العدل الحضاري
الحضارة الحديثة غيرت أشياء كثيرة وغيرت نفوس البشر , لكن هل التغيير كان سلبي أم إيجابي؟وهل المجتمعات العربية تقلبت هذه الحضارة و كيف تعاملت معها ؟. محور حديثنا يرتكز على هذا الموضوع بشكل غير مباشر تقريبا . يتمحور الموضوع حول تفكير المجتمع للمرأة ,هل اختلفت منذ قدوم الحضارة الحديثة ..... أسئلة كثيرة تدور حول عقولنا ولا إجابة لها.
------------------------------------------------
من الذي قال أننا بعصر الانفتاح و التقدم الحضاري و التعامل المسيء للمرأة في تزايد كبير أكثر من ما كان في الجاهلية بل ازداد اضطهاد المرأة في نجاحها المهني و كلما تقدمت خطوة يأتي الرجل و يحبط من عزيمتها و يجعلها تنطوي على نفسها - أتكلم عن الرجل بشكل عام- ..
----------------------------------------------------
طالما المرأة قادرة على تحقيق أحلامها بدون الرجل فهل وجوده بجانب المرأة شيء محتم أو أمر مخير؟
إن كانت الحضارة الجديدة تناشد على كبت المرأة و سلبها كافة حقوقها إذا الحياة ما قبل الحضارة الحديثة أفضل بكثير من ما بعد الحضارة , وحتى الأخطاء التي تفعلها المرأة محسوب عليها و بدقة أو أي خطاء في هذه الحياة ينسبه الرجل - وبسرعة البرق - على المرأة .
----------------------------------------------------
لنتخيل بأن حواء لم تخلق من ضلع آدم و لم يوجد كينونة للمرأة فهل طعم الحياة سيبقى أجمل بدونها؟ و إن لم تُخلقْ الأخطاء فهل كان سيصبح هناك ما يسمى (تعلم),وإن لم يُخلق الشر فهل كان سيظهر هناك ما يسمى (خير),
--------------------------------------------------
ولماذا الأخطاء تحتسب على جنس دون الآخر و لماذا لا يكون هناك طرفان في نقطة النزاع و لماذا يتم استثناء طرف عند إصدار الحكم على الطرف الآخر ,ولماذا الحياة تفقد لونها إذا لم تكن هناك مشكلات تُخلقْ بين
الجنسين؟ و هل من المنصف أن ننسب الأخطاء لطرف واحد دون معرفة الأسباب و المسببات ؟ .. لهذا السبب أصبحت المرأة تشتاق لعصر الرسول الكريم(صلى الله عليه وسلم) و ما جاء من عدل بين البشرية جمعاء, عندما أزال الفوارق القاسية بين المرأة و الرجل و أعطى كل طرف حقه و بالتساوي و إن كان الرجل يفوق المرأة بشيء و لكنه لحكمة إلهيه عظيمة .. كلما زاد التطور الحضاري كلما ضاعت أحلام المرأة في تحقيق أهدافها و كلما زاد ظلم الرجل و سيطرته على المرأة كلما ضاعت أنوثة المرأة.
----------------------------------------------
لماذا الرجل له الحق في خيانة المرأة ولا يعتبر عاراً كما هوا بالنسبة للمرأة و مع أنه يرتكب خطيئة كما تفعل المرأة , الذنب واحد و الحكم واحد و الدين واحد على كلا الجنسين و هل من العدل تطبيق الدين على جنس واحد و الله من صفاته العدل فهل يرضى في هذا الحكم الجائر؟! , ليس من العدل و لا يجوز أن نحكم على جنس دون أن يحاسب الجنس الأخر معه..
---------------------------------------------------
ورغم ثقافة المجتمع العربي و إلمامه بكل ما يدور في العالم إلا أنه لا يزال يعيش الجاهلية – إن لم يكن في العصر الحجري- إلى متى ستبقى حقوقه مسلوبة و الضمائر النائمة لا تصحو إلا لمعاقبة المرأة و ظلمها, أما الأخطاء و الذنوب لهم مسموحة أما المرأة مختومة بالشمع الأحمر إلى يوم القيامة. أطالب بإنصاف المرأة و أعطائها وزن في المجتمع و أطالب بعدم الإقلال من شأنها .لن تموت المرأة بلا رجل و لن يموت الرجل دون أن يخون المرأة .. ستموت المرأة إن تزوجت برجل و سيموت الرجل ليتزوج بأربع + خياناته الزوجية ...
---------------------------------------
شو رئيكون بكلامي هاد ... هاد الكلام مو منقول ..هادا كلامي أنا و من يلي عم بشوفه بهالعالم
مرة تانية أنا أسفة إنو كلامي طويل هالمرة .. بس لما تفك ما حتصك هههههههههههه