منو كانت اخر دورة ليها بشهر مارس وطلعت حامل

[لاجئة إلى الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يا أخواتي في الله أردت نصحكن حتى يستجيب الله لكل دعائكن وذلك بقراءة الرقية الشرعية يوميا وبكثرة الإستغفار والإقلاع عن جميع المعاصي أذكر منها: أولا، سماع الأغاني لأن الشرع حرم الغناء المصاحب للآلات الموسيقية وهناك العديد من الأدلة من الكتاب والسنة. ثانيا، مشاهدة الكليبات والمسلسلات والأفلام كلها محرمة حتى التاريخية منها التي نعتقد أنها لا تخدش الحياء. ثالثا، الظلم وهو من أعظم الكبائر، ولو كان الظلم للوالدين يكون العذاب مضاعف فهو ظلم وعقوق. رابعا، قطع الرحم الذي عمت به البلوى قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة قاطع رحم، هناك إخوة لا يتقابلون أبدا لا في أعياد ولا مناسبات ولا حتى رمضان. خامسا، التبرج وعدم لبس اللباس الشرعي، الذي يضم ثمانية شروط. سادسا، الإختلاط برجال والضحك معهم والخضوع لهم بلقول بتداعي أنهم مثل إخوتي وفي الحقيقة أنهم ليسوا بمحارم لك بل هم أجانب عنك.سابعا، الغيبة والنميمة خاصة، قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة نمام، لا تنتصري لنفسك بنميمة إكظمي الغيظ حتى ينتصر الله لك ويسلط على من ظلمك من هو أظلم منه، أو يهديه إذا شاء الله خاصة إذا تاب. ثامنا، غلق القنوات الفاسدة والفاجرة التي تبث العري والفسق والفجور والغناء والمسلسلات والأفلام وقنوات الأخبار والحقائق المزيفة، إن الله سيسألكن يوم القيامة على كل مشهد فاسد تشاهدنه في التلفاز أو النات: لا تتركن أولادكن بدون مراقبة حين يستعملون النات أو يشاهدون التلفاز، ستحاسبن يوم القيامة على تربية أولادكن، إما أن تكون لكن صدقة جارية مثل تعليمهم الصلاة والقرآن وفعل الطاعات وترك المنكرات، أو تكون لكن إثم جاري يكتب يوميا إلى يوم القيامة مثل تعليمهم الرقص والغناء والرسم والتبرج والعري والكذب وشهادات الزور وظلم الآخرين والغيبة والنميمة... كل مايتعلمه طفلك من معاصي في ميزان سيئاتك لو لم تنكري عليه وتعاقبيه إذا أخطأ، كذلك تجد إمرأة تسعى بكل ما أوتيت من قوة ودهاء لتحريض زوجها ضد أمه أو أبيه أو أخته أو أخيه حتى تشفي غليلها من من أهل زوجها، وهذا ظلم عظيم ستحاسب عليه يوم القيامة ولن يكون لك أي مبرر حتى لو كانوا قد ظلموك فلا تردي الظلم بظلم، بل إتركي الأمر لرب العالمين الذي يقول للمظلوم وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين. تاسعا، الإبتعاد عن البدع والحد من إنتشارها، والبدعة هي كل عبادة أو عادة لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابه رضي الله عنهم، مثل الإحتفال بلمولد النبوي أو بعيد الميلاد أو عيد الزواج أو عيد الحب أو عيد الأم أو أي عيد آخر بخلاف عيد الفطر أو عيد الإضحى وما عدى ذلك فكل الأعياد بدع، لا تنشرن أي شيء من العبادات في النات أو غيرها بدون التثبت من صحتها، لا تنشرن أذكارا معينة ليس فيها دليل من الشرع على صحتها وإلا ستتحول الصدقة الجارية إلى إثم جاري إلى يوم القيامة لأنه يصبح بدعة لو ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل هذا الذكر أصلا، تثبتن من كل حديث تنشرنه هل صححه علماء الحديث أم لا، أذكر من هؤلاء المحدثين العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله، عَنْ سَلَمَة بْن الْأَكْوَع قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار" . صَحِيح الْبُخَارِيّ. وأخيرا، أنصحكن بحذف الصور التي في صفحاتكن أو في الفايس بوك أو في أي مكان آخر، لأن الصور لذات الارواح محرمة شرعا وتزداد الحرمة أكثر لو كانت لإمرأة متبرجة تكشف عن شعرها أو عن جزء من جسدها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن أشد الناس عذابا يوم القيامة هم المصورون
[مقال] حكم التصوير .. للشيخ العلامة ابن باز رحمه الله