أنا بنتي هالأسبوع بتدخل السابع بإذن الله بتنام بالليل ع الساعه 11 أو 12 ساعات تعذبني لي ترقد وساعات تريحني يعني بعد الرضعه ترقد ع طول وأناأعطيها صناعي يعني لو ما ياها رقاد لازم أهز سريرها أو أغنيلها عشان ترقد بس الحمدالله ترقد بالليل وتصحى عالساعه 10 ونص أو 11 وساعات أنا اصحيها , وإلي تبغي تعرف كيف تخلي البيبي يرقد بالليل وينش الصبح ما شي غير طريقه وحده بس للأسف أغلب الامهات ما يسوونها قلبهم ما يطاوعهم بس بالنهايه هم إلي راح يندمون الطريقه البيبي من تييبيه يعني من صغيييير رضعيه بالليل وخليه يرقد وإذا رجع يبكي طنشيه أو هزي سريره عالخفيف وراح يرجع ينام ويوميا سوي هالحركه وراح يتعود البعض ما يتحمل صراخهم وقلبهم ما يطاوعهم بس والله بنتي تصيح وتصفر وتحمر وتزرق وأنا صابره وأنا كنت بالبدايه كل ما نشت أسير أرضعها وتقوم بالليل مرتين وثلاث وأربع وصار عندي ضعف وراسي عورني بس قلت خلني أجرب هالطريقه وأنا سمعت فيها وااااايد وأصلا البكاء للطفل مفيد جدا بس أول شي تأكدي إنه شبعان والحفاظ أوكي ومب مريض أو عنده غازات وإذا بغيتي تتأكدي يوم يصيح شيليه إذا سكت يعني ما فيه شي بس يبغي حد يعطيه ويه يعني يدلع بس والافضل من ناحية الحليب تعوديه على رضعه ويرقد لي الصبح لإنكم إذا عودتوهم على الارضاع بالليل كذا مره خلاص راح يظلوا جي على طول وعندكم قول إبن القيم عن هالشي يقول لو الام تعرف فايده صياح الطفل جان خلته يصيح..
كنت أقرأ في كتاب مفتاح دار السعادة للعلامة ابن القيم – رحمه الله تعالى –فوقعت على فصل ظريف بعنوان ( فصل ثم تأمل حكمة الله تعالى في كثرة بكاء الأطفال وما لهم فيه من المنفعة ) فرأيت عجباً , واستوقفتني عبارات ابن القيم – رحمه الله تعالى –في هذا الفصل حيث ذكر عن الأطباء والطبائعيين بأنهم شهدوا منفعة بكاء الأطفال وحكمته وقالوا في أدمغة الاطفال رطوبة لو بقيت في أدمغتهم لأحدثت أحداثا عظيمة فالبكاء يسيل ذلك ويحدره من أدمغتهم فتقوى ادمغتهم وتصح وأيضا فإن البكاء يوسع عليه مجاري النفس ويفتح العروق ويقوى الأعصاب وكم للطفل من منفعة ومصلحة فيما تسمعه من بكائه وصراخه فإذا كانت هذه الحكمة في البكاء الذي سببه ورود الألم المؤذي وأنت لا تعرفها ولا تكاد تخطر ببالك فهكذا إيلام الأطفال فيه وفي أسبابه وعواقبه الحميدة من الحكم ما قد خفي على أكثر الناس واضطرب عليهم الكلام في حكمه اضطراب الأرشية وسلكوا في هذا الباب مسالك ...إلخ ثمّ تأملت حرص الناس على إسكات الطفل إن هو بكى , فكلما بكى طفل من حولهم كلما سارعوا إلى إسكاته بأيّ وسيلة وبأيّ أسلوب حتى وإن لم يكن تربوياً !! ولذا نرى الأطفال يستخدمون هذا السلاح للضغط على من حولهم وخصوصاً الأمّ لتلبي كل متطلباتهم , وقد أعجبتني إحدى الأمهات بكى طفلها بين يديها في إحدى المناسبات ولم تلتفت إلى بكائه فلما زاد بكاؤه أشارت عليها النساء من جليساتها بالالتفات إليه فأجابتهنّ بأسلوب لبق بأن طفلها لايشكو من جوع أو عطش فقد تعاهدته بذلك قريباً , كما لايشكو من ألم لأنني أميّز أسلوب بكائه إذا أصابه ذلك , أيضاً تمّ تبديل مايلزم من ملابسه الداخلية قبل قليل , فبادرتها النساء : مم يشكو إذاً ؟؟ قالت : يريدني أكون على ما تهواه نفسه , ما به إلا دلال زائد , وأنا دون ذلك , أنا في مجال تربية لهذا الطفل فلن أدعه يفرض عليّ مايريد كما يريد , أخواتي – ولازال الكلام لها – إنّ أيّ أم ستقفز عند أدنى صوت بكاء تسمعه قد تتعب كثيراً , وتأمّلن حال الكثير من الأمهات اللاتي يلتفتن بزيادة مفرطة إلى هذا , قد مللن وسئمن , في ظلّ وجود طفل ذكيّ يختبر استجابة أمّه عند كل ملمّة , قالت النساء : متى سيتوقف طفلك عن بكائه ؟ قالت : بعد قليل , وستلاحظن ذلك جيّداً , وما هي إلا دقائق حتى عاد إلى وضعه الطبيعي من اللعب ونحوه , أختى الأم : مادمت مطمئنة على وضع طفلك من حيث عدم الجوع والعطش ومن حيث تبديل مايلزم تبديله من ملابسه الداخلية ولم تتغيّر طبقة صوت بكائه من ألم قد أصابه فما الذي يقلقك ويفزعك ويقيمك من مجلسك وهو أمام ناظريك ؟ لابأس دعيه يبكي قليلاً لتحققي ما أشار إليه ابن القيم – رحمه الله تعالى - في أدمغة الاطفال رطوبة لو بقيت في أدمغتهم لأحدثت أحداثا عظيمة فالبكاء يسيل ذلك ويحدره من أدمغتهم فتقوى ادمغتهم وتصح وأيضا فإن البكاء يوسع عليه مجاري النفس ويفتح العروق ويقوى الأعصاب وكم للطفل من منفعة ومصلحة فيما تسمعه من بكائه وصراخه ,,,,
والحمدالله ألحين أرقد وأنا مرتاحه وبالنسبه للنهار ما ترقد وايد شوي وحسب الرغبه...