فوائد نبات المورينجا

[Rama Alqaderi]

ينتمي نبات المورينجا (بالإنجليزية: Moringa oleifera) إلى الفصيلة البانية (بالإنجليزية: Moringaceae)، ويعود أصلها إلى الهند، كما أنّها تنمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وقد زُرعت في مناطق عدّة من العالم، وذلك لقدرتها على تحمّل الجفاف الشديد، والصقيع المعتدل، ومن الجدير بالذكر أنّ أوراق المورينجا تحتوي على العديد من الفيتامينات، والمعادن، ومركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزية: Phytochemicals)، ولذلك فإنها تمتاز بقيمتها الغذائية العالية والتي تُستخدم لعلاج سوء التغذية (بالإنجليزية: Malnutrition).

فوائد المورينجا

يُعرف نبات المورينجا بفوائده العديدة وخصائصه الطبية، ولذلك فإنّه قد استُخدِم منذ القدم لعلاج العديد من الأمراض، أو الوقاية منها، ومن فوائده:

تغذية الشعر والبشرة: تحتوي المورينجا على البروتين، والذي يحمي البشرة من الضرر، كما يُعرف زيت بذور المورينجا بقدرته على حماية الشعر من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة، بالإضافة إلى دوره في علاج بعض حالات عدوى الجلد أو تقرّحاته.

علاج الوذمة:
يمتلك نبات المورينجا خصائص مضادة للالتهابات، والتي قد تساعد على منع تطور حالات الوذمة (بالإنجليزية: Edema) المؤلمة، ومن الجدير بالذكر أنّ الوذمة هي حالةٌ تتسبّب بتجمّع السوائل في أنسجةٍ معيّنة من الجسم.

تقليل خطر الإصابة بالسرطان:

إنّ مستخلصات نبات المورينجا تتميز باحتوائها على مركّب يسمى (بالإنجليزية: Niazimicin)، والذي يثبّط نموّ الخلايا السرطانية.

علاج مشاكل المعدة:
يمتلك نبات المورينجا خصائص مضادة للبكتيريا، ولذلك فإنّه قد يعيق نموّ مسببات الأمراض في المعدة، وعلاج بعض الاضطرابات التي قد تصيبها، مثل التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، والتهاب المعدة (بالإنجليزية: Gastritis)، والإمساك، كما يتميز هذا النبات باحتوائه على مجموعة فيتامينات ب والتي تساعد على إتمام عملية الهضم.

مقاومة الأمراض البكتيرية:
تساعد المورينجا على مقاومة بعض أنواع العدوى، مثل بكتيريا السلمونيلا، والبكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: E.coli)، بالإضافة إلى فطريات الرازبة (بالإنجليزية: Rhizopus)، ويعود ذلك لامتلاكه خصائص مضادة للميكروبات، والبكتيريا، والفطريات.

تعزيز صحة العظام:
يساعد نبات المورينجا على المحافظة على صحة والعظام، وقوتها، ويعود ذلك لاحتوائه على معادن الفسفور والكالسيوم، بالإضافة إلى خواصّه المضادّة للالتهابات، والتي تساهم في شفاء العظام التالفة، وعلاج بعض اضطرابات العظام، مثل التهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis)

تحسين اضطرابات المزاج:
يُعتقد أنّ نبات المورينجا قد يساعد على علاج بعض الاضطرابات في المزاج، مثل الشعور بالقلق، والإعياء، والاكتئاب.

حماية القلب والأوعية الدموية:
يتميز نبات المورينجا بامتلاكه لخواص مضادة للأكسدة، والتي تحافظ على صحة القلب، وتقلل من خطر الإصابة بالأضرار المرتبطة به.

شفاء الجروح:
قد تساعد مستخلصات نبات المورينجا على إخفاء الندوب، وإغلاق الجروح. خفض سكر الدم: يساعد نبات المورينجا على تقليل مستويات السكر والبروتين في البول، بالإضافة إلى خفض مستويات الجلوكوز في الدم.

تخفيف حدة الربو:
لوحظ أنّ نبات المورينجا يعمل على منع تضيّق الشعب الهوائية، مما يحسن من وظائف الرئة، ويخفف من حدة أعراض نوبات الربو.

خفض ضغط الدم المرتفع

:
تحتوي المورينجا على بعض المركبات التي تمنع زيادة سمك الشرايين؛ حيث إنّ زيادة سمكها قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ومن هذه المركبات الإيزوثيوسيانات (بالإنجليزية: Isothiocyanate).

التقليل من خطر الإصابة باضطرابات الكلى:
يحتوي نبات المورينجا على العديد من مضادات الأكسدة، والتي تساعد على تقليل السموم في الكلى، وعليه فإنّ استهلاك نبات المورينجا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بحصى الكلى، أو المثانة، أو الرحم.


علاج فقر الدم، وفقر الدم المنجلي:
يساعد نبات المورينجا على زيادة امتصاص الحديد من الغذاء، مما يعمل على تقليل خطر الإصابة بفقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle-cell disease)، وفقر الدم.

الحماية من التسمم بالزرنيخ:
لوحظ في بعض الدراسات أنّ التعرض للزرنيخ لفترات طويلة قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، والسرطان؛ وقد يكون الطعام أو الماء ملوثاً به، وقد لاحظت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنّ بذور وأوراق نبات المورينجا قد تقلل من خطر الإصابة بتسمم الزرنيخ.

تقليل مستويات الكولسترول:
يساعد نبات المورينجا على خفض مستويات الكولسترول في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.