"بوح القصيد،شِعراً ومشاعر"

[المهـ ـرة]

مساؤُكِ جنّة
ومسّاءْ ورودٌ يانعةٌ لاتذبلْ لأرّضَ حَوّامَلْ

باذخِةٌ أنتِ ياريحانةَ الجنّة ، كريمة الخُلقـ
أُعلقُ تميّمةٌ ع عُنَقْ حَوّاملْ التَي أهَدْتَنّي أَخّتْ كـَ أنتِ يارِيَحانّة الجنّة

أكالِيلَ مِنْ التَقْدّيَرْ والأمَتْنّانْ ، وَشُكرٌ وفَيّر يليقُ بكِ

ممتنةُ وأكثرَ ولِيّ عوّدةٌ أنّ شَاءَ الله


تقديري واحترامي

[المهـ ـرة]

● ماهي علاقتكِ بالشعر بدون ايجاز ..؟


منذُ زمن وأنا اقفُ حائرةٌ ع ضفاف أيامي
أتأملُ صِغار الأطفال وشقاوة العمر المنكوب ع صراخات غزة
وفلسطين الشجاعة ، وأسافر مع الحنيّن الى وطن شيدتهُ بخيالي الواسع
ازهقتُ روحي كثيراً ع أوراقي البالية ، الغير مُبالية بمايصيبها من مصابها
وبدأت أبحثُ عن ضالتي المفقودة وسط أوراقي المتراكمة ع أدراج أيامي
مضت السنين ولم تمضي ذاكرتي بل بقيتْ واقفةُ ع بوابة
تاريخ اجدادي وحكايا جدتي ، وسجادة أُمي
وتهليلها واذكارها ،، شقيةٌ اعبثُ
وارتكب جرم الكتابة منذُ طفولتي ،، كتبتُ في عمر مبكر جداً
بدأت رحلتي في السنوات الاولى من عمري اعانق دفتري الصغير
ارسمُ عليه واشخبط ع جدار أيامي التي لم يكن حلمها باربي
أو لعبةٌ تشتريها كي تمارس معها طقوسها الطفولية
وفي المرحلة الدراسية الأولى وجدت متسع للتعبير والسطو المبكر
ع النثر ، حينها رأيت عين والدي الواسعتين رحمة الله عليه
تترقبني عن بعد ،، دون ان تحرك ساكناً أو تتفوه بجملة غاضبة
وجاء اليوم الذي لم ابلغ فيه التاسعة من عمري
وهو يتصفح احرفي الحزينة التي رسمتها
ذات غضب ع اسرائيل ، ومايصنعه العدو الغاشم بغزة
اذكر بعض مما كتبت
فلسطين تبكي ، تعاني
تصرخ بوجه الطغاتِ
ولاحياة لمن تنادي

وكبرت احلامي وخرجت خارج اسواري وبدأت صرخاتي الشِعرية تعلو
فوق خارطتي ،، وبقي الحلم تترقبه عين امي الحبيبة وتهدهدني ع رجليها
حين انشدُ شعر الكتب ومااقرأ ،، واكتشفت أمي طريقة القائي
وبدأت بالكتابة والانطلاقة بعمر الرابعة عشر تكونت مدينة افلاطون الشِعرية
وبدأت صيحاتي وضحكاتي وهمساتي التي قد لاابوح بها
إلا حين اخلو الى نفسي ، وأتنفسُ وازفرُ ع ورقتي البيضاء حنيني
الى ابي ،، وبدأتُ اخاطب الصور وكأني عاشقةٌ تمارسُ
جنون الحبّ كل يوم ،، واتمتم بيني وبين نفسي ببعض الابيات التي اخشى ان تخدش حيائي
امام والدتي وبدأتُ اسرُ بـ اسرار قصائدي الى اختي الكبرى
وبدأت الانطلاقة الاولى الى عالم لااعرف منه الا ظواهر الامور
تحت رقابة اختي الكبرى،،
تجملتُ بـ اجمل الفساتين ووضعتُ ع جسد قصائدي الجميل من الحللِ والعطور
ولكن بدأتُ انثى شامخة لاتقبل الهزيمة امام مرآتها
ولاتخشى الهزيمة وسط مغريات الحياة وفنونها


● اول محاولاتكِ في كتابه الشعر؟

الشِعرُ بدأ بعمر الرابعة عشر من عمري كقصيدة موزنة ذات حبكة
وغنج ودلال ، ارتدت أزهى ثيابها وكأنها قمر الرابعة عشر من الشهر


● من هو شاعركِ المفضل ..؟

لاتوجد عندي مفاضلةٌ بالشِعر فـ أنا قارئةٌ حدّ الجنون
اتجول بين اروقة الكتب اتنفس باليوم الاف القصائد ، وارتكبُ جرائم حرب الشِعر
مع ذاتي


وللاجابات بقيةٌ بصحبة الانيقة ريحانة الجنّة
وسيدات حوامل الفاضلات

[المهـ ـرة]

مامدى واقعية عبارتي التالية(الشعر يسلب الطفولة لحساب الانسانية)
بالنسبة للطفل الشاعرمن خلال تجربتكِ ؟

كلاهما يسلّبُ لبّ الاخر بعمر غوايّة الشِعر
ويسترق اللحظات كي يعبثُ ويكتب ،
تقول احلام مستغانمي :
"أحسد الأطفال الرضّع، لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه، قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية، وتعلِّمهم الصمت "
الطفل الشاعر يكتب كل يوم ع شفاهـ الايام تغريدةٌ تحمل البراءة والصدق
فالطفولة تتهجا الفقدّ قبل أن تعيشه ، وتسكن الشاذروان
وتشربُ بكأس من رحيق ، وتمارس الشَغْبُ بحديث الالعاب والطلقات النارية
التي تحتفلُ بها الطفولة حين فرح ،
كثيراً ماكنتُ اتأمل طفولة فلسطين وتلك الغصات والممارسات الشيطانية
لـ هؤلاء الاطفال العزل والامهات الثكالى ، حين كبرتُ عرفت اننّي
طفلة عقيّمة الارادة صرخاتها لاتصل حدود الورقة البيضاء التي كنت اتعمد كتابة احرفي
باللون الاحمر عليها ، وبقيت تلك العقدة وكبرت وهربت من دراسة الطب خشية أن أرى لون الدم
الذي لازال بين اعيني الصماء وأٌذني الخرساء ،، تلك المرحلة حملت الكثير
من الغصات وحين سمعتُ ذات مساء صوت " جوليا بطرس" ع احدى القنوات بالصدفة " وين الملايين ، الدم العربي وين " انشدتُ شِعراً ومراً وعلقماً ، وسوف اذكر النص
قريباً ان شاء الله ع هذه الصفحة






●أي المشاعر الانسانية بنظرك تكون الاكثر تأتيرا بقول الشعر مابين عدة مشاعر كألم لفراق حي او حنين لغائب لن يعود او الحب او الكره او الشوق او الفخر والاعتزاز بالنفس... وغيرها دعمي قولكي شعرا ان امكن ؟

قلتي مشاعر انسانية لا افصل احداهما عن الاخرى ، اعتزُ بكل احساس سواء تعايشت معه
او عاش معي ، استرقُ كل لحظة وادثرها بثيابي البالية تحت مطر الشِعر واترك لها
حق التعبير وحقوقها المسلوبة ع الارض الجرداء وامسك بعصائي التي اتوكأ عليها
وبقلمي الذي كُسرتْ ظهره ذات انحنائه ، وكل قصيدة تدعم الموقف والحدث
التي تعيشه لان لافرق بينهمافي عيناي ،،



●ما هي آخر قصيدة كتبتيها ؟ ومتى؟

لاتوجد في خارطتي الشِعرية اخر قصيدة لأن كل قصيدة هي بداية
امشي في معيتها واتأرجحُ معها ، وامارس جنوني
ولكن بقيت تلك القصائد حبيسة تلفوني الخاص
وادراج غرفة نومي ، وتوقفتُ عن الكتابة
وبقي يقرأني الخاصة " اسرتي ، وزوجي "


عليكم من الله حفظاً وامناً وسلاماً
لـ حين عودتي مرةٌ اخرى ان شاء الله

[المهـ ـرة]

صباحٌ مُعطّرَ بِذَكرْ الله عَلِيّكَمْ جَمِيَعّاً





●ماهي أقرب قصائدك لقلبكِ وما قصتها ؟
●

أنأ أُنثى الحنين والحبّ والفراق والرثاء أرتكبُ في كل قصيدة الشَغْبَ والجنون
والطفولة ،أُمارس حماقاتي ومراهقتي ،يُغريني كل شىء حولي
تأملية حدّ الغرق في ملكوت السماء والارض ، في الطبيعة
في الاشجار الممتدة والقصيرة ، والمستوية مع الارض
في الطفل الصغير لااهتم أن كان ابيض اللون أو اسمر أو قمحي
جميع قصائدي كـ اسنان المِشّط ، لـأفضل قصيدة ع الاخرى
خوفاً أن تتلبسني الغيرة لِما هذه ولِما تلك ، جميعهم ابنائي
وبناتي ،


ماهي اصعب قصيدة تولدت من قريحتك واتعبتكِ وجدانيا حتى رأت النور وكم هي فترة نظمها؟


لاتوجد صعوبة بالنسبة ليّ ولكن ربما أنا مهملةٌ في اكمال بعض قصائدي
اكتب البيت والبيتين وتبقى كما هي ، ولكن لم اواجهه صدقاً صعوبة في
نص مُعيّن ، لكن هو اهمال الانثى وبعض من الكسل ونُعاس قلّمي
في بعض الاوقات ،، :)

●ماهي اسرع قصيدة نظمتيها ؟

اسرع قصيدة هي " صيحة غزة"
لأن الحدث أوجعني كثيراً ،،

●لو ورثت ابنتك(أن شاء الله) هذه الموهبة هل ستدعميها الانطلاق بموهبتها بلاحدود؟


لأ أرث بالقصيد هي موهبة تبدأ جنين ومن ثم تحبو وتكبر وتمر بجميع المراحل العمرية الشِعرية
قال تعالى : "وما علمناه الشعر وما ينبغي له "
التحفيز والتشجيع في أي موهبة طارئة تبدأ في الصغر لابد من تحفيزها وعناقها
تحت رعاية الوالدين ليست في الشِعْر فقط ،شرط أن تكون هذه الموهبة
لاتتنافى مع تعاليم دينا الحنيف ،


●بماذا تنصحي الام التي ترى بوادر شعرية عند ابناءها ؟

أن تأخذ بـ ايديهم وتعانق تلك الموهبة بحبّ وودّ ، وكما ذكرت عامل التحفيز
مهم جداً لـ أي موهبة ليست بالضرورة شِعراً شرط أن تتماشى مع
تعاليم ديننا الحنيفـ ،، ودائماً ماأقول مبدأ الترغيب من أهم المبادىء
في التربية وتطوير الذات عند الطفل ، وعامل مساعد ع العطاء
بحبّ ومحبة ،،


ليّ عودةٌ أُخرى أن شاء الله

[المهـ ـرة]

( هين يجيب الله مطر )


نشرت في جريدة السياسة الكويتية

لـ عيونكم

[المهـ ـرة]

وهذه لعيون ريحانة الجنّة :)



نشرت بجريدة الهدف الكويتية
لكن كان هنالك بعض الاخطاء بالطباعة من قبل الجريدة


انـا نـصحتك بـس مـافاد وياك
و بـغيت ادلـك للسنع وانت عييت

بـغيت ادلك دربٍ اطهر من الراك
و لا يـاصله يـاكود نـسل العناتيت

لولاي اعرف انه من الطيب مجناك
مـاجيت اقول انك عن الحق زليت

وانـت الذي عزمت تمشي بعمياك
وعـز الله انـك بـالخطايا تماديت

انـته تحسب الناس في ملك يمناك
والـناس هـذي لـلفضايح مفاليت

ابـصر بعمرك قبل مالهرج ياطاك
هـرجٍ يـفتت ثـومة القلب تفتيت

ثـم عـاد مـاينفعك لو تبت ياذاك
مـا تنفعك عل وعسى ليت يا ليت

لـكن انـا بنصحك ابصر بممشاك
لاتحسب انك بالخطا تكسب الصيت

صـحيح انا ماني من اقرب دناياك
لـكن قـهرني هـستك يوم هسيت

كـانك فهيم افهم عسى الرب ياقاك
وكـانك بـليد القلب مانحيي الميت

[المهـ ـرة]

عُذراً ع التأخير
وردٌ وودّ مُغلفـ بالحبّ بِقبّولَ أعِتذَاريَ




●ماهي اقوى قصيدة هوى/حب عذري مرت عليكِ؟


أتنفّس الهوى ومابين عذرية القصيدة وبين حُبلى الأماني
اقفـ استرقُ السمع لتلك الاحاديث التي تلبسَ الحياء وترتدي
عباءة الخجل ، من رحم الحبّ تولد الكثير من المشاعر
وأكون اكثر صدقاً كثيرة هي القصائد
وللمعلومة فقط الغزل العذري نسب الى بني عُذرة
احدى قبائل قضاعة التي كانت تنزل في وادي القرى شمال الحجاز، تغنوا به وكتبوا الجميل من الابيات في الشِعر الغزلي ،،

امثال عروة بن حزام الذي احب ابنة عمه عفراء وكتب فيها الجميل من القصائد

فواللة لا أنساك ما هبت الصبا -- وما أعقبتها في الرياح جنوبُ
وما عَجَبِي مَوْتُ المُحِبِّينَ في الهوى -- ولكنْ بقاءُ العاشقينَ عجيبُ

وكذلك :
جَميل بُثَينَة

يا عاذليّ، من الملامِ دعاني، -----إنّ البلية َ فوقَ ما تصفاني
زعمتْ بثينة ُ أنّ فرقتنا غداً ----لا مرحباً بغدٍ، فقد أبكاني

ولبنى وقيس :

وإنّي لأهوى النَّوْمَ في غَيْرِ حِينِهِ --- لَعَلَّ لِقَاءً في المَنَامِ يَكُونُ
حَدثني الأحلامُ أني أراكم --- فيا لَيْتَ أحلاَمَ المَنامِ يقينُ
والكثير من قصائد الغزل العفيف الذي اسدل ستاره بموت هؤلاء






● اعضاء تثقي في ذائقتهم الشعرية ..؟


لأ أستطيع الحكم ع فترة قصيرة قضيتها بينكم
ولكن اثق بـ اقلام تحمل الكثير بين اطراف ثياب الادب والشِعر
وتخيط اجمل الفساتين وتقلد اعناق الادب الكثير واعلقُ عليها امال جميلة
في الابحار والتجديف وعيني تترقب حضورهم منذُ حضوري الى منتدى
حوامل لأني اثق بمن تختار اجمل فساتينها لتبهر عين الحضور
لكن هذا ليس الاختيار الاخير لأن حتماً سأكتشف الكثير
مع الوقت ،،
اقلام اثق بحضورها امثال :" ريحانة الجنّة ، فرح عمري ، ام ارجوان
وعالية المستوى ، والذي لايعرفهُ البعض عن ملاذ الروح لديها
موهبة جميلة ولكن ربما تكون حصريةٌ ليّ :)
اتمنى ان لاينزعج البعض من صراحتي ولكن صدقاً
هذا مااكتشفته حتى الان ربما الايام تظهر ليّ الاجمل


● أيْ انواع آلشعر تميلـين لهآ ..؟؟

اميلُ لكلّ ماهو جميل ، لكل مايشدني له دون ان اشدّ نفسي إليه
من عشّق الشِعر والأدب يميل لكل المدارس يتجول ويرفرف بجناحيه هنا
وهناك يبحثُ عن مايسد جوعه فكل مايُذهب العقل شِعراً اشربُ من ماءهِ
واتعطش للمزيد :)


● بيت شعر يحضركِ دائما ..؟

سألتني صديقة ذات حبّ نفس السؤال فقلتُ لـ ها
اعشقُ باليوم الآف النجمات واحلق فوق كل بيت
وامارس العذابات فوق كل نص
وكل بيت شِعري يغريني والحروف تستهويني لأ مفاضلة عندي
اكون احياناً نزارية المنشأ ، حمدانية الحضور ، ذباينيةُ المديح ، وإبنة ابن برد بالفخرِ



●ابيات شعر مدح /هجاء/فخر/شكر/شوق اهديها لمن تحبي ..؟؟


هنالك ابيات اعشّقها للامير الشاعر : عبيد الرشيّد رحمة الله عليه

نفسي تمنيني لرقي السنودي ... من لابه توزي نفوسه على الكود

بحرابنا نرعى الحجر والنفودي ... رغمٍ على الزعلان والخد ممدود

من فوق قحص كنهن الفهودي ... وملبوسنا بظهورهن صنع داود

وبايماننا شغل العجم والهنودي ... وشلف نرهمهن على ركبة العود

ومخيضنا دايم على الضد يودي ... ونصبح على كبده مع الصبح بجرود

والضيف ليا جانا نرحب وزودي ... ونحط له بالعسر من كل ماجود

مستارثينه من كرام الجدودي ... طبع لنا من خلقة الحمد محمود

وأفعالنا عند العدالة شهودي ... وقولٍ بلا فعل على الرجل منقود



ولحين عودتي ان شاء الله
مساؤُكم عِطروودّ

[المهـ ـرة]

صباحكمـ مُعطر بذكر الله



● لكِ مساحة لكتابة بيتين مستجدين بقلمكـ الان فـأمتعيناا ..؟


هذه اخر الابيات التي بعدها توقفتُ عن النشر بكافة وسائل الاتصال سواء
كان عبر الشبكة العنكبوتية أو الصحف والمجلات

يوم صاحت غـــــزة ونادا المنادي للــ قتال
ليتنـــــــي رجــال و ألبس غترتي و عقالها

والله اني لااحذف الشيله على أشباه الرجال
الرجــال اللي بـ ثوب الــــــــذل تكسي حالها


● لكِ مساحه بلآ حدود وحرية بلا قيود امتعينا بقصيدة على ذوقك ..؟




هذه قصيدة كانت ولازالت لها وقع خاص ليس للنص نفسه بل
احداث فلسطين تؤلمني كثيراً حدّ الفزع ، والهروب من رؤيةالاعلام
ومايدور فيه من احداث ، صدقاً قلبي لايحتمل مشاهدة الاطفال
التي تزهق ارواحهم وتنتهك حريتهم وبراءتهم ،،


يوم صاحت غزة ونادى المنادي للقتال
ليتني رجال والبس غترتي وعقالها

والله اني لا احذف الشيله على أشباه الرجال
الرجال اللي بثوب الذل تكسي حالها

وينكم يا أمة الاسلام طال الصمت طال
الهقاوي ضايعة والقدس ترثي حالها

كنها عذرا يتيمه لا عمام ولا خوال
ماأحدٍ يضرب حساب لعمها ولخالها

مابقى للصبر داعي والاذى هز الجبال
يوم شفنا أم الكباير تستحث اعيالها

من بني صهيون ..والمتصهينة من كل جال
استحلوا دم غزة عقب دم أطفالها

مانسينا الدرة محمد ولا ننسى محال
كيف ننسى والكرامة تنتخي بأبطالها

آهـ ياصعب الأجابة .. آهـ يامر السؤال
اخنقتني عبرتي والعين جا همالها

يوم شفته ماقدرت اقوى على دمعي وسال
والليال المقبلة فال الله ولا فالها

كل يوم يموت مثله والثكالى ماتزال
لا حياة لمن تنادي والعرب عزالها

من وعد بلفور لا ها اليوم والدعوى سجال
والهزيمة للعرب قامت تجر أذيالها

شامةٍ في صحة التاريخ مافيها مجال
حملةٍ ماهي ثقيلة من لقاها شالها

ماتغير موجة التاريخ من حذفة نعال
ولا انذكر عز الأمم من حذفها لنعالها

اكتمل عقد الحروف بقالب السحر الحلال
من ضمير انثى شكت من صمتها لقوالها

يا إلهي طالبتك اتبدل الحالة بحال
انت وحدك عالمٍ بخفافها وثقالها




● قدمي لنا مقطع مسموع من أختيارك ...؟

كثيرة هي المقاطع المسموعة ولكن اغلبها يوجد فيها موسيقى
وصدقاً لا أريد أن أتحمل وزر غيري ، ليت ليّ القدرة ع تحمل وزر نفسي
فـ عذراً منكِ ، وعذراً لسيدات حوامل الفاضلات


●أكملي الشطر التالي بشعر من تأليفك؟ ((مطبات))

1//مهلا فديتك ليس ذنبي أنني.....(................................)

2//آداري دمعتي من الناس ....(.............................)

3//ياشين لحظة احتريها وماتجي.....(.............................)


هذا السؤال سيكون ليّ رد عليه في الاسئلة القادمة ان شاء الله



●ماهو السؤال الذي وددت/خفتي طرحه ولم يطرح وماهي اجابته ؟


لم افكر صدقاً بـ اسئلة مُعينة ،



●ماذا تقولي لحوامل ...شعرا؟


اقول لـ حوامل :

وددّتُ بودّها

فكان لحوامل نصيباً من الودّ
لها حق ولكن حق الله اكبر واعظم ، لاتفوتوا الصلاة والاستغفار
والذكر وقيام الليل ، والله ان القرب من الله اعظم واجمل
من الحياة ومن عليها ، فكم من أٌناس تحت القبور يتمنون
العودة للحياة مرة أٌخرى ،


●من خلال حوامل وجهي تحية لصديقات قلم (من خارجه) تكني لهم شئ مميز و دعمي قولكِ شعرا ان امكن؟

افتقدت الكثير من التواصل حين توقفتُ عن الكتابة
ولم أتوقف عن المتابعة لـ هن ولازال البعض منهن ع تواصل
عبر الـ هاتف ، اشتقتُ كثيراً لـ بتول آلـ علي ، وريما العلي ، وجُمّان ،
وعذبة ، وعذوق ، همسات ليل ، نوف الثنيان ، العنود العبدالله ،
رزان العتيبي ،ومشاعل الحربي .كثير والله بعض الاسماء
بقيت بالذاكرة ولاتزال افتحُ عيناي كل يوم ع قراءتهم ،
والتواصل معهم ،،


●قال تعالى :(وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ*) ماذا فعلت هذه الاية بالشاعرة المهرة وألى أين وجّهتها وماهي العهود الغليظة التي أتخذتها ؟

الحديث هُنا سيطول عن قصة التخلي عن فترة أدمان كما أُسميها استمرت لـ أعوام
مثل الذي اقتلع شيئاً من اقصى الضلوع ، ولكن مقابل هذا التخلي عوضني الله خيراً منه
قلتُ لك ذات مرة ع الخاص هذه الاية غيرت مجرى حياتي رأساً ع عقب ،
هي رؤيا رأيتها ووقتها اغلقت كل الابواب ، وفتحت نافذة جديدة لحياتي
نافذة تُطل ع المآذن وسماع القرآن ، وحفظه ، امسكتُ بعصاي التي كنت
اتكأ عليها حين اشعرُ بعجزي امام الشِعر وأدبه الجميل
وكان قرار لاعودة فيه ،ورحبت نفسي بالقرار قبل نفّوس المقربين
من اسرتي ، وبدأ قلمي يأخذ اتجاه اخر وهو في مجال الدعوة
والكتابة فيها عبر بعض المواقع ولكن بـ اسم مُختلفـ وبدأت
في كتابة كتاب سيرى النور ان شاء الله قريباً عن الفاروق
رضي الله عنه وارضاه وعلاقته بالتربية ، سيأتي يوم
ان شاء الله اقصُ فيه رؤياي عليكن لأن صدقاً الرؤيا لاتكذب والتنبية محبة
من الله لاتقدر بثمن ،،،

●هل يعني ذلك ان الشاعرة المهرة(علنيا )تشرنقت وتفتحت عن الكاتبة والاديبة المهرة؟فلا مستقبل علني للشاعرة الا ككاتبة وأديبة؟


الأن لاأفكر إلا بشىء واحد والله ع ماأقول شهيد
هي علاقتي المتجددة مع الله قبل أي شىء آخر ، لا أفكر بالمهرة الكاتبة والشاعرة
بقدر ماافكر بالمهرة أمة الله والشِعر و الأدب سيكون حبيس النفّس
اصبح الاتجاه مختلفـ واستغلاله بجوانب العقيدة اعظم وأهم
وهذا مااحرص عليه الآن والفترة القادمة من حياتي
ان شاء الله


●ماهي اهتمامات الكاتبة المهرة هل ادبية محضة ؟وماهي أبرز نشاطاتها ؟وهل لها
مواد قيد النشر ؟


كتبت في رد سابق بعض من النصوص التي نشرت ذات يوم
وبعضها موجود ع "النت " لكن الآن الاهتمامات اصبحت كما ذكرت مختلفة
والفكر تغير والاهتمامات بـ عقيدتي وتعريف الأخربها وخاصة المخالف
هو الاهم ،خاصة ان الله وهبني موهبة جميلة استغلالها
بالوجه الصحيح امر مهم بالنسبة ليّ لارجعة فيه
ولن يتوقف إلا بتوقف أنفاسي ،

●استضافتكِ لمدة يوم قدمي لنا ماتريدي في هذه الصفحه دون تقيد ..؟


حضوركِ يـ ريحانة الجنّة
دائماً يملأ الفصول ربيعاً
يُغريني حضورك الممزوج بروح الطهر
ويخلق روح التفائل بالنفّس
بهجةُ اتشحّت بها رُوحي من هذا اللقاء
وسعدتُ بالبقاء فيه ، وأنا أدندن ع الماضي
الذي لم احزن عليه يوماً أنه رحل شِعراً
بل حزنتُ ع الماضي الذي لم يكن قربي فيه
من الله اكثر
ممنونّة لكِ ع هذا اللقاء
وشكراً كبيرة تُعانق حضوركِ الألِق
شكراً لـ حوامل وسيداتها الفاضلات وكل أنسة منهن
ادارة واعضاء وزوار
شكراً لـ قبولي بينكم
اخت وصديقة كفوفي ممدودةٌ وقلبي
بكافة اروقتهِ الاربع يتسع لكم وأكثر
احبكمـ في الله

تقديري واحترامي

[المهـ ـرة]

عاليةٌ المستوى والذوق الرفيّع

أي شرفٌ حظيتُ بهِ من انسانة رقيقة الحِسّ

فالألماس لايبرق إلا بطلة الكرماء أمثالك
جو من الثقة والرضا عانق متصفحي بقدومك

لكِ جنائن من الياسمين

محبتي وتقديري واحترامي

[ريحانة الجنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهـ ـرة

●أكملي الشطر التالي بشعر من تأليفك؟

1//مهلا فديتك ليس ذنبي أنني.....(................................)

2//آداري دمعتي من الناس ....(.............................)

3//ياشين لحظة احتريها وماتجي.....(.............................)

أكمال الابيات التي تخص ريحانة الجنة مع الاحتفاظ بالفرق
بين قلم المهرة الساطع وقلم ريحانة المتواضع وشتّان بين الثرى
والثريا

1//مهلا فديتك ليس ذنبي أنني.....(أحببتكَ حبا يفوق حياتي )
من ريحانة لغاليها فدت رأسه

2//آداري دمعتي من الناس ....(وعيني شكلها مفضوح)
(يبه ) لو ما انبكى مثلك ..... على منهو البكاء مسموح
من ريحانة رثاء لأبيها طيّب الله ثراه


3//ياشين لحظة احتريها وماتجي.....(وياثقل سود الثواني مالها تزحزاح)
ياجابر الكسرات رضاك مخرجي ......لاقلت يااارب ينقضي همي وينزاااح
ياكربة ِِ اشتدت والله لتفرجي ........ماعمره عسرالليالي غلب يسرالاصباح
من ريحانة بينها وبين نفسها

دمتم بود