوكيل، ما السبيل يا ربي، ما السبيل، ...؟؟؟ - يا الله، كيف بني آدم ضعيف، كلمة تهده، هكذا يابرود، مجرد كلام، من تلك الساقطة، جعلك تنهارين، إنها تتهمه بلا وجه حق، ولا دليل، ... ولعلها كاذبة، فقط ترغب في تحطيم ثقتك فيه، ترغب في دس السم في قلبك عليه، فلا تسمحي لهأ،

- أخشى أن يكون كلامها حقيقة،..

- وماذا لو لم يكن حقيقة، ماذا لو كان مجرد كذب في كذب، ستكون ساعتها قد انتصرت عليك، وفعلت بك ما أرادت، تكون سممت حياتك، وانتصرت ..

- هاهي تتصل من جديد، ..

- ردي عليها،

- لا أريد أن أرد، صرت أخشى أن تقول لي شيئا آخر يميتني، بت أخاف منها...

- بل ردي مبتسمة، وكلما سردت لك واقعة اضحكي باستهزاء الواثقة، دمريها بهدوئك وثقتك، ولا تهتزي، وسجلي المكالمة أيضا،

ردت برود بهدوء مفتعل: ألو..
- لماذا أقفلت السماعة، ..
- مشغولة، ..
- وأنا لن أعطلك ، فقط سأعطيك رقم جوليا اتصلي بها، وهي ستخبرك الحقيقة، طبعا هي لن تتحدث عن العلاقة الشاذة، فهي متكتمة، لكن اسأليها إن كانت لازالت على علاقة بمطر أم لا،
- لا أريد رقم جوليا، ولن أتصل بأحد، وسواء كنت صادقة أم لا، فكل هذا لا يهمني، المهم أن زوجي اليوم معي، ...
- معك إلى متى، حتى يجد لعبة جديدة يلهو بها، .. البارحة كان سهران في ال( )، وكان يرقص مع شقراء، اسأليه إن كان سينكر،
- في أية ساعة.....
- بعد الثانية عشرة تقريبا، ....
- كذبت فقد كان نائما قربي هنا في البيت، .....
- تتسترين عليه،
- بل أقول الصدق، حتى وإن لم تصدقي، والآن أجدك كاذبة في كل ماقلت، وعلى فكرة، لا تتخيلي أن الأمر سيمر ببساطة، فسوف أريك..
- نعم، كحادثة الصور، تظنين أني لم أفهم، فقد أرسلت لك الصور، ولم أضعها على مساحة السيارة، فكيف وصلت إلى هناك، أنت اطلعت على الصور ثم وضعتها على المساحة، .. أنت ماكرة، كان يجب أن أعرف أنك لست سوى حية رقطاء، سلبتني حبيبي،
- حبيبك هذا زوجي،
- أنت لا تستحقينه، ماذا لديك لتقدميه له، لا شيء، مجرد آنية فخارية قديمة ومشروخة، تثير الغبرة أينما حلت،
- يبدو أنك لم تريني، ولربما نقلت لك أخبار خاطئة عني، .. على كل حال، لا يهمني رأيك بي، المهم أن زوجي مقتنع، ويحبني، .. ويبدو أني سأطلب منه تغيير أرقام هواتفنا، لأننا في سنوات عسل طويلة، ولا نريد إزعاجا.. مع السلامة..

أغلقت برود الهاتف، وقالت لي: هل سمعت، بدأت أشك في كلامها، قد تكون كاذبة بالفعل، فلا أصدق أن زوجي شاذ، بهذه الصورة..!!

- بإذن الله، إنه ليس كذلك، ..

- ماذا أفعل بالتسجيل، هل أسمعه الشريط، ...

- دعينا نفكر، علينا أن نحسب الخطوات القادمة بدقة، هناك كلام مهم علينا حذفه أولا، بشأن الصور، احذفي هذا الجزء، لكي لا يشك في الأمر،

- نعم فكرت في ذلك، ..وبعد،

- دعيني أفكر وسأرد عليك، حالما أجد حلا مناسبا، .. وأنت أيضا فكري، لعلك تهتدين لحل أمثل،

- نعم سأفعل،

- وحتى ذلك الحين، أوصيك بالصبر، ولا تتهوري، ولا تسمحي للشك بالسيطرة عليك،

- إن شاء الله، سأحاول، شكرا لك.

يتبع الجزء 21





من مواضيع ام اسكندر
0 ياصبايا ياعسل,ولدت,و(اسكندر)وصل
0 اللي عندها ولد وتقضي له للعيد.. تخش هنا تفيدني
0 مكرر
0 مابعد الولادة القيصرية (( فيديو وصور وشرح ))
0 معي ام ضدي؟؟؟؟
0 مشعوذة
0 •:*:•:*: صور حذاء كعب للبنات من عمر 6 شهور •:*:•:*
0 التشهير اللي موجود هنا وش نسوي فيه؟
0 اي ميس يو .. تفضلو كلكم عندي طلب ونصيحة
0 افيدوني بنصايحكم لولادتي القيصرية
0 ايش الحل مع بطارية جالكسي2 ؟؟؟؟
0 الشيعة
0 تصرفوا معاها
0 .·¤ تجمع الحوامل اللي ولادتهم في محرم¤·.
0 كيف نتصرف بمواضيع الاحاديث الباطلة والموضوعة والضعيفة ؟؟؟

التعديل الأخير تم بواسطة ام اسكندر ; 11-24-2011 الساعة 12:47 AM
عرض البوم صور ام اسكندر   رد مع اقتباس

قديم 11-23-2011, 10:06 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
ام اسكندر
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ام اسكندر

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14177
المشاركات: 9,363 [+]
بمعدل : 1.88 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 145
نقاط التقييم: 1027
ام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud ofام اسكندر has much to be proud of
 

الإتصالات
الحالة:
ام اسكندر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام اسكندر المنتدى : منتدى الحياة الأسرية والزوجية
افتراضي رد: قصة (برود ومطر) للاستاذة ناعمة الهاشمي .. اهداء لكل من تعاني مع زوجها




الجزء الـ21



أغلقت الهاتف، واتصلت مباشرة بالفندق، وسألت إن كانت جوليا قد أقامت به مؤخرا، وتأكدت أنها بالفعل كانت هناك، .......!!!

بينما أغلقت برود الهاتف، وهي تحدق نحو الأرض، و تتساءل هل يمكن أن تكون ليزا صادقة، هل يمكن أن يكون زوجها شاذا..!!! شعور مخيف، مرعب، فكل شيء يمكن للمرأة أن تجتازه، إلا أمرا كهذا، فأن يعشق الرجل ويخون، لا بأس، لكن أن يكون على تلك الشاكلة، فهذا أمر مفزع،
حتى المشاعر تتغير، فأن تنظر لإنسان باحترام وحب، ثم ترى عدم استحقاقه للإحترام، وبل تجره دناءته إلى امتهان ذاته بتلك الصورة،

كانت برود تفكر نحو الأمر وكأنه قاطعا، ثم تعود لتفكر وكأنه لا يمكن أن يكون صدقا، باتت تصارع الرأيين، وفي الحالتين بات الأمر مرهقا، ومفزعا،
الكثير من تلك الحكايات، مرت أمامي، فعندما تستعيد الزوجة زوجها، لا تستلم بعض العشيقات، بل يقاتلن بكل شراسة، فمنهن من يصل بها الأمر إلى محاولة إيذائه جسديا، وهناك من تفعل كما فعلت ليزا، حيث حاولت تدمير حياة مطر وتشويه سمعته، بل وكادت تقتل والدته كما سترون لاحقا،

وإني عندما أسمع عن الجرائم التي تقترفها العشيقات، في سبيل استعادة الرجل أو الإنتقام منه، لا أكاد أصدق، فثمة قصص أغرب من الخيال، وفي الوقت نفسه، أستغرب، كيف تكون المرأة بهذه الشراسة في سبيل استعادة رجل لا يخصها، بينما الأخرى التي هي زوجته وحلاله، تتنازل عنه بطيب خاطر،

طبعا رأي علم النفس في الأمر، أن الزوجة غالبا ما تكون من بيئة اجتماعية ترفض هكذا تصرف، فيما العشيقة غالبا تتيح لها تربيتها أو معطياتها النفسية القيام بذلك،

لكن تفسيري الخاص لهذه السلوكيات من قبل بعض العشيقات،

أولا: هو إحساسهن المرادف لكونهن عشيقات، فهي تتخيل أنها القادرة دائما على جلب الرجال، فما أن يتركها رجل ما، لا تكاد تستلم للشعور بالهزيمة، فتحارب لتستعيد ثقتها في ذاتها،
العشيقة، لديها صورة داخلية جميلة عن قدرتها على إغواء الرجال، وياويل الرجل الذي سيفكر في تحطيم تلك الصورة،

ثانيا: لكن لديها أيضا صورة أخلاقية قبيحة عن ذاتها، وهي تحمل المجتمع مسؤولية ماهي عليه، وتكره ذلك المجتمع الذي يستنقصها وينظر إليها بدونية، فما أن يحبها الرجل، حتى تشعر معه بالأمان، وترى أنه أعاد إليها بعض الكرامة، فإن تخلى عنها، عاودها الشعور بالظلم، فهاهو حبيب آخر يعاملها بتكبر، يستعملها ثم يرمي بها، ناسيا كل العهود، إنها تعلم أنها غير صالحة للزواج في نظره، وهذا يزيدها ألما، فتقرر أن تنتقم من المجتمع الذي يرفض إعطاءها الفرصة لتحيا، حياة طيبة،


على كل حال، مطر شأنه شأن كل الرجال، لم يكن يطمح بالزواج منها، كانت في حياته كجوليا، وكغيرها، لكنها كانت حبا جديدا، فقد بريقه مع الأيام، ...

فوجئت باتصال من برود: ألو

- لن تصدقي، تلك الماكرة، اتصلت بأم زوجي، وأخبرتها بأنها وزوجي متزوجان سرا، وأن لديها منه طفلين، وأم زوجي في المستشفى، ارتفع لديها الضغط، وأنا في الطريق إلى هناك،

- يالها من شر مصور،

- مجنونة، طبعا سأخبرك بكل جديد، حالما أطمئن على عمتي، الله يشفيها.



عندما وصلت برود إلى المستشفى، كان زوجها هناك، يتناقش مع أخيه الأكبر، وكان ثمة حوار ساخن واضح بينهما، ..
- كيف حال عمتي،
- بخير، ماذا جاء بك..
- جئت أطمئن عليها،.. هل من مشكلة،
- عودي للبيت وأنا سأطمئنك عليها،



لكن شقيقته خرجت من الغرفة،
- أهلا برود، تعالي، أمي تريدك على انفراد،
قال مطر متوترا: تريدها لأي شيء،
ردت شقيقته: أصمت أنت، يكفي حتى الآن،
دخلت برود الغرفة، لتجد أم مطر في حالة حرجة ، وتكاد تجر أنفاسها بصعوبة: تعالي يا بنتي، اقتربي،
اقتربت برود من العمة، وقبلت جبينها، وسالت دموعها: الله يشفيك يا عمتي،

فجأة دخل مطر: أمي، أقسم لك أن كل ما سمعته كذب، أقسم لك أنه كذب،

قالت شقيقته: زوجتك يا مطر تعلم كل شيء، أنا أخبرتها على الهاتف،

قالت العمة: اسمعي يا برود، أوصيك، ثم أوصيك، مهما حدث بينك وبين مطر، ومهما صار، لا تتخلي عن أبنائك وبيتك، .........ثم بكت،

لم يتحمل مطر الموقف وخرج، .........

قالت برود: لا تقلقي يا عمتي، ما سمعته غير صحيح، أنا متأكدة أن مطر ليس له أبناء من امرأة غيري، وتأكدي أني أعرف كل شيء،

نظرت العمة لبرود بقلق وقالت: تعرفين كل شيء، هل هناك ما تخفينه،

- ليس الكثير، كانت تعرف مطر، لكنه تركها منذ مدة، وعاد إلي، ومنذ ذلك الحين وهي تتصل بي وتسمعني الأكاذيب، وقد تأكدت بنفسي أن لا أبناء له من امرأة غيري، فاطمئني،

امتلأ وجه أم مطر بالبشر، وقالت: الله يسمع منك، شبعنا فضائح، مللنا، نريد أن نرتاح،...


عندما خرجت برود من غرفة عمتها، سمعت صوت مطر وهو يتحدث عبر الهاتف، خلف الستائر، مع أحد أشقائه، ويقول: أقسم لك أنها كاذبة، لم أتزوجها، وليس لدي أبناء سوى من برود، والله إني قطعت علاقتي بها منذ زمن، يا أخي صدقني، هذه تحاول الإنتقام مني، إذ تركتها منذ فترة،
أقسم لك أني صادق، إن كان لي أبناء منها فأين هم، قف معي، وساعدني، اقنع أمي أني صادق، أخبرها،
يا أخي عندما تعرفت إليها كانت هادئة كالملاك، لم أتصور أنها تحمل وجها كريها كهذا،
وما أدراني، كلكم تمرون بعلاقات وتمر على خير، ما أدراني أنا أن حظي سيكون مع هذه المريضة، منذ عرفتها لم أرى منها إلا اللطف والضعف ويوم تركتها توحشت،
كيف أتصرف معها، تعبت، فهي تلاحقني في كل مكان، حاولت أن تسمم علاقتي بزوجتي، تصور حتى في أعمالي تلاحقني، وتتصل بكل من تربطني بهم علاقة عمل، سممت حياتي، .. تعبت، لا أعرف حتى أين باتت تسكن، فعندما زرت شقتها قالوا لي أنها انتقلت، ..
والله، ثم والله، لم أفعل، .. كيف أقنعك، أني لم أتزوج بها،
نعم ثق وآمن، لم أتزوج بها، وليس لي منها أولاد،
نعم، فعلت، لكني لم أجد لها عنوانا،
كيف أبلغ عليها، هل أعرض سمعتي للفضائح أكثر مما أنا فيه،
أعرف مكان عملها، لكنها في إجازة من أسبوعين، ....

مرت برود بهدوء، وهي لا زالت تستمع لصوت زوجها المخنوق، وهو يعتذر بكل الأشكال لشقيقه، ويرجوه المساعدة،

كانت برود تفكر، هل ما أصاب زوجها اليوم، هو وبال ظلمه لها، هل ما هو فيه من هم، يعادل الهم الذي ألقمت يداه فمها، ... وبغير تفكير، رفعت يديها للسماء وقالت: "" ربي أنجي زوجي، واصرف عنه الهم والغم، فإني قد سامحته، فأغفر له، وانصره على من ظلمه، ويسر له أمره، فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا""
وبينما كانت برود في طريقها للبيت، رن هاتفها الجوال: ألو،
- أين أنت، ....؟؟
- في طريقي للبيت،
- لم تخبريني، هل صدقت أنت الأخرى ما يقال، ....
- لا داعي للنقاش في الأمر الآن، اطمئن على والدتك، وأنا سأغدي الأولاد، وأعود للمستشفى...



****************************

عندما عادت برود إلى المستشفى كان الجميع هناك، وكان القلق باديا على وجوههن، سألت برود : كيف حال عمتي،
- نقلت إلى العناية المركزة،
- ماذا حدث، ...؟؟

لا جواب كل ينظر للآخر، بلا جواب،

كانت برود تشعر بأنها الوحيدة التي تقف في المكان الخطأ، وكأن الجميع يستغربون بقاءها بهذا البرود، بعد كل ما سمعته عن زوجها، البعض يقدر لها الموقف، والبعض الآخر يستغرب، لكنها لا تستطيع أن تخفي شعور بالإحراج بدا ينتابها،


وبعد أن تجاوزت العمة مرحلة الخطر، واطمأن الجميع عليها، عرضت برود أن تبقى بصحبتها حتى الصباح، لكن عرضها لم يكن مناسبا، فثمة أطفال صغار في بيتها، بينما نامت شقيقة مطر بصحبة العمة،

وعادت برود مع مطر إلى البيت، .. كانت صامتة طوال الوقت، وكان مطر يقود إلى جوارها، بهيئة تثير الشفقة، لأول مرة يكون بهكذا مظهر، ملابسه متسخة، ورأسه بلا غتره، شعره منكش، ووجهه قاتم، .. لم يتحدث معها في أي شيء، لكن عيونه الحمراء والشفاه المزمومة تكتم قهرا عميقا، ...

عندما أنهت برود العناية بأطفالها وعادت لغرفة النوم، وجدت زوجها قد نام على السرير بثيابه المتسخة، وقد أطفأ الأنوار، فأحست أنه يبكي بصمت، فدخلت بهدوء، وتحركت في الظلام صوب السرير، واستلقت، .........

كانت تمني نفسها بنهاية على الأقل لهذا اليوم المؤلم، لكن جرس الباب الذي بدأ يرن بجنون، دفعهما للنهوض سريعا، بدأ قلب مطر يخفق بشدة، وبرود أمسكت أنفاسها، هل يعني هذا أن العمة قد........

عندما فتح مطر الباب، كانت شقيقته الصغرى تقف هناك، وتمسك بيديها صورة، وقالت بقرف: خذ......

أخذ مطر الصورة، وما أن رآها حتى صرخ بعنف: لا لا...

فقالت شقيقته: كل أفراد العائلة لديهم نسخة منها الآن، ...و جدتها على مسّاحة سيارتي، عندما غادرت المستشفى،

أصيب مطر بانهيار شديد، وبدأ يحدق في أخته، ومد يده وأزاحها من طريقه وخرج،

فيما همت برود بسؤال الشقيقة: ماذا أعطيته، .....؟؟
قالت الشقيقة باكية: صورة له، إنها صورته وهو عار مع امرأة أخرى، ......

ستعرفين على كل حال، فالصورة نسخت ووزعت علينا، أحدهم فعل ذلك،

- ومن هي المرأة التي معه..

- وجهها محذوف، ... لا أعرف من تكون،

- ولماذا أريته،

- ليعلم أي فضيحة مستنا من أفعاله، كيف سأري وجهي لزوجي بعد اليوم، وأهل زوجي، كلهم شاهدوا الصورة، كلهم بلا استثناء، كانوا معنا، رأيتهم في المستشفى، ثم وجدوا النسخ على سياراتهم، ولعلها موزعة على كل السيارات هناك بلا استثناء، ....
وبكت بنحيب: يا ويلينا من الناس، ..

صمتت برود، وكأن شاحنة بسرعة 300 متر في الساعة صدمتها، فتفرقت أشلاءا في الفضاء.....

- توقعنا أن زواجك منه سيغيره، ظننا أنه سيعقل، لكن يبدو أنك كنت مشغولة بنفسك عنه، كنت طوال الوقت تجرين خلف نجاحاتك الشخصية، مهملة له، أنت تتحملين المسؤولية، أنت زوجة فاشلة.

- لا أسمح لك، أنا بذلت كل ما أستطيع لأجله، وقد عانيت منه كفاية، ولا يحق لك أن تأتي اليوم لتلوميني على أخطائه، أخوك أراد أن يعيش بطريقته، وإن كنت قد غيرته مؤخرا فهذا لأني عالجت أمراضه النفسية،

- ما الفائدة بعد ماذا، أين كنت قبل ذلك، إن كنت عانيت مع أخي، فأنا تزوجت سكيرا، زوجي كان يدخل علي كل ليلة ورطله في يده، يوسخ الفرش، ويحيل لي البيت حماما، ومع هذا صبرت، وعانيت وغيرته، .. المرأة الواعية تستطيع، لكنك كنت أنانية، كنت لا تفكرين سوى في نفسك، تركته لبنات الليل، تركته وتجاهلت، كنت أسألك مرارا عنه وكنت تقولين لا تعرفين عنه شيء، أي امرأة تهمل زوجها إلى هذا الحد، فرحة بعودته الآن، بعد ماذا بعد أن خسرنا كل شيء، ....

ردت برود بغضب: أخرجي من بيتي فورا، .... ماعدت أطيق كلامك،

- لماذا ألأنه صادق، ...... على كل حال خارجة أنا وأتمنى أن أسمع خبر موت مطر، لعله بعد ما فعل ينتحر ويريحنا.....

- كيف تتحدثين عن أخيك هكذا..

- منذ اليوم لم يعد أخي..

*************************

لا أعرف بأي كلمة أصف لك مشاعري التي تضاربت تلك اللحظة، فبمجرد أن سمعت عن الصورة من شقيقته، انتابتني خيبة الأمل الكبيرة، فقد شعرت أنها نجحت وبجدارة، اختطفت مني ثمرة تعبي، ودهستها، كأنها تقول لي بي أو بدوني لن تهنئي معه، كأنها تسخر مني،
فجأة وجدتني خسرت كل شيء، كل شيء ))

كانت برود تتحدث معي، في حديقة منزلها، مندهشة، عيونها حائرة، بلا قرار، وبين وقت وآخر، تثبت عينيها بعيني وتسأل: (( هل كان ذنبي استعادته، هل أخطأت عندما فعلت ذلك..؟؟ ..

أمر آخر عصف بي، كلمات شقيقته، على الرغم من أني لا أجد لها عذرا في تهجمها علي، لكني للحظات شعرت أنها كانت تروي حقيقة أمري،

لأول مرة أجد امرأة ضخمة، تقف أمامي تقذف في وجهي الشتائم واللوم، بدت لي شقيقته كجنية كانت تراقبني، كأنها تعلم كل ما كان يدور بيني وبين أخيها، وكأنها عرفته أكثر مني،

كنت أقول لنفسي ما تقوله غير حقيقي، فأنا في الواقع حاولت، لكنها كانت مصرة، كان كلامها عين الحقيقة الذي أصاب المصاب، هل فعلا أنا الملامة، هل تخليت عنه، ..

وجدت أني فعلت بإصرار، كنت أتخلى عنه خطوة بخطوة، كنت أتركه وأتجاهل، حماية لكبرياء زائف، كان يمكنني، أن أفعل معه ما أفعله الآن، أنا كنت أعرف كيف أستعيد حبه، حتى بدون نصائحك كنت قادرة، كنت أعرف كيف أستميله، كان جزء مني يعرف يا ناعمة، لكني كنت أعاند، حتى عندما استشرتك لأول مرة، اعتقدت أنك ستجدين لي وسيلة لإذلاله والإنتقام منه، لكن بعد أن تعرفت إلى نمطه، شعرت أنه علي أن أستسلم، وأن أعيش معه بمودة، ........))


(( لا أعرف ماذا عساي أن أفعل ... أأشرح أم أقول، فكلام أخته الجمني، كيف علمت عني كل هذا، كيف عرفت أني تركت حبيبي، وسنوات عمري تتسرب من بين يدي كالماء، ومن ذا الذي سيعوضنا عما مضى من سنوات عمرنا، من سيعيد لنا كل تلك السنوات، ها أنا اليوم أجني ما زرعنا معا، .. لقد بكيت طوال الليل، ولم أسمح لنفسي بالإتصال بك، لا أريد مواساة أحد، ولا أريد أن يخبرني أحد بأني مظلومة،



أردت أن أرى حقيقة ذاتي في ذاتي، أن أراها كما يريدني الله أن أراها، فكم من مرة أغضبت زوجي وكان الله يعلم، وكم من مرة تركته بلا مبالة وكان الله يعلم، وكم من مرة استسلمت لوقع الظلم وكان الله يعلم، ......!!!
لكن ما حز في خاطري أن كل من حولي كانوا يرون ويعلمون، شقيقته هذه بالذات ما كنت أراها كثيرا، بسبب سكنها في إمارة أخرى، ما كنت أراها إلا كل فترة وفترة، ومع هذا فهمت وعلمت، أني لم أكن زوجة بالمعنى الحقيقي، كنت خيال زوجة، لم يكن لدي تلك القوة التي تمتلكها الزوجات الحقيقيات، ...))



( طوال الوقت كنت أعيش بأنانية، فقد تزوجت هذا الرجل لأنقذ نفسي من بئر العوانس، ولأرضي أمي، وأهرب من بيت أهلي، وفكرت أني قد أربح أكثر بكثير لو جعلته يحبني، فعندما لم أفلح، قررت أن أكتفي بالأرباح المضمونة، ولا أخاطر بها، فتركته يلهو ويلعب بشرط أن يبقيني في عصمته،
تركته وأنا أعلم أن بعض المخاطرة لن تضر، كان بإمكاني على كل حال أن أنسى وجع الكرامة الشيطانية جانبا، وأبادر، وأتنازل، وإن صدني ريتني لبست أحلى ما عندي واقتربت بحب، ليتني في كل مرة كان يهرب فيها مني، كنت أبتسم له عندما يعود،
ليتني أخبرته يوما عن المشاعر الطيبة التي أكنها له، ليتك تعلمين كم فرصة مرت أمام عيني ورفضتها، كنت أبخل على نفسي بالمحاولة، خوفا من الرفض، فماذا لو رفض، ما كانت الدنيا ستنتهي، ما كان الكون سيأفل، سيبقى كل شيء على حالة وكان الله غفر بها لي أو أحسن بها إلي،

ماذا لو حاولت آلاف المرات وفشلت، ...... ماذا كنت سأخسر، ..... كرامتي، التي خسرتها فعلا...

وفعلا اليوم بالذات، ........!!!! لم يعد لي وجه أواجه به الناس، كل الناس ستنظر لي اليوم على أني المرأة الناقصة التي خانها زوجها، ولن يقولوا ذلك الزوج الخائن، بل المسكين الذي لم تكن زوجته عاقلة بحيث تكفي حاجته، هاهو اليوم قد خانها، هي المسؤولة، ..... أليس هذا ما يقوله الناس دائما.....!!!!! )


( أذكر أني حاولت ذات مرة، حاولت أن أقترب، فصدني، فكرهته، وقررت أن أهجره بدوري لأنتقم لكرامتي،..........!!!! كم بت أكره هذه الكلمة، التي ضج الإعلام بها، وجعلنا عبيد لها، .. لا كرامة اليوم، ......... ياااااه.. !!!!!)


( عندما يكسر عقد ( من الذهب) عزيز علي، أحاول البحث عن صائغ جيد، ليصلحه لي، فأنا لا أنوي بيعه، وعندما يفسد زوجي أب أبنائي، أبيعه، ..... كيف يحدث هذا، كيف يصبح الأمر بهذا الشكل، .. ماذا كان سيحدث لو أغدقت عليه الحب، وودته كما أود أخي، .......
فأخي لو أخطأ في حق زوجته سأتمنى لو أنها تسامحه، سأتمنى لو أنها تعطف عليه وتحتضنه، ولن أقبل أن تهينه أو تقسو عليه، فهو أخي قطعة من دمي، فلماذا إذا لا نعطف على أولاد الناس، هم أيضا لهم ظروفهم، هم أيضا مساكين، لعل ما هم فيه من بلاء لأسباب خارجة عن إرادتهم، ..

بعد أن سمعت كلامك، بعد أن غيرت أفكاري وأهدافي، بعد أن أحببت استعادته، وسامحته، أصبح الرجل الذي أريد، أصبح الفارس الذي حلمت به، وكأنه كان مختبئا قريبا خلف جلده في انتظار دعوتي الصادقة ليظهر، عندما أصبحت المرأة التي يحلم بها، بات رجلي، .. والآن لا أريد أن أخسر هذا الحلم الجميل، وجاءت تلك الوقحة لتهدم كل شيء، لكني لازلت أرغب في العيش معه، لم يعد يهمني الناس، يمكنني أن أحيا وأطفالي سعداء عندما نتجنبهم جميعا، المهم هو، ....... تخيلي كيف بت أفكر، وماذا كنت أفكر، كنت أنظر له كعدو مبين، كنت أبحث عن فرصة تلو الفرصة لأنتقم منه، كنت أدعو الله أن يبتليه لأهزأ به، واليوم، كم أشفق عليه، أشعر بفؤادي فارغا إشفاقا عليه، ..... ليته يعود للبيت لأواسيه، وأخبره أنها ليست نهاية الدنيا، وأن بإمكانه أن ينسى والناس ستنسى، أريده أن يعود لعلي أستطيع أن أهون عليه.....

هل تعتقدين أن مكروها أصابه، منذ ليلة أمس لم يره أحد، فبعد أن خرجت شقيقته، اتصلت بشقيقه، الذي كان قد رأى نسخة أخرى من الصورة، وطلبت منه أن يبحث عنه، .. أخاف أن يقتلها، فيدخل بها السجن، ونحرم أنا وأبنائي منه طوال العمر، .. )



ثم صمتت، واسترخت على الكرسي للوراء، وأغمضت عينيها، وكانت يداها تخفقان برجفة، فلمستها فإذا هي باردة كالثلج، ........ وناديتها : برود........ !! فلم تسمعني، فقلت من جديد: برود، هل أنت بخير.....
لكنها آثرت الصمت، وأغمضت عينيها بشدة، فسالت دموعها متلاحقة، ......... فقلت لها: سيعود بإذن الله.. وسيعود الوضع أفضل من ذي قبل، فقط آمني بالله، وتأكدي بأنه حب وابتلاء..... ما رأيك لو تتصلين بشقيقه فتسألين لعله وجده الآن......!!!
-بت أخشى الإتصال، .... اتصلت اليوم عشرات المرات، حتى بات لا يرد علي...!!!
-لا بأس اتصلي من جديد، لعلهم وجدوه.....
-لو وجدوه لكانوا اتصلوا بي، متأكده بأنهم سيتصلون، ..... ماذا تتوقعينه فعل طوال هذا الوقت، هل ذهب بحثا عنها، أم سافر هربا من الناس..... أم فعل بنفسه شيء...!!!
-بل ربما ذهب بحثا عنها،........ هكذا يتصرف الجنوبيون إنهم لا يهربون، إنهم أقوى من ذلك، ..!!
-حقا، أمتأكدة من كلامك،
-الله أعلم، وأظن أن ما أقوله صحيح، هم لا يهربون ولا ينتحرون، لديهم مناعة كبيرة ضد هذه الأشياء، الجنوبي يهرب من الضغوط والصدمات بالإدمان، غالبا، لكنه لا ينتحر،... لذلك فهم إما يدمنون النساء أو المخدرات أو المسكرات، أو الإسراف، ....... أي شيء يمكن الإدمان عليه.....
-تعتقدين أنه زار ملها ليليا ليشرب،.. هل هذا ما تلمحين له..
-قد يكون كذلك، ..........
-لكنه ترك الشرب منذ فترة طويلة،.......... فهل تعيده الصدمة للشرب....!!!



-أعتقد ذلك والله أعلم، وأظن أن ثمة مرحلة لا زالت أمامك إن حدث ما نخشاه...
-كيف تعرفين ذلك........ أرجو أن لا يكون الأمر كما تقولين.......

-يا برود، ليس كل ما أقوله حقيقة، إنما هي استنتاجات أبنيها على معطيات فقط، فلا تنظري لي هكذا، أنظري غاليتي، زوجك شخصية جنوبية، وهؤلاء يولدون وفي أجسادهم استعداد جيني للإدمان، جهازهم العصبي مؤهل للأمر أكثر من غيرهم من الشخصيات، رغما عنهم، كما أن أجهزة الشماليين العصبية تكون مجهزة أكثر للتسلط، هل فهمت، لكن هذا لا يبرر أفعالهم بالطبع، لكنه يبرر اتجاههم الغير سوي لعلاج أمور حياتهم، مثلا الشمالي كان بإمكانه أن لا يتسلط، ويصبح إنسانا بهدي الله أفضل ، وكذلك الجنوبي بإمكانه بدلا من التعويض بالإدمان، أن يواجه الأمر، ويثبت....؟؟؟

-وهل من علاج، ..؟؟
-نعم ، فما أنزل الله من داء إلا وله دواء، ........ لكن دعينا نأمل أن لا يكون شيئا من هذا قد حصل، وأن يعود أفضل مما كان.......

-أنت تعلمين، أنه رقيق القلب ولا يحتمل الصدمات، أشعر كثيرا أني أقوى منه، لكني أحببت قلبه الطيب، وسماحته، ...... تعلمين لم أكن أرى تلك الشهامة التي في نفسه، عندما أتذكر يوم أدخل السيارة المرآب إذ كنت حاملا، وأطعمني طبق الرز، وأفكر كيف لم أفكر يومها بأن في داخل هذا الرجل خصال طيبة، كيف لم ألاحظ.....!!!

-لا بأس الإنسان غير معصوم من الخطأ، ..... وها أنت لا زلت بخير، وسيعود بإذن الله.....

-أصدقيني القول، هل يمكن أن يكون شاذا......
-
لا يمكن، ذلك احتمال 1% فقط، أي نارد الحدوث، فالجنوبي الجنوبي، به خصال خاصة جدا، لا يمكنه معها أن يعاشر اثنتين على فراش واحد، وهو عاطفي، وجنسانيته العالية هي ثمرة عاطفته الجياشة، والمعاشرة الجماعية، تكون من نصيب الرجال المتخصصين في ذلك لأجل الدعارة، أو رجال لديهم مشاكل جنسية، وزوجك لا يحمل أيا منها.

-متأكدة....... ( وتنظر في وجهي)

-لا أجاملك، أقول الصدق، فإن وددت مجاملتك، صارحتك لكن برفق، .....

-جيد، أعرف ذلك، فقط أحببت التأكد، .. وماذا عن الصورة، كيف يتصور معها عاريا..

-أعتقد أنها صورت له خلسة، دون أن يعرف، لربما كانت تصور (فيديو)، في الخفاء، وانتقت هذه الصورة بالذات ليبدو فيها واضحا بينما لا يتضح وجهها، .....
-
نعم، لعلها كذلك، ....... طلبت من السائق إحضار الصورة، فقد حصل على واحدة، تصوري، السائق على علم بالأمر..

-لا بأس، السائق مصيره الرحيل، ولن يذكركم.......

-هل سترين الصورة، ....

-لا بالطبع لا، .... فهو عار فيها، تعلمين حكم الأمر، لكن يمكنك النظر فيها وتصفين لي الزاوية التي صور منها، لأتأكد إن كان صور في الخفاء أم لا... ثم إن زوجك لو كان يعلم بهذه الصور لكان أخذها منها قبل قطع العلاقة، فالرجال بارعين في هذا الأمر.....

-تعتقدين، ..........

وبينما نحن نتحدث رن جوالها، تلك أخته التي شتمتني البارحة، هل أرد عليها، ..... فقلت لها: ردي ولم لا،

-ألو......، نعم، لا بأس، حصل خير، .... نعم، لم يعد يهمني الآن سوى أن أطمئن عليه، لا أعلم أي شيء، حاولت لا أحد يرد، ........ بإذن الله.

ثم أغلقت الخط وقالت: تلك أخته تعتذر مني، تعلمين سامحتها منذ البارحة، ...!!

ثم رن هاتفها من جديد: إنه شقيقه، لعله وجده،

-ألو......... نعم، .........الحمد لله، وأين أنت الآن.. جيد، .......

ونظرت إلي فرحة مبتسمة: لقد وجدوه، وهم في الطريق إلى البيت، ....... الحمد لله، .....
-الحمد لله، إذا دعيني أستأذن الآن، وطمنيني عليه،
-ابقي معي .. فأنا بحاجة لك..
-لدي عمل كثير، وستكوني مشغولة معهم، بيننا اتصال...
-إن شاء الله، .... لا أعرف كيف أشكرك، ..


يتبع الجزء22





من مواضيع ام اسكندر
0 وبعدين مع الشيخات والروحانيات
0 ☺☺☺اكسسوارات الأولاد .. وليس البنات☺☺☺
0 معي ام ضدي؟؟؟؟
0 لماذا يقول الطفل الرضيع ((أغه)) قبل أي كلمة
0 افيدوني بنصايحكم لولادتي القيصرية
0 ايش اسهل لترويش الطفل ؟ الاسفنجة ام الكرسي؟
0 ~*¤®§(*§ الغاز يعشقها الرجل.. للدكتورة ناعمة §*)§®¤*~ˆ°
0 مابعد الولادة القيصرية (( فيديو وصور وشرح ))
0 تصرفوا معاها
0 الف مبروك لأم التوينز ولادتها بالسلامة وربي يحفظ تؤامها
0 اي ميس يو .. تفضلو كلكم عندي طلب ونصيحة
0 المشرفات العامات ومشرفات المشاكل الزوجية(رسالة خاص)
0 في بيتنا نفاااااس (( خطيرة))
0 اللي عندها ولد وتقضي له للعيد.. تخش هنا تفيدني
0 °˚◦ ღ♡♥ஓ★وجبات طفلي★بالخطوات المصورة ஓ♥♡ღ◦˚
توقيع : ام اسكندر


.



ابنتي في الجنة


.


التعديل الأخير تم بواسطة ام اسكندر ; 11-24-2011 الساعة 12:58 AM
عرض البوم صور ام اسكندر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد منتدى منتدى الحياة الأسرية والزوجية


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما يجب أن تعرفه كل زوجة عن سبب برود مشاعر زوجها المفاجئ !! عقد لؤلؤ منتدى الحياة الأسرية والزوجية 7 12-21-2011 06:14 PM
الحل الاكيد لكل زوجه تعاني من زوجها rose2011 منتدى الحياة الأسرية والزوجية 8 06-11-2011 11:14 AM
من نصائح الأستاذة ناعمة الهاشمي ▂▃ سوسو القمر ▃▂ منتدى الحياة الأسرية والزوجية 6 05-27-2011 12:46 PM
اهداء من شموسه الى عاشقع زوجها شموسه ملتقى عضوات حوامل 29 05-11-2011 09:52 PM
الزوجه الي تعاني من صمت زوجها توائمـ القلبـ 2011 منتدى الحياة الأسرية والزوجية 11 03-03-2011 11:48 PM


الساعة الآن 01:18 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .