موضوع رائع
بالنسبة لي أرى بما أن الله أحل التعدد للرجل فهذا يدل على أن الرجل لديه القدرة على الحب أكثر من مرة وأكيد هذا التحليل وراءه مصلحة للأسرة والمجتمع
سبب تشتت الأسر في الوقت الحالي بسبب التعدد المشكلة ليست في التعدد بحد ذاته بل في الزوج والزوجة
أولا لأن الزوجة ترفض تماما فكرة أن زوجها يتزوج عليها أيا كان السبب وبالتالي إذا حدث تختلق المشاكل معه ومع الزوجة الجديدة وقد يصل الأمر إلى الطلاق
ثانيا لأنى الزوج غالبا لا يعدل بين الزوجات وتجده يفضل واحدة على الأخرى فيخلق بينهم الغيرة والصراعات
لهذا نرى أن التعدد في زمن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام والصحابة لم يكن يشكل أي مشكلة وكان التعدد عنده أهداف إنسانية مثلا كانوا يتزوجون من الأرملة حتى يعتنون باليتامى
نرجع للوقت الحالي
السبب اللي ممكن يخلي الرجل يتزوج مرة ثانية
احتمال ما يكون مرتاح في حياته مع زوجته الأولى أو أنها مقصرة معه في العناية بنفسها و العناية به ويفضل الزواج الثاني على الطلاق وتشتيت الأسرة مع أن في الحالتين تكون النتيجة واحدة
احتمال طبعا يقع في الحب مرة أخرى وتجنبا للوقوع في المعاصي يفكر في الزواج
هل الزوجة الثانية مذنبة؟
لا أعتقد أنها مذنبة لأنها ممكن تكون مسألة التعدد بالنسبة لها أمر عادي ولا يكون هدفها تدمير أسرة
ممكن تكون أيضا تحب هذا الزوج وبالتالي لا يهمها أن تكون زوجة ثانية
وطبعا ممكن يكون عندها ظروف تجبرها على الموافقة
وليش دوما يكون الحق عليها وانها السبب في خرب بيت الزوجه الاولى ؟؟
الحق يكون على الزوج بالدرجة الأولى لأنه هو من تقدم لها ولو رفضت ممكن يبحث عن أخرى إلا إذا كانت هي من سعت إليه وجذبته نحوها في هذه الحالة تتقاسم معه الذنب لكن في الحالتين يبقى هو المسؤول الأول ....
ومع رأيي هذا إلا أنني لا أتصور أن أقبل بالزوجة الثانية أبدا أبدا 


وأعتقد أن الزوجة لها كل الحق في الرفض أو القبول